تراجع محلي جديد في سعر الذهب والعيار 21.. تعرف على القيمة المحدثة الآن

سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية شهد تراجعًا طفيفًا خلال الأسبوع المنتهي يوم السبت، رغم التقلبات القوية التي اجتاحت الأسواق العالمية، والتي جاءت وسط تصاعد المخاوف الجيوسياسية والغموض المحيط بسياسة الفائدة الأمريكية؛ بحسب تقرير منصة “آي صاغة” المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت.

تراجع سعر الذهب عيار 21 محليًا وسط التذبذب العالمي

أكد سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة “آي صاغة”، أن سعر جرام الذهب عيار 21 انخفض بمقدار 10 جنيهات خلال الأسبوع، منتقلًا من 4660 جنيهًا إلى 4650 جنيهًا، تزامنًا مع انخفاض طفيف عالمي لسعر الأوقية بنسبة 0.1% من 3355 إلى 3350 دولارًا، وهذا يعكس تأثير الضغوط العالمية على حركة السوق المحلية رغم تغييرات محدودة.
كما استقرت أسعار الذهب في السوق المحلي عند التالي:

• عيار 24: 5314 جنيهًا
• عيار 18: 3986 جنيهًا
• عيار 14: 3100 جنيه
• الجنيه الذهب: 37200 جنيه

وشهدت تعاملات يوم السبت استقرارًا نسبيًا لعيار 21، حيث افتتح اليوم عند 4650 جنيهًا، وتذبذب إلى 4645 جنيهًا قبل أن يعود للإغلاق عند نفس المستوى، مع إغلاق البورصات العالمية لعطلتها الأسبوعية، وهذا يعكس حالة من الهدوء النسبي بعد فترة من التذبذب.

مؤشرات ارتفاع سعر الذهب عيار 21 والجنيه الذهب خلال 2025

تُظهر بيانات “آي صاغة” أن سعر الذهب عيار 21 حقق زيادة ملحوظة بنسبة 24.3% منذ بدء عام 2025، حيث ارتفع بقيمة 910 جنيهات، متحولًا من 3740 جنيهًا إلى 4650 جنيهًا نهاية الأسبوع، مما يعكس نموًا تاريخيًا داخليًا.
وعلى نفس الخط، ارتفع سعر الجنيه الذهب بمقدار 7280 جنيهًا في نفس الفترة، مما يعزز أهمية الذهب كاستثمار محلي.

وعلى الصعيد العالمي، رفع سعر الأوقية 726 دولارًا تقريبًا مقارنة ببداية العام، مسجلًا ذروته عند 3500 دولار في أبريل، قبل أن ينخفض قليلاً مع إغلاق الأسبوع الأخير عند 3350 دولارًا.

تأثير التوترات السياسية والتقلبات النقدية على سعر الذهب عيار 21

تكاد حالة التذبذب الحاد في أسعار الذهب داخل الأسواق العالمية تؤثر على سعر الذهب عيار 21 في السوق المصرية، حيث بدأت الأوقية الأسبوع عند 3355 دولارًا وتراجعت إلى 3312 دولارًا نتيجة ضغوط بيع، مع انتعاشها لاحقًا للاقتراب من 3375 دولارًا دون تجاوزها؛ ما يعكس حالة من عدم الاستقرار.
هذا التأثير متأصل في عوامل متعددة منها التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدة دول آسيوية، إلى جانب المخاوف المتعلقة باستقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بعد تقارير عن احتمالية إقالة جيروم باول التي نُفت لاحقًا.
وأشار كريس والر، عضو مجلس الفيدرالي، إلى دعمه لخفض أسعار الفائدة في يوليو بسبب تباطؤ سوق العمل، لكن التوقعات العالمية تشير إلى خفض محدود لا يتجاوز 45 نقطة أساس خلال 2025، مما قلل من جاذبية الذهب كأداة للتحوط ضد التضخم وسط ارتفاع العوائد الحقيقية.
كما أظهرت بيانات التضخم من جامعة ميشيغان تراجع توقعات المستهلكين، مع انخفاض توقعات التضخم طويلة الأمد من 4% إلى 3.6%، وقصيرة الأمد من 5% إلى 4.4%، ما يمنح الفيدرالي مجالًا أوسع لإدارة الفائدة بأريحية دون قرارات مستعجلة.

تظل التوقعات المستقبلية لأسعار الذهب مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بتحولات السياسة النقدية الأمريكية وتصاعد التوترات الجيوسياسية حول العالم، وهو ما يجعل سعر الذهب عيار 21 مؤشرًا هامًا لرصد تأثير هذه المتغيرات، حيث يمثل الذهب ملاذًا آمنًا للاستثمار في ظل تقلبات الأسواق وتراجع الدولار إثر التصريحات السياسية الحادة.