مجزرة في السويداء تهدد عائلة الراعي خالد مزهر.. تعرف على تفاصيل الهجوم المسلح

استشهاد عائلة مسيحية في السويداء في هجوم مسلح ترك أثرًا عميقًا في المجتمع المحلي، حيث فقد الراعي خالد مزهر و12 من أفراد أسرته حياتهم في مسكنهم بمدينة السويداء جنوب سوريا، إثر اقتحام مسلحين مجهولين للمنزل وإطلاق النار عليهم، مما أثار ردود فعل واسعة بين أبناء المدينة وردود تضامنية على منصات التواصل الاجتماعي.

تفاصيل استشهاد عائلة مسيحية في السويداء وأحداث الهجوم المسلح

شهدت السويداء، يوم الخميس 17 يوليو 2025، واقعة مأساوية تمثلت في قتل عائلة مسيحية بالكامل داخل منزلها على يد مسلحين مجهولين، من بينهم الراعي خالد مزهر، الذي كان يبلغ من العمر 59 سنة. ينتمي خالد مزهر في الأصل إلى الطائفة الدرزية ولكنه اعتنق المسيحية قبل عدة سنوات، وكان يخدم كراعي لكنيسة “الراعي الصالح الإنجيلية” في مدينة السويداء، إلى جانب إقامته مع أسرته في نفس المنزل. وفقًا للروايات المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، اقتحم مجموعة مسلحة مسكن العائلة وأطلقوا النيران عشوائيًا، ما أدى إلى مقتل 13 فردًا من العائلة، بينهم نساء وأطفال، في حادثة أُعتبرت مأساوية وصدمة كبيرة في المنطقة.

ردود الفعل والحزن على استشهاد عائلة مسيحية في السويداء

أحدث خبر استشهاد عائلة مسيحية في السويداء حالة كبيرة من الحزن والذهول بين السكان، خاصة بين أبناء الطائفة المسيحية في المنطقة، إذ عبر آلاف الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تعازيهم وتضامنهم مع أسر الضحايا، مؤكدين أن الراحل خالد مزهر كان معروفًا بشخصيته الهادئة المحبة للسلام والمساعدة، وبدوره الفاعل في خدمة المجتمع المحلي. وتبقى الجهة التي نفذت هذا الهجوم مجهولة حتى الآن، ولم تُصدر السلطات السورية أو الكنيسة الإنجيلية بيانًا رسميًا يشرح دوافع أو تفاصيل الحادث، ما زاد من تعقيد المشهد الأمني والمعنوي في السويداء.

تداعيات استشهاد عائلة مسيحية في السويداء على الوضع الأمني ومستقبل التحقيقات

راحت حادثة استشهاد عائلة مسيحية في السويداء تفتح النقاش مجددًا حول مدى أمن المدنيين في المناطق الحساسة والمتوترة في الجنوب السوري، حيث تتكرر الحوادث التي تستهدف الأبرياء دون أي تمييز. هذه المأساة تؤكد الحاجة المُلحة لتعزيز الإجراءات الأمنية التي تحمي العائلات والمجتمعات الصغيرة من الهجمات المجهولة. وبينما تستمر العائلة الموسعة لجسد المتوفين وأهل السويداء في انتظار نتائج التحقيقات الرسمية، تبقى الأرواح التي أزهقت شاهدًا صريحًا على مصاعب السلام التي يعيشها السكان.

• الحرص على توفير الحماية الأمنية للعائلات في المناطق المتوترة
• ضرورة كشف الجناة وتقديمهم للعدالة
• تعزيز التواصل بين السلطات والفعاليات المجتمعية لتفادي تكرار الحوادث