رئيس الوزراء يهنئ الدكتورة ياسمين فؤاد بمنصبها الأممي الجديد ويثمن جهودها المميزة

تعيين الدكتورة ياسمين فؤاد كأمينة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر يمثل خطوة بارزة في مسيرتها المهنية الطويلة والمتفردة في مجال المناخ والتصحر، خاصة بعد تقديمها استقالتها من الحكومة وتقلدها منصب وزيرة البيئة منذ عام 2018 وحتى قبول استقالتها، حيث ستباشر دورها الجديد داخل منظمة الأمم المتحدة لمواصلة جهودها العالمية لمواجهة التحديات البيئية والمناخية.

الدكتورة ياسمين فؤاد ومسيرتها في مكافحة التصحر والتحديات البيئية

جاء تعيين الدكتورة ياسمين فؤاد في منصب الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر تأكيدًا على ثقة المجتمع الدولي في خبراتها الطويلة، وهو منصب يتطلب قدرة عالية على مواصلة العمل الدؤوب في مواجهة التصحر والتحديات البيئية التي يواجهها العالم، حيث تم الاعتراف بقدرتها على قيادة ملفات معقدة على الصعيد الدولي، وتجسيد جهودها الرائدة خلال فترة توليها وزارة البيئة، إذ ساهمت في صياغة سياسات بيئية متقدمة تسعى لتخفيف آثار التغير المناخي والتصحر، وهو ما يتماشى مع أهداف الاتفاقية الأممية.

أهمية دور الأمينة التنفيذية لاتفاقية مكافحة التصحر في تعزيز حوكمة المناخ

تشغل الدكتورة ياسمين فؤاد منصبًا له تأثير كبير في توجيه السياسات العالمية لمكافحة التصحر، حيث يمثل هذا الدور الجسر الفعال بين الحكومات والمنظمات الدولية لمواجهة ظاهرة تدهور الأراضي والتصحر، بالإضافة إلى ذلك، تستند جهودها على خبرة غنية تزيد عن 25 عامًا في الحوكمة البيئية والدبلوماسية المناخية، مما يمكّنها من تصميم وتنفيذ إصلاحات مؤسسية تسهم في تعزيز التنمية المستدامة، مع التزام كامل بتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمنظمة في حماية البيئة ومكافحة التصحر من خلال الدعم التقني والسياسي.

خبرات الدكتورة ياسمين فؤاد في الحوكمة البيئية والدبلوماسية الدولية للمناخ

تشكل خبرة الدكتورة ياسمين فؤاد في مجال الدبلوماسية البيئية والحكومات المحلية والعالمية قاعدة صلبة تؤهلها لتولي المسؤوليات الكبرى التي تواجهها في منصب الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، حيث تضم خبرتها:

  • أكثر من 25 عامًا في الحوكمة البيئية.
  • إدارة الملفات والقضايا البيئية العالمية.
  • تطوير وتنفيذ إصلاحات مؤسسية تساهم في التنمية المستدامة.
  • دبلوماسية المناخ على المستوى الدولي.

هذه التجارب المتنوعة أضفت على دورها قيمة كبيرة في قيادة الجهود العالمية الرامية للحفاظ على الأرض والحد من انتشار التصحر وتأثيرات التغير المناخي، مما يفتح آفاقاً جديدة لتعزيز التعاون الدولي في مجال البيئة.

المنصب الفترة
وزيرة البيئة 2018 – حتى قبول الاستقالة
أمينة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر منصب جديد

تجسد مسيرة الدكتورة ياسمين فؤاد مثالًا حقيقيًا على التفاني في مواجهة التحديات البيئية، إذ إن تعيينها في منصب الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر يعكس التزامها العميق بدعم السياسات الدولية ومواجهة تحديات المناخ، مما يدفع منظومة العمل البيئي نحو آفاق أوسع من التعاون والتطوير المستدام بمختلف القارات، مسهّلة بذلك سبيل تحقيق الأهداف المناخية العالمية.