ارتفاع جديد في سعر الدولار في سوريا وتأثيره المباشر على الأسواق.. تعرف على التفاصيل الآن

سعر الدولار اليوم في سوريا يشهد تقلبات واضحة بين السوق السوداء والسوق الرسمية، حيث ارتفع في السوق الموازية بينما استقر مقابل الليرة السورية في السوق الرسمية خلال تعاملات السبت 19 يوليو 2025، مما يبرز الفارق الشاسع بين السعرين وتأثيره على الاقتصاد المحلي.

مستجدات سعر الدولار اليوم في سوريا مقابل الليرة في السوق السوداء

شهد سعر الدولار اليوم في سوريا بالسوق السوداء تحركات متفاوتة بين المحافظات، إذ سجل سعر شراء الدولار في دمشق 10300 ليرة سورية، وسعر البيع 10375 ليرة، وهو نفسه تقريبًا في حلب وإدلب، بينما ارتفع السعر في الحسكة إلى 10400 ليرة للشراء مقابل 10450 ليرة للبيع؛ ما يعكس فروقات محلية محدودة ضمن استمرار ضعف قيمة الليرة السورية في السوق الموازية، إذ تتأثر هذه الأسعار بشكل يومي بالعوامل الاقتصادية والطلب المتغير.

سعر الدولار اليوم في سوريا واستقرار الليرة أمام الدولار في السوق الرسمية

على النقيض من تقلبات السوق السوداء، حافظ سعر الدولار اليوم في سوريا على ثباته في الأسواق الرسمية، وفق نشرة مصرف سوريا المركزي، حيث بقي سعر صرف الليرة ثابتًا أمام الدولار الأميركي، مما يعكس جهود السياسة النقدية لاستقرار العملة وعدم السماح بالتحركات السريعة داخل السوق الرسمية. في المقابل، تبقى السوق الموازيّة أكثر حساسية لتأثيرات العرض والطلب، مما يفسر التغيرات اليومية في سعر الدولار في تلك السوق.

تحويل 100 دولار إلى الليرة السورية وفق سعر الدولار اليوم في سوريا في السوق السوداء

استناداً إلى سعر الدولار اليوم في سوريا بالسوق السوداء، يعادل مبلغ 100 دولار حوالي 1,030,000 ليرة سورية، مما يوضح الفارق الكبير بين السعر الرسمي والسوق الموازية ويعكس الواقع الاقتصادي الصعب للمواطنين والمستثمرين. الجدول التالي يوضح سعر شراء وبيع الدولار في بعض المحافظات:

المحافظة سعر الشراء (ليرة سورية) سعر البيع (ليرة سورية)
دمشق 10300 10375
حلب 10300 10375
إدلب 10300 10375
الحسكة 10400 10450
  • يوجد فرق واضح بين سعر الدولار في السوق السوداء والسوق الرسمية
  • تفاوت الأسعار بين المحافظات نابع من عوامل محلية متنوعة
  • تعادل 100 دولار بما يقارب 1.03 مليون ليرة في السوق السوداء يعكس التحديات الاقتصادية التي تواجهها سوريا

يؤكد سعر الدولار اليوم في سوريا في السوق السوداء الأثر المباشر للتقلبات الاقتصادية والسياسية المحلية، في حين يبقى الاستقرار النسبي في الأسواق الرسمية مؤشرًا على محاولات ضبط السوق النقدية. هذا الانقسام في أسعار الصرف يخلق تحديات معقدة تؤثر على حركة التجارة والاستثمار، مما يستدعي مراقبة مستمرة من الجهات المختصة لضمان استقرار السوق وتأمين احتياجات المواطنين بشكل متوازن.