«فيفا» يجرد ليفربول ومانشستر سيتي من لقب تاريخي.. فما التفاصيل؟

كأس العالم للأندية بنظام جديد يجرد ليفربول ومانشستر سيتي من لقب تاريخي ويضع تشيلسي على القمة.

تغير نظام كأس العالم للأندية ونتائجه على أبطال إنجلترا

شهدت بطولة كأس العالم للأندية نسخة هذا العام تطورًا جذريًا، حيث تم اعتماد نظام جديد يشمل مرحلة المجموعات ومرحلة خروج المغلوب، بمشاركة 32 فريقًا من ستة اتحادات قارية، وهو ما يمثل نقلة نوعية في هيكلية المسابقة. القرار الذي اتخذه الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» حول كيفية الاعتراف بالبطولة الجديدة لم يكن في صالح أندية إنجلترا الكبرى، وبخاصة ليفربول ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد الذين سبق لهم الفوز بالنسخ السابقة للبطولات نفسها.

فيفا يعترف بتشيلسي كأول بطل لكأس العالم للأندية بنظامه الجديد

وفقًا لما نشرته «سبورت بايبل»، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الاعتراف بتشيلسي كأول فريق يتوج رسميًا بلقب كأس العالم للأندية بنظامه الجديد المعتمد هذا العام، ليصبح بذلك النادي الوحيد المعترف به رسميًا كبطل عالم في هذه النسخة. خطوة الفيفا هذه تؤدي إلى اعتبار كل الأندية التي فازت بالبطولة في النسخ القديمة «أبطال قارات» وليس «أبطال العالم»؛ مما يؤثر بشكل مباشر على مكانة أندية مثل ليفربول ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، ويغير من النمط التقليدي للاعتراف بالبطولة.

تعديلات في نظام البطولات العالمية واستحداث كأس الإنتركونتيننتال

في العام الماضي، أجرى الاتحاد الدولي لكرة القدم تعديلات مهمة في جدول كأس العالم للأندية؛ حيث قرر إقامة البطولة كل أربع سنوات بدلًا من نظامها السنوي السابق، مع استحداث بطولة جديدة باسم «كأس الإنتركونتيننتال»، التي تضم أبطال القارات الست في منافسة مستقلة. وتهدف هذه الخطوة إلى رفع مستوى المنافسة وتوحيد الاعتراف بالبطولات العالمية، مما يؤثر بصورة مباشرة على تصنيفات الأندية ويضع إطارًا جديدًا لعالم كرة القدم بين الأندية الكبرى.

• إقامة كأس العالم للأندية كل 4 سنوات بدلاً من سنويًا
• مشاركة 32 فريقًا من 6 اتحادات قارية في البطولة الجديدة
• تأسيس بطولة كأس الإنتركونتيننتال لأبطال القارات
• اعتراف رسمي بشيلسي كأول بطل للنظام الجديد لكأس العالم للأندية
• تصنيف الفائزين السابقين كأبطال قارات وليس أبطال عالم

تغيير طريقة الاعتراف بقيمة الألقاب وتأصيل النظام الجديد لكأس العالم للأندية يبرز أهمية ما حدث مع تشيلسي، ويضع ليفربول ومانشستر سيتي في موقف مختلف عن السابق؛ إذ يحول لقب «بطولة العالم» إلى لقب مرتبط بنظام البطولة الجديدة تحديدًا، بينما يحمل الفائزون القدامى لقب «أبطال القارات» ضمن المنافسات القديمة. هذا التحول يشكل تفصيلًا مهمًا لفهم المشهد الكروي العالمي الحالي ومستقبل مسابقات الأندية الدولية.