إجراءات قانونية جديدة لمحامية شيرين عبد الوهاب ضد التشهير الممنهج اليوم

شيرين عبد الوهاب تتخذ إجراءات قانونية ضد كل من تعدى عليها أو انتقدها بشكل غير لائق، بعد الأزمة التي تعرضت لها خلال مهرجان موازين، حيث كشف ياسر قنطوش محاميها عن وجود من يحاول تصيد أخطائها، مؤكدًا أن الفنانة ستعود بقوة في الفترة القادمة. هذه التطورات تعكس حجم الدعم القانوني والمعنوي الذي تحظى به شيرين في مواجهة الهجمات المتكررة.

شيرين عبد الوهاب رمز فني يجب المحافظة عليه

في تصريح له خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحكاية» مع الإعلامي عمرو أديب، أكد ياسر قنطوش أن شيرين عبد الوهاب تمثل أحد أعمدة الفن في مصر، مما يجعل الحفاظ عليها أمرًا لا بد منه، مشيرًا إلى أن تعاملها مع الجميع يتميز بالتواضع والمحبة دون حقد أو ضغينة تجاه أي شخص. هذه الشخصية المتواضعة، بحسب قنطوش، تزيد من أهمية دورها الفني وتأثيرها الإيجابي، فهي ليست فقط فنانة موهوبة بل إنسانية تحترم من حولها. وأضاف قنطوش أن شيرين عبد الوهاب ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة أمام أي تجاوز أو انتقاد غير لائق يطالها، مما يؤكد وقوفها بحزم أمام كل محاولات التشويه أو الإساءة.

الدفاع عن شيرين عبد الوهاب من قبل الإعلامية مفيدة شيحة

ردت الإعلامية مفيدة شيحة، في برنامج «الستات»، على الهجوم الحاد والمستمر ضد شيرين عبد الوهاب خصوصًا بعد أداءها الأخير في مهرجان موازين، معتبرة أن ما يحدث لا يمكن اعتباره نقدًا بناء بل «اغتيال معنوي». وأعربت شيحة عن استيائها من التجاوزات المتكررة قائلة: «مش عارفة ليه الناس مش عايزين يسيبوها في حالها؟»، مشيرة إلى أن هذا الهجوم يأتي بالرغم من حب الجماهير لها. وذكرت أن الفنانة شيرين تمر بفترة تعافي، وأن ظهورها على المسرح بعد غياب طويل كان تحديًا كبيرًا، ولهذا من الطبيعي أن تكون متوترة أو تلجأ إلى تقنية «البلاي باك». ورفضت فكرة أن تكون شيرين الوحيدة التي تستخدم هذه التقنية، مؤكدة أن انتشار «البلاي باك» شائع جدًا في الحفلات الكبيرة ويستخدم لتحسين الأداء في أغاني معينة يصعب تنفيذها حيًا.

• شيرين عبد الوهاب تحظى بدعم قانوني قوي لمواجهة الإساءات
• التواضع والاحترام صفات مميزة لدى شيرين في تعاملها مع الجميع
• استخدام تقنية «البلاي باك» أمر شائع في الحفلات الفنية الكبرى

الجدل حول تقنية «البلاي باك» وتأثيره على صورة شيرين عبد الوهاب

تناولت مفيدة شيحة أيضًا الجدل الدائر حول استخدام شيرين عبد الوهاب لتقنية «البلاي باك» في حفلاتها الأخيرة، موضحة أن هذا الأسلوب تقني وليس عيبًا يجعل من المغني أقل احترافية، بل على العكس هو أمر متبع بين كثير من الفنانين في الحفلات الضخمة أو الأغاني التي تتطلب تفاعلًا صوتيًا خاصًا. وأشارت إلى أن تلك التقنية تُستخدم لضمان تقديم عرض غنائي متكامل حتى في الظروف الصعبة، وهو بديل يعزز الأداء. وأوضحت: «هو العادي إن الفنان يطلع يغني لايف؟ طب ما في ناس كتير بيغنوا بلاي باك، ليه بنهاجم شيرين بس؟». هذه النظرة تُظهر تفاوت ردود الفعل تجاه شيرين عبد الوهاب مقارنة بزملائها، التي تحتاج إلى إعادة تقييم موضوعية.

تُركز هذه التطورات على إصرار شيرين عبد الوهاب على حماية مكانتها الفنية وإعادة تأكيد حضورها بين كبار رموز الفن المصري، رغم التحديات والهجمات التي تعرضت لها. كما تؤكد الدعم القانوني والإعلامي الذي يحيط بها، والوعي المتزايد بأسباب استخدام تقنيات الصوت الحديثة في الحفلات، التي قد تفهم بشكل خاطئ أحيانًا. هذه الحالة ليست مجرد أزمة عابرة، بل درس مهم في كيفية التعامل مع النقد والهجمات على الفنانين، خاصة في ظل الضغوطات التي تواجههم في مشوارهم الفني.