مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025 – 13 شعبان بالتوقيت الرسمي

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025 – 13 شعبان 1446 تلعب دورًا محورياً في تنظيم أوقات العبادات التي فرضها الله على عباده المسلمين، حيث تبدأ صلاة الظهر عند دلوك الشمس وتنتهي مع بداية صلاة العصر، تتبعها صلاتا المغرب والعشاء التي تمتد حتى غسق الليل وظلمته؛ كما تفصل صلاة الفجر التي تنتهي بشروق الشمس ولا تمتد إلى وقت الظهر التالي لها، وتعتمد مواقيت الصلاة على علامات واضحة تتعلق بحركة الشمس الظاهرية ويتم حسابها بدقة من قبل الجهات المختصة في مصر والدول الإسلامية المختلفة.

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025 وأهميتها العملية

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025 تمثل إطارًا زمنيًا محددًا لأداء العبادات الخمس المفروضة؛ فالصلوات الخمس تبدأ مع الفجر وتنتهي بالعشاء، وتختلف أوقات الصلوات الأربع من الظهر إلى العشاء حسب تغير مواقع الشمس في السماء، حيث تجمع هذه الصلوات بين دلوك الشمس وغسق الليل دون فصل صريح بينها، لأن نهاية كل وقت صلاة تكون متحققة مع بداية وقت الصلاة التالية، وهو ما يجعل من دقة تحديد المواقيت أمرًا بالغ الأهمية لضمان أداء الصلاة في وقتها الشرعي الصحيح.

كيفية تحديد مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025

تحديد مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025 يعتمد على علامات شرعية واضحة تستند إلى حركة الشمس الظاهرية في السماء، حيث يبدأ وقت صلاة الفجر عند بزوغ الفجر الصادق وينتهي مع شروق الشمس، فيما تبدأ صلاة الظهر بدلوك الشمس، ويليها العصر والمغرب والعشاء بالترتيب حتى يكتمل وقت الغسق؛ وتستند الشمس في تمام هذه الإشارات إلى ظواهر طبيعية تسهل على المؤسسات المختصة حساب الأوقات بدقة، ويتضمن ذلك:

• بزوغ الفجر الأول وظهور أول خيط أبيض في السماء لصلاة الفجر
• ظهور ظل كل شيء بطول جسمه للظهر
• سهولة معرفة دخول وقت العصر بنقصان ظل الشيء عن طوله
• غروب الشمس وبدء غسق الظلمة لصلاة المغرب والعشاء

جدول مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025

تتحمل المصالح المختصة في مصر مسؤولية الإعلان اليومي عن مواقيت الصلاة بدقة واعتبار، كما تشمل مهامها حساب مواعيد صلاة العيدين وصلاة الضحى إلى جانب الصلوات الخمس؛ حيث قام الله بتحديد أوقات الصلوات بدقة لتتناسب مع حركات الشمس الظاهرية، ويتطلب الحفاظ على هذه الدقة فهمًا شرعيًا وعلميًا متقدمًا، مما يضمن للمسلمين أداء عبادتهم في أوقاتها المحددة بحذافيرها ووفقاً للسنة النبوية الشريفة.