نتائج المؤشرات الاقتصادية اليوم تبشر بمستقبل مالي أفضل وتحفز الطموحات الحكومية

النمو الاقتصادي في مصر يشهد تحسنًا ملحوظًا يعزز الثقة ويزيد الطموحات للعام الحالي، حيث أكد أحمد كجوك وزير المالية أن معظم المؤشرات الاقتصادية والمالية تعتبر مشجعة للغاية، مما يعزز التفاؤل بمستقبل أفضل، فقد تضاعف معدل النمو الاقتصادي من 2.4٪ إلى 4.2٪ خلال أول 9 أشهر من العام المالي السابق، وارتفع إلى 4.8٪ في بداية عام 2025.

تحليل مؤشرات النمو الاقتصادي والمالي في مصر

أوضح أحمد كجوك أن مؤشرات النمو الاقتصادي والمالي في مصر تشير إلى تحسن كبير، لا سيما بعد أن سجل الاقتصاد نموًا متصاعدًا خلال الفترات الأخيرة، محققًا قفزات نوعية في مختلف القطاعات الحيوية. فقد نمت الصناعة بأكثر من 15٪ بعد عامين من الركود، بينما حقق قطاع السياحة زيادة بنسبة 17٪، أما قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فاستمر في تعزيز معدلات النمو بشكل مستدام. ويظهر أيضًا تحسن واضح في الأداء الخارجي من خلال ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 33٪؛ في الوقت الذي انخفض فيه متوسط التضخم لأقل من 15٪، ما يعكس استقرارًا نسبيًا في الأسعار وتحسّن القوة الشرائية للمواطنين.

دور القطاع الخاص والتسهيلات الضريبية في تعزيز النمو الاقتصادي والمالي

تبرز أهمية القطاع الخاص كعامل رئيسي في تحفيز النمو الاقتصادي والمالي في مصر، حيث استحوذ على 65٪ من إجمالي الاستثمارات محققًا معدل نمو سنوي يناهز 73٪، وذلك بعد زيادة الإنفاق الحكومي على التعليم والصحة والقطاعات الحيوية المختلفة، ما شكل قاعدة صلبة للتنمية المستدامة. من جهة أخرى، يتم العمل على إطلاق الحزمة الثانية من «التسهيلات الضريبية» خلال العام المالي الحالي، بالإضافة إلى إعداد وثيقة السياسات الضريبية قبل نهاية 2025، بهدف توفير استقرار ووضوح في القوانين الضريبية. وقد نجح هذا المسار في تحقيق نمو في الإيرادات الضريبية بنسبة 35٪ دون رفع العبء الضريبي، مما يؤكد توجهًا نحو شراكة حقيقية مع مجتمع الأعمال.

التسهيلات الجمركية وحلول خفض المديونية لتعزيز المؤشرات الاقتصادية والمالية

تضمن النمو الاقتصادي والمالي في مصر إطلاق حزم جديدة من التسهيلات في النظام الجمركي والضرائب العقارية، مما يسهل حركة التجارة ويحفز الاستثمار. وفيما يخص قضية المديونية التي تثير قلق المواطنين، طمأن وزير المالية الجميع بأن الحكومة بدأت بالفعل في خفض نسبة الدين للناتج المحلي، مستهدفة تحسين المؤشرات الاقتصادية في الفترة القادمة، مع الاستمرار في تقليل حجم الدين الخارجي بما يتراوح بين مليار وملياري دولار سنويًا. إضافة إلى ذلك، يتم العمل بسرور على تسوية مستحقات شركات الأدوية لتشجيع نمو هذا القطاع الحيوي المهم، مما يعزز من قدرة الدولة على تطوير منظومة الرعاية الصحية والصناعات الدوائية.

المؤشر الاقتصادي النسبة أو القيمة
معدل النمو الاقتصادي في أول 9 أشهر 4.2٪
معدل النمو الاقتصادي من يناير إلى مارس 2025 4.8٪
نمو الصناعة أكثر من 15٪
نمو السياحة 17٪
ارتفاع الصادرات غير البترولية 33٪
معدل التضخم أقل من 15٪
الفائض الأولي من الناتج المحلي 3.5٪
  • نصف مليون ممول قدموا إقرارات ضريبية جديدة مع ضرائب إضافية تصل إلى 60 مليار جنيه
  • رد 7.5 مليار جنيه قيمة مضافة للممولين
  • تقديم 170 ألف طلب لغلق الملفات الضريبية القديمة
  • 70 ألف ممول انضموا إلى المنظومة الضريبية المبسطة للاستفادة من الحوافز
  • تخطيط لإقرار حوافز للمشروعات الصغيرة الجديدة ضمن المنظومة الضريبية