أفضل الأدعية ليوم 18 رمضان 1446.. تعرّف على دعائك للتقرب إلى الله في الشهر المبارك

دعاء اليوم الثامن عشر من رمضان هو سببٌ كريم للتقرب إلى الله في هذا الشهر المبارك، إذ يبحث المسلمون عن أجمل الأدعية ليزداد قربهم من الرب ويستنير قلبهم بالإيمان. الدعاء عبادة عظيمة أكدها الله تعالى في كتابه العزيز فقال: “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ” (غافر: 60)، ولهذا فإن دعاء اليوم الثامن عشر من رمضان يحظى بمكانة خاصة تعزز التقرب إلى الله والتضرع في أوقات الرحمة والمغفرة.

أهمية دعاء اليوم الثامن عشر من رمضان في التقرب إلى الله

لا يخفى على المسلم قيمة شهر رمضان وما يحمله من فرص عظيمة للمغفرة والرحمة، ويُعد دعاء اليوم الثامن عشر من رمضان بابًا للتواصل الروحي بين العبد وربه. يستغل الصائمون هذه الأيام المباركة لتجديد التوبة وطلب الخير والهداية من الله، إذ تتضاعف الحسنات ويستجاب الدعاء بشكل خاص. في هذا اليوم، يمكن لكل مسلم أن يعبر عن أمانيه ويطلب العفو والرحمة، ويُعزز هذا الدعاء شعور الرجاء ويقوي علاقة العبد بالخالق، مما يجعلها من أفضل وسائل التقرب إلى الله في رمضان.

أفضل الأدعية المستحبة في دعاء اليوم الثامن عشر من رمضان

يتضمن دعاء اليوم الثامن عشر من رمضان العديد من الطلبات التي تزيد نزعة القلب إلى الإيمان والتقوى؛ ومنها:

• اللهم اجعلنا من الذين يسيرون على الصراط المستقيم برعايتك وفضل منك، وارزقنا سعادة الدارين.
• اللهم تقبل صيامنا وقيامنا، واغفر لنا ذنوبنا ولأحبائنا، واجعلنا من المقبولين في هذا الشهر الكريم.
• اللهم أعنا على عبوديتك براحة القلب، واجعل رمضان هذا العام سببًا في قبول أعمالنا وثباتنا على الإيمان.

كما يحتوي الدعاء على تضرعات خاصة بفضائل رمضان التي يظل فيها المسلم يتلذذ بحلاوة ذكر الله ويطلب الحفظ والنجاة من وساوس الشيطان، فتُرفع يديه طالبًا بأن يجعله من عباد الله القانتين الذين يستغفرون ويتوبون بقلب خاشع.

دعاء اليوم الثامن عشر من رمضان للرزق والهداية والستر

يتضمن دعاء اليوم الثامن عشر أيضًا طلبات عظيمة ترتبط بالرزق والنجاة من الفتن، حيث يناجي العبد ربه قائلاً:

• اللهم ارزقنا من فضلك ورحمتك التي لا يدركها إلا أنت، واغنم لنا من الخير الواسع في الدنيا والآخرة.
• اللهم اجعلنا من المتوكلين عليك وحدك، وزحزحنا عن أسباب سخطك، وحقق لنا الأمان والهداية في الطريق المستقيم.

كما يطالب الدعاء بالتوفيق لصيام رمضان وقيام الليل، وطلب فتح أبواب الرحمة والبركة، وطلب المغفرة وستر العيوب، حيث يدعو العابد الله أن يكون هذا الشهر سببًا في طي صفحة الذنوب، وأن يمنحه قرة عين في مرضاته.

استغلال الدعاء في اليوم الثامن عشر من رمضان يزيد من ارتباط المسلم بربه، ويجعل هذا اليوم محطة لتجديد العهد، والتذكير بأن الدعاء هو الوسيلة الأقرب لسعة الرحمة والمغفرة الإلهية. لذلك ينبغي الاستمرار بعزيمة في قراءة أدعية هذا اليوم والاستفادة من أوقاته الفاضلة في طلب الرضا والتوبة، ليكون رمضان فرحة في القلب وذنوبًا مغفورة في كل حين.