وزارة الأوقاف السورية تعتمد ميقات رابطة العالم الإسلامي.. فما الهدف من القرار؟

ميقات رابطة العالم الإسلامي أصبح الخيار الرسمي المعتمد من قبل وزارة الأوقاف السورية لتحديد مواعيد الصلاة والإمساك والإفطار، في خطوة تهدف إلى ضمان دقة مواقيت العبادات وتوفير أفضل الوسائل لأداء العبادات في أوقاتها الصحيحة؛ وقد جاء هذا الاعتماد بعد تدقيق علمي عميق بمشاركة خبراء شرعيين وفلكيين.

خطوات اعتماد ميقات رابطة العالم الإسلامي لضبط دقة مواعيد العبادات

أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف السورية، أحمد الحلاق، أن اعتماد ميقات رابطة العالم الإسلامي جاء بعد سلسلة مراجعات علمية دقيقة لضمان التوقيت الشرعي الصحيح؛ فقد اشتملت العملية على مشاورات مع الجهات الشرعية المتمثلة بالقاضي الشرعي الأول، بالإضافة إلى التنسيق مع خبراء في الحسابات الفلكية للصلاة ورؤية الهلال، إذ تم التحقق من مطابقة النتائج مع المعايير الشرعية بدقة عالية. كذلك شملت الإجراءات مراجعة التواريخ المنشورة في المطابع المختصة بالتقويم الإسلامي، وإجراء عمليات رصد ورؤية عينية متكررة من مواقع جغرافية مختلفة بهدف التحقق من دقة التوقيتات قبل إصدار هذا القرار الرسمي.

ميقات رابطة العالم الإسلامي: الخيار الأكثر دقة وموثوقية في تحديد مواعيد الصلاة والإمساك

أكد الحلاق أن وزارة الأوقاف حرصت على دراسة جميع الخيارات المتاحة، وقامت بتقييم دقيق وفق معايير علمية صارمة، ليظهر أن ميقات رابطة العالم الإسلامي يمثل الميقات الأكثر دقة وموثوقية في ضبط مواعيد الصلاة والإمساك والإفطار؛ كما أوضح أن الوزارة اتخذت هذا القرار لتفادي أي تباين قد يؤدي إلى تأخير أو تداخل في أداء العبادات، ما كان له أثر سلبي على صحة الفروض الدينية. وفي سياق ذلك، شدد على ضرورة الالتزام بالتوقيت الشرعي الموحد لضمان وحدة المسلمين في أداء العبادات.

التزام وزارة الأوقاف بضمان دقة مواقيت العبادات وتعزيز الثقة لدى المواطنين

بيّن المتحدث الرسمي حرص الوزارة على توفير كل السبل التي تضمن تنفيذ العبادات في مواقيتها الشرعية المحددة، والتزامها الكامل بالقوانين الشرعية الإسلامية؛ حيث أكّد أن الوزارة مستعدة لتقديم التوضيحات والرد على أي استفسارات متعلقة بمواعيد الصلاة والإمساك والإفطار، سعياً لتعزيز الشفافية وزيادة ثقة المواطنين في القرارات الدينية المعتمدة. وفي هذا الإطار، يعتمد ميقات رابطة العالم الإسلامي على مقومات فلكية دقيقة ورصد متكرر لرؤية الهلال، مما يدعم الثقة في المواعيد ويجنب حدوث أي اختلافات قد تؤثر على أدائهم.

• المراجعات الشرعية الدقيقة بمشاركة القاضي الشرعي الأول
• الحسابات الفلكية المعتمدة لرصد أوقات الصلاة والإمساك
• مراجعة التواريخ في التقويم الإسلامي الصادر عن المطابع الخاصة
• عمليات رصد ورؤية الهلال من مواقع جغرافية مختلفة لضمان الدقة