القوات المسلحة الجنوبية تجدد ولاءها للواء الزُبيدي وتؤكد جاهزيتها لمواجهة التحديات الراهنة

القوات المسلحة الجنوبية تجدد ولاءها للواء الزُبيدي وتؤكد جهوزيتها لمواجهة التحديات تبرز في الوقت الراهن كواحدة من أبرز الركائز الأمنية والسياسية في جنوب اليمن؛ فالقوات تستمر في نمو تنظيمها وقوتها بشكل متصاعد، مع استعداد متجدد لمجابهة أي مخاطر أو معوقات قد تواجه المشروع الوطني الجنوبي، مما يعكس التزامًا غير مسبوق من قادتها وعناصرها على حد سواء.

القوات المسلحة الجنوبية تجدد ولاءها للواء عيدروس الزُبيدي وتعزّز جاهزيتها

أكّد المقدم محمد النقيب، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية، أن القوات المسلحة الجنوبية تجدد ولاءها التام وعهدها الصادق للواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي والقائد الأعلى لهذه القوات، مؤكدًا على التزامها التام بتنفيذ توجيهاته وتعليماته. وأضاف النقيب: “نحن درع الجنوب الحامي وسيفه الصارم، نبقى يقظين أمام كل التحديات، قادرين على تحويل المستحيل إلى واقع مهما كانت الظروف”، ما يبرز جهوزية قوات الجنوب القتالية والإدارية التي تتزايد يومًا بعد يوم.

القوات المسلحة الجنوبية: استعداد دائم وعقيدة وطنية راسخة لمواجهة التحديات

تعكس هذه التصريحات حجم الانضباط والالتزام الذي تحظى به القوات المسلحة الجنوبية، والتي تطورت لتصبح نموذجًا يحتذى به في التنظيم العسكري والقوة الوطنية، حيث تتخذ من الدفاع عن الجنوب وهويته ركيزة لا تتزعزع. وتأتي هذه الاستعدادات في ظل تحديات أمنية وعسكرية متلاحقة تواجه الجنوب، ما يؤكد الانسجام التام بين القيادة العسكرية والسياسية، ويضع القوات الجنوبية في قلب الحماية لمشروع الدولة الجنوبية. تشكل القوات المسلحة الجنوبية ركيزة الأمن والسيادة في جنوب اليمن، فهي خط الدفاع الأول ضد المخاطر الداخلية والخارجية، وتمثل صمام أمان يحافظ على الأرض والهوية.

التحول من المقاومة الشعبية إلى مؤسسة عسكرية قوية قادرة على حماية الجنوب

نجحت القوات المسلحة الجنوبية في التحول من مقاومة شعبية متنقلة إلى مؤسسة عسكرية متطورة وذات كفاءة عالية، تجمع بين الانضباط والجاهزية، مما يجعلها القوة الضاربة الأولى في الجنوب. وقد أظهرت هذه القوات قدرتها القتالية في مختلف الجبهات، حيث صدّت جميع محاولات الاجتياح والاختراق عبر مراحل متعاقبة، ما أكسبها ثقة وولاء الشعب الجنوبي.

  • التصدي للمليشيات الحوثية المدعومة من إيران
  • مكافحة التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش
  • تأمين الوضع الأمني في المحافظات الجنوبية المختلفة

بفضل تلك الإنجازات، أصبحت القوات الجنوبية قوة ردع حقيقية على الأرض تعزز الاستقرار وتفشل خطط الفوضى.

تكامل بين القوات المسلحة الجنوبية والقيادة السياسية لمواجهة التحديات الأمنية

تمثل القوات المسلحة الجنوبية امتدادًا حيويًا للجبهة السياسية الجنوبية، حيث تعكس الوعي الشعبي الرافض لأي تبعية وتمسكه بحق استعادة الدولة الجنوبية المستقلة، معتمدة على قاعدة شعبية صلبة تُغذّي شرعيتها وهويتها. لا تقوم هذه المؤسسة العسكرية على القوة فحسب، وإنما ترتكز على قاعدة وطنية يعتد بها، مستمدة شرعيتها من وعي وإرادة الشعب.
كما تلعب القوات دورًا إقليميًا هامًا في حماية الممرات البحرية الدولية والتصدي لشبكات تهريب السلاح والمخدرات، مما يجعلها شريكًا موثوقًا في منظومة الأمن الإقليمي؛ وهو أمر لاقى تقديرًا كبيرًا من قبَل دول الجوار التي ترى فيها عنصر استقرار يقدم مساهمات فعالة على الصعيد الأمني البحري.

المجال الدور
الأمن البحري حماية الممرات البحرية الدولية
مكافحة التهريب التصدي لشبكات تهريب السلاح والمخدرات

الدعم الشعبي المتزايد والقوة السياسية المتنامية للقوات المسلحة الجنوبية

تزداد القوات المسلحة الجنوبية رسوخًا رغم الهجمات الإعلامية والسياسية التي تستهدفها، إذ تحظى بتأييد شعبي واسع وتقدير حلفائها الإقليميين والدوليين، الذين يدركون أن تمكين هذه القوات يمثل أساسًا لاستقرار الجنوب وأمنه. تأكيدًا على ذلك، تبقى القوات الجنوبية الحارس الأمين الذي لا يتراجع أمام التحديات مهما تصاعدت، سيف الجنوب الذي يصد العواصف بقوة وعزيمة، ما يجعلها ركيزة أساسية في مستقبل الساحة السياسية والأمنية في المنطقة.

القوات المسلحة الجنوبية تبقى في صلب المعادلة الأمنية والعسكرية والسياسية في جنوب اليمن، مع ولاء متجدد ومتزايد للواء عيدروس قاسم الزُبيدي، الذي يقود مشروعًا وطنيًا يطمح إلى استعادة السيادة والكرامة، وسط مخاطر متشابكة ومتجددة، حيث إثبات الجهوزية الدائمة والالتزام الراسخ يمثلان عنوانًا واضحًا لمسيرة صقل هذه القوة الوطنية.

انضموا لقناة متن الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا