المدينة المنورة تبرز ريادتها في التنمية المستدامة بمنتدى الأمم المتحدة 2025

المدينة المنورة تستعرض ريادتها في التنمية المستدامة خلال منتدى الأمم المتحدة 2025 بحضور بارز يُبرز جهودها الفريدة في توطين أهداف التنمية المستدامة داخل المملكة وتعزيز التنمية المستدامة على الصعيد المحلي، ما يعكس التزامها الكامل برؤية السعودية 2030 ودعمها المستمر للأجندة الدولية في هذا المجال الحيوي

المدينة المنورة نموذج ريادي في توطين التنمية المستدامة على الصعيد المحلي

جاءت مشاركة هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة في المنتدى السياسي رفيع المستوى لعام 2025، والذي عُقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، لتؤكد الريادة الوطنية في التنمية المستدامة؛ حيث قدم المهندس عبدالرحمن إبراهيم المدير التنفيذي للبيانات والابتكار تجربة المدينة المنورة المتميزة في توطين أهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا أن المدينة أصبحت نموذجًا عالميًا يُحتذى به في هذا المجال. وأشار إلى إصدار الهيئة في 2023 أول مراجعة محلية طوعية (VLR) بالمملكة والثانية على مستوى العالم العربي، تلتها في 2024 مراجعة طوعية دون وطنية (VSR) تعد الأولى من نوعها في المنطقة العربية، لتقييم واقع التنمية المستدامة في المنطقة بشكل دقيق. في خطوة ابتكارية، أطلقت الهيئة خلال الجلسة «أطلس التنمية المستدامة في الأحياء السكنية لعام 2025»، وهو مشروع عالمي رائد يعتمد على رسم خرائط دقيقة لمؤشرات التنمية المستدامة ضمن مربعات بمساحة 200×200 متر، ويشمل أكثر من 470 طبقة من بيانات نظم المعلومات الجغرافية، مما يعكس عمق الابتكار والدقة في تحليل بيانات الأحياء وقياس التقدم نحو تحقيق الأهداف الأممية.

المدينة المنورة وتوسيع نطاق العمل المحلي لتحقيق التنمية المستدامة

ناقش المنتدى السياسي رفيع المستوى تجارب محلية وإقليمية ناجحة، ركزت على تسريع الحلول المستدامة المبنية على العلم والبيانات، كما تم تبادل الخبرات في العوامل المؤثرة وراء نجاح هذه المبادرات، مسلطين الضوء على أهمية توسيع نطاق العمل المحلي لتعزيز تقدم التنمية المستدامة عالميًا. تبرز المدينة المنورة من خلال مشاركتها المتواصلة في مثل هذه المحافل الدولية كدور محوري يُسهم في تعزيز العمل المؤسسي والابتكار في تطوير المدن المستدامة. وبذلك، تشكل تجربة المدينة منيرة في التنمية المستدامة نموذجًا يُحتذى به في تحقيق التوازن بين النمو الحضري والرفاهية المجتمعية، والمحافظة على البيئة.

جهود المدينة المنورة الداعمة لرؤية السعودية 2030 والتنمية المستدامة

تأتي مشاركة هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة في منتدى الأمم المتحدة 2025 ضمن جهود المملكة الحثيثة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي تتماشى مع رؤية السعودية 2030، والتي تركز على الابتكار، والتحول الرقمي، وبناء مستقبل مستدام ومتوازن بين البيئة والاقتصاد والمجتمع. تبرز المدينة المنورة كقائد ريادي في هذه المسيرة، حيث استطاعت توظيف أحدث التقنيات وأدوات التحليل الجغرافي لتطوير حلول عملية ومستدامة تُسهم في تحسين جودة الحياة. ويشمل ذلك تحسين البنية التحتية، وتعزيز التوطين في القطاعات الحيوية، وتحفيز مشاركة المجتمع المحلي في برامج التنمية. فيما يلي أبرز ركائز تجربة المدينة في التنمية المستدامة:

  • إطلاق أول مراجعة محلية طوعية (VLR) على مستوى المملكة والعالم العربي
  • تطوير مراجعة طوعية دون وطنية (VSR) لتقييم التنمية المستدامة الإقليمية
  • إبداع أطلس التنمية المستدامة الدقيق على مستوى الأحياء السكنية
  • التركيز على حلول مستندة إلى بيانات نظم المعلومات الجغرافية
  • تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني
العام الإنجاز الرئيسي
2023 إصدار أول مراجعة محلية طوعية (VLR) في المملكة والعالم العربي
2024 إطلاق أول مراجعة طوعية دون وطنية (VSR) بالمنطقة العربية
2025 إطلاق أطلس التنمية المستدامة في الأحياء السكنية

تُجسد تجربة المدينة المنورة في التنمية المستدامة نموذجًا متقدمًا يدمج بين التخطيط الدقيق والابتكار التكنولوجي، مؤكدًا على نجاح التوطين كعنصر أساسي في دفع عجلة التنمية المستدامة محليًا وعالميًا، وبناء مستقبل مشرق يتناغم مع التطلعات الوطنية والعالمية في التنمية المستدامة