هجوم حاد على عبدالسند يمامة بسبب تصريحاته المسيئة للقرآن الكريم
تصريحات عبدالسند يمامة التي ربط فيها اسم حزب الوفد بالقرآن الكريم أثارت جدلاً واسعًا بعد تأويله الآية {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَٰنِ وَفْدًا} كذِكر صريح للحزب، ما استوجب رداً دينياً صريحاً من الشيخ مظهر شاهين، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الذي اعتبر هذه التصريحات مسيئة ومخالفة للمعاني القرآنية الصحيحة.
رد ديني قوي على تصريحات عبدالسند يمامة المسيئة للقرآن الكريم
أكد الشيخ مظهر شاهين، عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، أن تصريحه ضد عبدالسند يمامة جاء بعد تأويله غير الصحيح للآية القرآنية التي ذكرها بشأن حزب الوفد؛ حيث أوضح أن كلمة “وفدًا” جاءت بصيغة نكرة في اللغة العربية، وتعبر عن هيئة المتقين يوم القيامة عند حشرهم إلى الله عز وجل، لا عن كيان سياسي أو حزب معاصر، ولا يجوز ربط هذه اللفظة بحزب سياسي ما. وشدد شاهين على أن هذا النوع من الاستشهادات في غير محلها هو استخدام غير شرعي للنصوص القرآنية في التغطية على دلالات سياسية حزبية، مما يهدد قدسية القرآن ويشوّه معانيه العظيمة.
هدوء النصوص المقدسة ورفض الاستغلال السياسي لآيات القرآن الكريم
نبّه الشيخ مظهر شاهين إلى خطورة توظيف النصوص القرآنية في سياقات سياسية حزبية أو دعائية، مؤكدًا أن القرآن الكريم هو كتاب هداية وتشريع يحوي قيمًا خالدة لا تحتمل الاجتهادات السطحية أو المزاح السياسي. ورفض كما عبر صراحة ربط أي حزب سياسي معاصر أو مؤسس حديث بدءًا أو على سبيل الدعابة بأي آية قرآنية، لأن هذا يقلل من هيبة النصوص ويخالف احترام كلام الله عز وجل، داعيًا الجميع إلى صون القرآن الكريم والحفاظ على مكانته من كل نوع من الاستغلال أو التوظيف السياسي المغلوط.
دعوة واضحة لاحترام النصوص القرآنية ومنع استغلالها في الخطاب السياسي
طالب الشيخ مظهر شاهين السياسيين والعامة بعدم استخدام القرآن الكريم في الحملات الحزبية أو التوظيف الدعائي، مشددًا على أن حفظ قدسية الكتاب العزيز يتطلب فهمًا عميقًا للغة العربية والمقاصد الشرعية للنصوص المقدسة. واستشهد بالآية: {ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ} لتأكيد أن القرآن هو هداية للناس جميعًا وليس وسيلة لتبرير الانتماءات السياسية أو إضفاء طابع ديني على الرسائل الحزبية. وذكر شاهين المسؤولية الكبرى التي تقع على عاتق العلماء والدعاة في حماية النصوص من أي ابتذال أو استغلال قد يخل بوعي المجتمع أو يُشوّه علاقة الدين بالسياسة. كما أعرب عن احترامه للدكتور عبدالسند يمامة وتاريخ حزب الوفد العريق، مع التأكيد على ضرورة الفصل الواضح بين قداسة النصوص الدينية ومجريات الخلافات والكيانات السياسية.
- تحذير من توظيف آيات القرآن لأغراض حزبية
- توضيح المعاني اللغوية الصحيحة لكلمات القرآن
- الحفاظ على احترام القران الكريم وعدم التهوين من شأنه
تُظهر هذه الواقعة أهمية التمييز بين الخطاب الديني السليم والخطاب السياسي، والتزام التعامل مع النصوص القرآنية بما يتناسب مع جلالها ومقاصدها النبيلة، بعيدًا عن التأويلات السطحية التي قد تولد الجدل أو تسيء إلى فهم رسالة الوحي، كما يبقى توقير القرآن واجبًا شرعيًا وأخلاقيًا لا يجوز تجاوزه، سواء في المزاح أو في الاستعارات السياسية بأي صورة.
انخفاض ملحوظ: أسعار الدواجن والبيض تشهد تراجعاً بأسواق القليوبية اليوم السبت
اكتشاف قبر ملك المايا.. استكشف تاريخ سلالة استمرت لأكثر من أربعة قرون
تردد قناة كراميش للأطفال الجديد 2025: شغل دماغ طفلك واضحك مع كراميش!
«قوة دفاعية» السعودية تشكيل أول سرية نظام الدفاع الجوي ثاد وكيف تؤثر على الأمن
«احجز الآن» 4000 دولار من مصرف ليبيا المركزي تعرف على الشروط لعام 2025
أسعار الحديد اليوم الأحد 20 يوليو 2025 تستقر عند 40000 جنيه للطن مع توقعات بالسوق المحلية
تراجع لافت في سعر الذهب بمصر حيث فقد عيار 21 حوالي 20 جنيهاً
«أفضل تكتيك» 9 سيناريوهات ترجح كفة بيراميدز ضد صنداونز في نهائي إفريقيا