7 دول تعلن السبت أول أيام عيد الأضحى.. وأخرى تحدد الجمعة رسمياً

عيد الأضحى 2025 يشهد اختلافًا بين الدول الإسلامية في تحديد أول أيام شهر ذي الحجة، حيث أعلنت 7 دول السبت أول أيام عيد الأضحى، في حين حددت دول أخرى الجمعة موعدًا للاحتفال، وذلك نتيجة تباين الاعتماد بين الرؤية الشرعية والهلال والحسابات الفلكية، ما أدى إلى تعدد مواعيد وقفة عرفات وعيد الأضحى لعام 1446 هجريًّا.

السعودية والدول التي أعلنت الجمعة أول أيام عيد الأضحى 2025

قادت المملكة العربية السعودية إعلان ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء الثلاثاء، معلنة بداية الشهر يوم الأربعاء 28 مايو 2025، ليكون يوم وقفة عرفات الخميس 5 يونيو، وعيد الأضحى المبارك الجمعة 6 يونيو 2025. وخلال هذا الإطار، أعلنت عدة دول عربية وإسلامية توافقها مع السعودية في بداية ذي الحجة، ما يضمن تنظيم مناسك الحج بشكل متناسق، وضبط المواعيد الرسمية لعيد الأضحى، حيث شملت القائمة:

• المملكة العربية السعودية
• جمهورية مصر العربية
• دولة الإمارات العربية المتحدة
• المملكة الأردنية الهاشمية
• سلطنة عمان
• جمهورية العراق
• جمهورية إندونيسيا

هذا التوافق يعكس علاقة مباشرة بين اعتماد الرؤية الشرعية للهلال والالتزام بمواعيد الفروض الدينية المتعلقة بالحج والأضحى.

7 دول تعلن السبت أول أيام عيد الأضحى 2025 بسبب اختلاف الرؤية والفلك

على الجانب الآخر، شهد الاحتفال بعيد الأضحى 2025 تباينًا في تحديد أول يوم من شهر ذي الحجة، حيث أعلنت مجموعة من الدول الإسلامية عدم ثبوت رؤية هلال ذي الحجة مساء الثلاثاء، إما بسبب صعوبة الرؤية أو لأسباب تنظيمية محلية ومعايير فلكية مختلفة، فتكون غرة ذي الحجة لديهم يوم الخميس 29 مايو 2025، ليصادف العيد يوم السبت 7 يونيو 2025. وفيما يلي هذه الدول التي أعلنت السبت أول أيام عيد الأضحى:

• باكستان
• المغرب
• موريتانيا
• الهند
• بنجلاديش
• بروناي
• ماليزيا

هذا التباين يوضح كيف يؤثر اختلاف منهجيات التحري عن هلال ذي الحجة على توحيد مواعيد عيد الأضحى بين الدول الإسلامية.

أسباب اختلاف الدول في رؤية هلال ذي الحجة وتأثيرها على عيد الأضحى 2025

الاختلاف في إعلان أول أيام عيد الأضحى لعام 2025 يرتبط بشكل كبير بتباين تطبيق الرؤية الشرعية للحساب الفلكي لهلال ذي الحجة، حيث تعتمد المملكة العربية السعودية وشركاؤها غالبًا على الرؤية البصرية المباشرة أو المعاونة باستخدام التلسكوبات، بينما تلجأ دول أخرى إلى الحسابات الفلكية الدقيقة أو تؤجل تحري الهلال لأسباب مناخية وتحديات لوجستية. هذا التفاوت ينتج عنه فجوة زمنية في بداية الشهور القمرية، مما يؤثر بشكل مباشر على مواعيد وقفة عرفات وعيد الأضحى، ويعتبر أحد أبرز الأسباب التي تؤدي إلى اختلاف مواعيد عيد الأضحى 2025 بين الدول.

تتكشف أهمية هذا التباين في العالم الإسلامي بسبب غياب مرجعية موحدة تعلن بدايات الشهور الهجرية، وهو الأمر الذي يثير سنويًا نقاشات موسعة حول ضرورة اعتماد تقويم هجري موحد، يساهم في توحيد مواعيد شعائر الحج والأضحى ويخفف من هذه الفروقات. وقد ازدادت الدعوات مؤخرًا بين العلماء والفقهاء والفلكيين لتبني آلية علمية واستراتيجية موحدة لرصد الهلال، تستند إلى الوسائل التقنية الحديثة لضمان توافق دقيق وموحد دون مخالفات للضوابط الشرعية.

إن اختلاف الدول في تحديد موعد عيد الأضحى 2025 يعكس تعقيدات اعتماد الرؤية الشرعية مقابل الحساب الفلكي والتنظيم المحلي، ويبرز الحاجة إلى تقويم هجري موحد يعزز الوحدة الإسلامية في شعائر الحج والأعياد الكبرى، حيث تظل مواعيد الاحتفال بعيد الأضحى متغيرة تبعًا لتلك المعايير.

يعود هذا التفاوت بصورة رئيسية إلى الاختلاف في رؤية هلال ذي الحجة بين الدول، ويركز النقاش الحالي على ضرورة إيجاد حلول عملية تجمع بين الشرع والعلم، لتقريب وجهات النظر وتوحيد مناسبات المسلمين في المستقبل القريب؛ خاصة مع التطورات التقنية التي باتت توفر دقة قياسية في رصد الأهلة وأوقات بدايات الأشهر الهجرية بكل سهولة، وهو ما قد يفتح آفاقًا جديدة لتوحيد حسابات التقويم الهجري وتقليل التباينات السابقة.