ثورة طبية في قياس السكر.. تعرف على التقنية الجديدة بدون وخز الإصبع

الابتكار الجديد في تقنية قياس السكر بدون وخز الإصبع يمثل نقلة نوعية في مراقبة مرضى السكري، إذ يمكن للأشخاص الآن متابعة مستويات الغلوكوز بسهولة ودقة من خلال وضع راحة اليد فقط على جهاز غير جراحي متطور، ما يعزز من راحتهم ويقلل من الألم المرتبط بالطرق التقليدية.

كيف تُحدث تقنية قياس السكر بدون وخز الإصبع ثورة في متابعة مرضى السكري

تعد تقنية قياس السكر بدون وخز الإصبع خطوة متقدمة تغير طريقة مراقبة مرضى السكري، حيث تتيح لهم قياس نسبة السكر في الدم بيسر ودون الحاجة إلى سحب الدم أو التسبب بالألم الناتج عن الوخز المتكرر للأصابع؛ مما يرفع من استمرارية المراقبة وجودة حياة المرضى، إضافة إلى تعزيز التزامهم بالفحوص الدورية. ويُعتبر هذا الابتكار طفرة في مجال أجهزة قياس السكر التقليدية التي تعتمد على طرق جراحية مؤلمة وغير مريحة.

التقنية الجديدة لقياس السكر بدون وخز الإصبع: آلية العمل والدقة العالية

ارتكزت تقنية قياس السكر بدون وخز الإصبع على دمج أنظمة التصوير المقطعي البصري مع التحليل الطيفي المكاني المتعدد، مما يمكّن الجهاز من الكشف عن مستوى الغلوكوز داخل أنسجة الجلد بدقة فائقة. يقوم الجهاز بتحليل البيانات الناتجة لتوفير قراءة دقيقة لمستوى السكر، دون الحاجة إلى سحب عينات الدم، وبطريقة آمنة تمامًا. أجريت دراسات شملت 200 مريض بالسكري و30 شخصًا سليمًا، وأظهرت النتائج دقة تصل إلى نسبة خطأ 14.6% مقارنة بالطرق التقليدية، وهو معدل يعطي ثقة عالية في الاعتماد على هذه التقنية لمراقبة مستويات السكر.

مميزات استخدام تقنية قياس السكر بدون وخز الإصبع لجميع الفئات العمرية وأنماط الجسم

ذكرت الباحثة وانغ وي تشينغ من المركز الوطني للبحوث السريرية لأمراض التمثيل الغذائي أن تقنية قياس السكر بدون وخز الإصبع لا تتطلب إعدادات أو معايير خاصة لكل مريض، مما يجعلها مناسبة وفعالة لجميع الأعمار وأنماط الجسم. من دون الحاجة لإجراءات معقدة، يمكن للمستخدمين الاعتماد على الجهاز لمتابعة مستويات الغلوكوز بدقة، مما يسهل إدارة مرض السكري بشكل أفضل. تشمل المزايا الأساسية لهذه التقنية:

• سهولة الاستخدام من خلال وضع راحة اليد فقط على الجهاز
• إلغاء الحاجة للوخز المتكرر للأصابع أو سحب الدم
• دقة عالية تنافس الأدوات التقليدية بنسبة خطأ منخفضة
• صلاحية للاستخدام لجميع الفئات العمرية وأشكال الجسم

تمثل هذه التقنية الجديدة أداة ذكية تساعد مرضى السكري على الحصول على مراقبة دقيقة ومستدامة لمستويات السكر في دمائهم، بعيدًا عن الطرق المؤلمة والمزعجة، وفق معايير سلامة وتقدم علمي متقن، ما يعطي أملًا واسعًا لتحسين نوعية حياة الملايين حول العالم.