الكوليرا في مناطق سيطرة الحوثيين تسجل تفشيًا غير مسبوق يهدد حياة السكان وسط إهمال متعمد من قبل المليشيات التي تتحكم في القطاع الصحي، ما يفاقم الأزمة ويزيد معاناة الأهالي وسط انهيار شبه كامل في الخدمات الصحية وعدم وجود استجابات طبية فعالة لمواجهة الوباء.
الكوليرا في مناطق سيطرة الحوثيين.. تفشي واسع وسط غياب الإجراءات الوقائية
تابع أيضاً تغير جديد في أسعار الفراخ البيضاء اليوم الأحد 20-7-2025.. تعرف على السعر المحدث للمستهلك والجملة
تشهد محافظات حجة، وصعدة، وصنعاء تفشي وباء الكوليرا بمعدلات مرتفعة غير مسبوقة، ففي مديريات كُشر ووشحة بمحافظة حجة، ومناطق العقاب وضحيان والحمزات في صعدة، تتزايد حالات الإصابة والوفيات بسبب الفيروس الذي يجتاح هذه المناطق مع شبه غياب لأي إجراءات وقائية فعالة من قبل الجهات الصحية التابعة لحكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، حيث تنعدم القدرة على تقديم الرعاية الصحية المناسبة مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، ما يعكس عمق الحالة المزرية التي وصل إليها القطاع الصحي في تلك المناطق.
سياسة تعتيم ومنع لقاحات الكوليرا في مناطق سيطرة الحوثيين
تتبنى مليشيات الحوثي سياسة ممنهجة من التعتيم الإعلامي ورفض تبادل المعلومات الصحية، في محاولة واضحة لإخفاء حجم كارثة تفشي الكوليرا، بالإضافة إلى منع دخول اللقاحات اللازمة ورفض تنظيم حملات التوعية والتحصين ضد المرض، ما يفاقم من انتشار الوباء ويعرض حياة مئات الآلاف للخطر. تشتد الإصابات في صنعاء ومدن أخرى مع غياب شبه تام لأي جهود احترازية، بينما تواصل الكوادر الطبية رفع نداءاتها الملحة لتزويد المستشفيات والمراكز الصحية في المناطق المنكوبة بالأدوية والمعدات الضرورية لعلاج المرضى.
انهيار البنية الصحية واستخدام المساعدات كورقة ابتزاز في مناطق سيطرة الحوثيين
يشهد القطاع الصحي في مناطق الحوثيين انهيارًا شبه كامل، حيث تتبع المليشيات أساليب مبتكرة لاستغلال المساعدات الطبية والغذائية المقدمة من المنظمات الدولية كورقة ابتزاز سياسي، وتوزعها بطريقة خاضعة للولاءات والانتماءات، مما يقوض مبادئ العدالة الصحية ويزيد من معاناة المدنيين غير القادرين على الوصول إلى الدعم اللازم. إضافة إلى ذلك، تعرقل المليشيات أي مبادرات مستقلة للحد من انتشار الأمراض، عبر منع الفرق الطبية غير الخاضعة لسيطرتها وفرض قيود صارمة على تحركات القوافل الإغاثية، وهو ما زاد الوضع الصحي سوءًا وأعاد الكوليرا لتصبح تهديدًا إنسانيًا متزايد الخطورة.
- منع دخول اللقاحات الحيوية
- غياب حملات التوعية الصحية
- استخدام المساعدات كورقة سياسية
- عرقلة الفرق الطبية المستقلة
- تدهور المستشفيات ونقص الأدوية
الأطفال وكبار السن في دائرة الخطر بسبب الكوليرا في مناطق سيطرة الحوثيين
تتعرض فئة الأطفال وكبار السن في مناطق الحوثيين لأكبر خطر نتيجة تفشي وباء الكوليرا، حيث يعانون غياب الأدوية واللقاحات اللازمة، في بيئة صحية ملوثة تفتقر إلى أبسط مقومات النظافة والسلامة، خصوصًا مع تلوث مصادر المياه الذي يعد العامل الأساسي في انتشار المرض. ويزداد الخطر مع غياب الرقابة الصحية الحقيقية من الجهات المختصة، التي تواصل صرف الموارد على النزاعات والحملات الطائفية بدلاً من توفير خدمات صحية وغذائية تقي السكان من المزيد من الكوارث.
العامل المؤثر | الوضع في مناطق الحوثيين |
---|---|
توفير اللقاحات | محظورة أو محدودة للغاية |
الوصول للأدوية | محدود ونادر |
المرافق الصحية | متدهورة وناقصة للمستلزمات |
نظافة المياه | ملوثة وتفتقر للحماية |
الكوليرا في مناطق سيطرة الحوثيين تحولت إلى كارثة صحية متكررة تنجم عن الإهمال المتعمد وعدم اتخاذ إجراءات إنقاذية حقيقية، ما يجعل السكان أسرى لوباء يتسع نطاقه يومًا بعد يوم دون وجود خطة واضحة للحد منه. هذا الواقع المؤلم يحتاج إلى تدخل دولي عاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وتوفير الخدمات الطبية والإنسانية للمناطق الأكثر تضررًا قبل أن تتطور الأزمة إلى كارثة إنسانية لا يمكن السيطرة عليها.
«تهديدات حوثية» جديدة لإسرائيل.. ونشطاء يحذرون: التصعيد يشعل المنطقة
«جاهز الآن» نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس وكيفية الاستعلام عنها السبت
المدفوعات الإلكترونية بالسعودية تحقق إنجازًا ماليًا: 79% إلكترونيًا الآن
«مواجهة نارية».. موعد مباراة بايرن ميونخ وماينز بالدوري الألماني والقنوات الناقلة
حالة الطقس في ليبيا ليوم الجمعة 13 يونيو 2025
«تعرف على السر» تردد قناة الكأس HD6 الرياضية الجديد لمتابعة المباريات الحصرية
تحديث بياناتك على منصة مسار بسهولة: الخطوات والخدمات التي تحتاجها الآن!
«تحديث جديد» أسعار السلع الرئيسية اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025 في السوق