وفاة الشيخ أبو إسحاق الحويني.. مشيخة الأزهر تنعيه وتدعو له بالمغفرة

الوفاة المفجعة للداعية الشيخ أبو إسحاق الحويني أثرت الكثيرين، حيث فقدت الأمة الإسلامية أحد أبرز علمائها ودعاتها بعد صراع طويل مع المرض، رحمه الله عن عمر يناهز 69 عامًا؛ وقد أعلن نجله موعد صلاة الجنازة التي ستقام غدًا بمقبرة مسيمير في الدوحة بقطر بعد صلاة العصر، الأمر الذي دعا الأزهر الشريف لنعيه والدعاء له بالمغفرة.

الوفاة المفجعة للداعية الشيخ أبو إسحاق الحويني وتفاصيل آخر لحظاته

الوفاة المفجعة للداعية الشيخ أبو إسحاق الحويني جاءت بعد أن تعرض لجلطة في المخ أثناء تواجده في قطر، مما استدعى نقله سريعًا إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وكانت الدعوات متواصلة من أبنائه ومحبيه بالشفاء العاجل، إلا أن الأقدار شاءت أن يخطفه الموت مساء يوم الإثنين؛ وقد نشر نجله، حاتم الحويني، نعيًا مختصرًا عبر فيسبوك قائلًا: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. مات أبي”، ليبدأ بذلك تدفق التعليقات من محبيه وطلابه متضرعين بالدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة، سائلي الله أن يسكنه الفردوس الأعلى. ويُعد هذا الفقيد من أشهر الدعاة السلفيين في العالم الإسلامي الذين كرّسوا جهودهم لخدمة السنة النبوية وعلومها، وهو ما أكده الأزهر الشريف في بيانه الرسمي.

الأزهر الشريف ينعى الوفاة المفجعة للداعية الشيخ أبو إسحاق الحويني ويصدر بيانًا رسميًا

حرص الأزهر الشريف على نعي الوفاة المفجعة للداعية الشيخ أبو إسحاق الحويني، معتبرًا إياه عالمًا نفد مجهوده ووقته لخدمة السنة النبوية وعلومها، معربًا عن أصدق التعازي لأسرة الفقيد وطلابه ومحبيه في كل مكان؛ وفي بيان رسمي، دعا الأزهر الله أن “يتغمد الشيخ بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان”، مستشهداً بقوله تعالى: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}، مشددًا على الأثر المبارك الذي تركه الشيخ في الأوساط العلمية والدعوية بفضل محاضراته ومؤلفاته التي نالت إعجاب الجميع. كما دعت الصفحة الرسمية للشيخ الجميع إلى المشاركة في صلاة الجنازة والدعاء له، متمنية له أرحم الأجر والمغفرة، ومشددة على أهمية حفظ إرثه الدعوي والعلمي.

موعد صلاة الجنازة وأهمية الإرث العلمي للوفاة المفجعة للداعية الشيخ أبو إسحاق الحويني

تم الإعلان رسميًا عبر الصفحة الرسمية للوفاة المفجعة للداعية الشيخ أبو إسحاق الحويني عن موعد صلاة الجنازة، حيث ستقام يوم الثلاثاء بعد صلاة العصر في مقبرة مسيمير بالدوحة، قطر؛ ويأتي هذا الجمع الكبير للمشاركة في الصلاة بمثابة تكريم لعلم من أعلام الأمة الإسلامية، ترك خلفه إرثًا علميًا ودعويًا متنوعًا يُحتذى به بين طلاب العلم ومحبيه على حد سواء. وقد عُرف الشيخ بالحزم في نشر السنة والدفاع عنها، مع تقديم عدد كبير من المحاضرات والمؤلفات التي تعد من المصادر الهامة في مجال الدعوة السلفية. ويُظهر الجدول التالي أهم محطات حياة وشهادات الوفاة المفجعة للداعية الشيخ أبو إسحاق الحويني:

الحدث التفاصيل
تاريخ الوفاة الإثنين، عن عمر 69 عامًا
مكان الجنازة مقبرة مسيمير، الدوحة، قطر
موعد الجنازة يوم الثلاثاء بعد صلاة العصر
  • نقل الشيخ إلى المستشفى بعد إصابته بجلطة في المخ
  • الدعاء المستمر من أبنائه ومحبيه للشفاء
  • إعلان نعيه الرسمي من قبل الأزهر الشريف
  • الاحتفاء بإرثه العلمي والدعوي عبر وسائل التواصل المختلفة

وتبقى الوفاة المفجعة للداعية الشيخ أبو إسحاق الحويني خسارة كبيرة تفقد معها الأمة واحدًا من أعلامها الذين حققوا تأثيرًا عميقًا وأسهموا في نشر السنة وترسيخ قيمها، حيث استجاب الكثيرون لدعوة المشاركة في الصلاة عليه والدعاء له بالعفو والرحمة، فذكراه باقية وستظل نبراسًا يهتدي به جيل بعد جيل.