بيان عاجل من الديوان الملكي: وفاة الأمير فيصل بن خالد بن سعود<br>

الأمير فيصل بن خالد بن سعود آل سعود وفاة رسمية معلنة من الديوان الملكي السعودي، حيث أعلن الديوان اليوم الاثنين 27 ذو الحجة 1446هـ عن وفاة الأمير فيصل بن خالد بن سعود بن محمد آل سعود بن فيصل آل سعود في بيان نُشر عبر وسائل الإعلام الرسمية، مؤكداً إقامة صلاة الجنازة بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض؛ وبهذا الإعلان يسدل الستار على حياة أحد أبناء الأسرة المالكة الذين عُرفوا بعلاقاتهم الواسعة ومشاركاتهم الفعالة في المجتمع السعودي.

تفاصيل بيان الديوان الملكي السعودي حول وفاة الأمير فيصل بن خالد بن سعود

تحدث بيان الديوان الملكي السعودي بتفصيل عن وفاة الأمير فيصل بن خالد بن سعود، حيث وجه الديوان الدعاء للفقيد بأن يتغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته، مع التأكيد على أهمية هذا الإعلان الذي يُبرز احترام الأسرة المالكة وتقديرها لأفرادها؛ جاء ذلك في نص البيان الرسمي الذي انتشر عبر مختلف المنصات الإعلامية، مما يعكس عمق الأثر الذي تركه الفقيد في قلوب المواطنين والمسؤولين على حد سواء.

موعد ومكان صلاة الجنازة على الأمير فيصل بن خالد بن سعود في جامع الإمام تركي بن عبدالله

تم الإعلان عن إقامة صلاة الجنازة على الأمير فيصل بن خالد بن سعود بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض، أحد أشهر الجوامع في العاصمة السعودية؛ ومن المتوقع أن يحضر الصلاة عدد كبير من أصحاب السمو الملكي والمسؤولين والشخصيات العامة، إلى جانب مشاركة واسعة من المواطنين والمقيمين الذين سيرفعون أسمى آيات العزاء والمواساة في مصاب العائلة المالكة. وتتميز هذه الصلاة بكونها تجمعاً يعكس مكانة الفقيد وأهميته داخل المجتمع السعودي، كما أنها مناسبة للتعبير عن التضامن الوطني في لحظات الحزن.

• موعد الصلاة: بعد صلاة العصر
• مكان الصلاة: جامع الإمام تركي بن عبدالله، الرياض
• حضور رسمي كبير من الأسرة المالكة والمسؤولين
• مشاركة المواطنين والمقيمين في تقديم العزاء

من هو الأمير فيصل بن خالد بن سعود آل سعود؟ السيرة والعلاقات

الأمير فيصل بن خالد بن سعود آل سعود هو عضو بارز في أحد فروع العائلة المالكة في المملكة العربية السعودية، حيث اشتهر بعلاقاته الواسعة في الوسط العائلي والحكومي، كما شارك في العديد من الأنشطة العامة التي تعكس دوره في دعم الأسرة الحاكمة والمجتمع. عُرف عنه تواصله المستمر مع مختلف شرائح المجتمع، مما أكسبه محبة الناس وثقة المسؤولين، وقد ترك أثرًا إيجابيًا خلال مسيرته التي جمعت بين الخدمة العامة والعلاقات الإنسانية المميزة، وهو ما تجلّى في تضامن الجميع بعد إعلان وفاته.