والدة مايكل شهيد بولاق الدكرور تكشف دوره في دعم العائلة قبل وفاته

تصريح والدة مايكل شهيد بولاق الدكرور: “كان بيصرف علينا كلنا وراح” يشكل محور الحديث بعد وفاة الشاب الذي عُرف بين أهالي المنطقة بحسن أخلاقه ومسالمته؛ حيث أكدت والدته أنه كان يعيل أسرته بالكامل، ولم يكن على خلاف مع أي أحد، إلا أن حياته انتهت بشكل مأساوي على يد شخص سيء السمعة ومتورط في تجارة وتعاطي المخدرات.

مايكل شهيد بولاق الدكرور وحقيقة الحادثة المأساوية

الواقعة التي أدمت قلوب الكثيرين لم تكن مجرد حادث اعتداء عادي، إذ تم توثيقها بالصوت والصورة عبر كاميرات المراقبة المثبتة في الشارع، حيث ظهر فيها الشاب المعتدي وهو يحمل سيفًا ويوجه ضرباته لِمايكل شهيد، وذلك دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الاعتداء حتى الآن، ما يزيد من الغموض المحيط بالقضية؛ وفي ذات الوقت يُقال إن المعتدي معروف بسلوكه السيء في المنطقة، خاصة لكونه متورطًا بتجارة المخدرات وتعاطيها، ما جعله يرتكب هذا الفعل الطائش الذي أودى بحياة مايكل بكل أسف.

تصريحات والدة مايكل شهيد بولاق الدكرور عن شخصية ابنها ودوره في الأسرة

ظهرت والدة مايكل في أول حديث لها بعد الحادث، مؤكدة أن ابنها كان مثالًا للبر والإحسان، حيث كان ينفق على والديه وعلى بيته بأكمله دون كلل أو ملل، كما كان يعتني بوالده وبنجله المصاب بضمور في العين، ويشارك بحنان في رعاية أسرته. وتوضّح أن مايكل كان شخصًا مسالمًا لا يميل للمشاكل أو الصدامات، وكان الجميع يحترمه ويكنون له الود؛ وكانت الصدمة كبيرةً عليها عندما رأت حجم الجروح التي أودت بحياته، مطالبةً بالقصاص العادل حتى يُنفذ القانون ويأخذ حق ابنها من المعتدي.

تعليقات وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حادثة مايكل شهيد بولاق الدكرور

أثارت وفاة مايكل شهيد مجتمع المنطقة ومتابعي القضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداولوا العديد من التعليقات المعبرة عن ألمهم وحزنهم على رحيله، مترحمين عليه ومتمنين الحصول على العدالة. منها:

• تأكيد ضرورة محاربة تجارة المخدرات والمدمنين حفاظًا على أمن وسلامة الشارع والناس.
• تعبيرات عن محبة كبيرة لمايكل ووصفه بأنه أحن إنسان، كما أثنوا على عائلته وأخوة مايكل.
• دعوات بالصبر للوالدة ولكل أفراد الأسرة، والتأكيد على أن الألم لن يزول إلا بالقصاص المناسب.

تُظهر هذه التعليقات مدى تأثير الحادثة على المشاعر العامة، والتي تعكس بدورها رفض المجتمع لأي أعمال عنف نابعة من استهتار بعض الأفراد، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بتجار المخدرات والذين تسببوا في فقدان شخص يُعد بمثابة عمود للأسرة والمجتمع.

يبقى ما حدث مع مايكل شهيد بولاق الدكرور علامة موجعة في وجدان المجتمع، الذي يدرك اليوم حجم الخسارة التي أصابته بفقدان شاب كان بمثابة السند والظهر لأسرة بأكملها، بعد أن كان ينفق عليهم ويحميهم من أي مكروه، لتصير وفاته درسًا موجعًا في مواجهة الاستهتار والأذى الذي قد يتسبب به البعض تجاه الأبرياء. والآمال معلقة على تحقيق العدالة ورد الحقوق إلى أهلها كما يرغب الجميع، ليترك مايكل أثرًا لا يُمحى في نفوس من عرفوه وأحبوه.