كريم محمود عبد العزيز: مشوار فني لافت.. ماذا حقيقة انفصاله؟

كريم محمود عبد العزيز ونشأته الفنية ومسيرته وأحدث أخباره الشخصية

يعتبر كريم محمود عبد العزيز من أبرز نجوم السينما والدراما المصرية الشباب، حيث استطاع أن يترك بصمة فنية مميزة من خلال موهبته التي تمزج بين الكوميديا والدراما والتشويق، متأثرًا بموهبة والده الكبير محمود عبد العزيز. رحلة كريم الفنية تميزت بتنويع أدواره وإتقانه للتمثيل بشكل يعكس صدق الأداء وقربه من الجمهور.

من هو كريم محمود عبد العزيز بداية مشواره الفني

وُلد كريم محمود عبد العزيز في 15 يونيو 1985، كابن للنجم الراحل محمود عبد العزيز، ونشأ في بيئة فنية ساعدته على تعزيز قدراته واكتساب الخبرة منذ الصغر. بدأ مشواره منذ طفولته مشاركًا في أعمال درامية وسينمائية إلى جانب والده، مما أتاح له فرصة اكتساب خبرة كبيرة، قبل أن يبدأ بالتفرّد بأسلوبه الفني الخاص ويتميز بأدائه الفريد الذي تميّزه بين زملائه.

مسيرة كريم محمود عبد العزيز وأبرز أعماله الفنية

انطلق كريم في بداية الألفينات وشارك في عدة أعمال ناجحة، غير أن النقلة النوعية في مسيرته جاءت بعد أدواره في أفلام مثل “جوازة ميري”، “من أجل زيكو”، “خطة مازنجر” و”شلبي”، حيث استطاع أن يثبت قدرته على أداء الكوميديا بأسلوب عفوي وطبيعي يمس شغاف قلوب المشاهدين. ومن أبرز الأعمال الفنية التي قدمها:

• الأفلام: “من أجل زيكو”، “شلبي”، “خطة مازنجر”، “جوازة ميري”، “البحر بيضحك ليه”، و”نادي الرجال السري” (كضيف شرف).
• المسلسلات: “شقة فيصل”، “جانم”، “محمود المصري” (مع والده)، و”الزيبق”.

هذا التنوع العريض في أدائه صقل موهبته وجعله أحد العناصر الأكثر إثارة للاهتمام في الوسط الفني المصري.

آخر أعمال كريم محمود عبد العزيز وحقيقة انفصاله عن آن رفاعي

يستعد كريم محمود عبد العزيز لطرح أحدث أفلامه “طلقني”، وهو فيلم كوميدي رومانسي من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج خالد مرعي، يضم العمل باقة من ضيوف الشرف، ويتوقع أن يحقق نجاحًا كبيرًا نظراً لتنامي شعبية كريم في السنوات الأخيرة.

ورغم تألقه على الصعيد الفني، شهدت حياته الشخصية موجة من الأنباء على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بانفصاله عن زوجته آن رفاعي، بعد زواج استمر حوالي 14 عامًا منذ عام 2011. تُروّج الشائعات بأن الانفصال جاء بسبب تعاون كريم الأخير مع إحدى الفنانات، ولكن لم يصدر من الطرفين أي تصريح رسمي يؤكد أو ينفي هذه الأخبار، حيث ظل الزوجان محافظين على خصوصية علاقتهما بعيدًا عن الإعلام، مما ترك المجال واسعاً للتفسيرات المتعددة.