إبراهيم عيسى يثمن جهود الدولة في ملف جماعة حسم ويطرح تساؤلات على الأزهر

حركة حسم الإرهابية تواجه تصفية نهائية على يد وزارة الداخلية المصرية التي نجحت في إحباط مخططها التخريبي داخل البلاد، حيث تعكس هذه العمليات الأمنية المتواصلة الجهود الحازمة للدولة في حماية الوطن من أعدائه وعدم الاستسلام لمحاولاتهم المتكررة رغم مرور سنوات طويلة، وسط تساؤلات مهمة حول دور الأزهر في إدانة العناصر الشاردة المرتبطة بالتنظيم.

تعليقات إبراهيم عيسى على تصفية حركة حسم ودور الأزهر

عبّر الإعلامي إبراهيم عيسى عن تقديره العميق لجهود وزارة الداخلية في تصفية عناصر حركة حسم الإرهابية التي استهدفت الأمن الوطني، مبرزًا أن الدولة المصرية تسير في سبيل حماية أمنها بكل قوة، حيث لا تكل أو تمل في مواجهة تلك المخططات المدمرة رغم مرور أجيال عديدة؛ وقال عيسى: “هل سنشهد صدور بيان من الأزهر يدين العناصر الشاردة التي ينتمي إليها زعيم هذه الحركة؟”، مؤكدًا على أهمية موقف الأزهر كمنبر ديني ووطني في تأكيد رفض أفراده لأي أعمال تخريبية أو إرهابية.

تصفية حركة حسم وخطورتها على الأمن الوطني

نجحت وزارة الداخلية المصرية في تصفية عدد من عناصر حركة حسم خلال اشتباكات مسلحة استُخدمت فيها الأعيرة النارية، حيث كشف البيان الرسمي أن زعيم هذه العناصر كان مدرسًا بجامعة الأزهر، بالإضافة إلى عدة طلاب متورطين في هذه التنظيمات؛ وقُتل في الاشتباكات عنصران إرهابيان، مع استشهاد مواطن مصري في سياق المواجهات التي دارت في منطقة بولاق الدكرور، التي كانت مركزًا لتخطيط وتنفيذ أعمال تخريبية داخل البلاد.

إحباط مخطط حركة حسم الإرهابي وأهم التفاصيل الأمنية

رصدت الأجهزة الأمنية مخططًا إرهابيًا لحركة حسم تمثل في استهداف منشآت اقتصادية وأمنية، وذلك عبر دخول عدد من العناصر بطرق غير قانونية، واستقرارهم في شقة ببولاق الدكرور، والتي اتخذت ملاذًا لتنظيم الأعمال التخريبية؛ وخلال المواجهة بين الشرطة والعناصر التخريبية، سقط قتلى من الجانبين وسط تبادل إطلاق النار، ما يؤكد خطورة هذه التنظيمات الإرهابية وتشبثها بإحداث الفوضى في البلاد.

  • زعيم حركة حسم مدرس بجامعة الأزهر
  • مشاركة طلاب جامعة الأزهر في التنظيم الإرهابي
  • دخول عناصر بسلاح ناري وتقارير عن أسلحة متنوعة
  • الاشتباكات المسلحة التي أدت إلى مقتل عنصرين واستشهاد مواطن
  • تتبع التحركات الأمنية في منطقة بولاق الدكرور

يُذكَر أن إبراهيم عيسى يمتلك سجلًا طويلًا من التصريحات الجريئة التي تنطلق من حرصه على أمن مصر وصون وحدة وطنها، وهو يبدي دائمًا آراءه دون مواربة حول القضايا التي تتعلق بأمن الوطن ومصالحه، ويتابعه جمهور واسع من المهتمين بالفكر الحر والتنوير، جنبًا إلى جنب مع شخصيات مثل إسلام بحيري، خالد منتصر، فاطمة ناعوت، ودينا أنور، الذين يعبرون عن آرائهم بقوة وجرأة أيضًا. هذا الموقف الإعلامي يحفز النقاش حول مسؤولية المؤسسات الدينية في مواجهة التأثيرات الإرهابية، خاصة مع تكرار ظهور عناصر متورطة من داخل مؤسسات مثل الأزهر.