أسعار صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم الخميس وتأثيرها على السوق المحلي

تراجع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم الخميس بشكل نسبي في السوق الموازية، بينما استقر السعر في السوق الرسمية بالتزامن مع إغلاق الأسبوع واقتراب عطلة عيد الفطر المبارك، مما يعكس تأثير العوامل الاقتصادية والسياسية المحلية على حركة السوقين الرسمية والموازية.

سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في السوق الرسمية اليوم الخميس

يُسجل سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في التعاملات الرسمية اليوم مستويات ثابتة حيث يبلغ سعر البيع للحوالات والاعتمادات المستندية والتسويات الدولية عبر البطاقات الإلكترونية 1310 دنانير لكل دولار، في حين يُحدد سعر البيع العام عند 1305 دنانير للدولار الواحد، كما يستقر سعر البيع في المصارف عند 1310 دنانير. يعتمد البنك المركزي بشكل حصري على منصة إلكترونية لبيع الدولار، ولا يقوم بشرائه، وهو الجهة الأساسية المزوّدة للعملة الأمريكية، حيث يحصل عليها مقابل عائدات تصدير النفط. وتُعتبر قرارات البنك المركزي بخصوص سعر البيع في المصارف ملزمة ونهائية، ولا تتأثر بتقلبات السوق الموازية، وتُخصص هذه الأسعار لفئة المسافرين حصراً دون غيرها، مما يعكس الاستقرار النسبي في التعاملات الرسمية.

تقرير سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في السوق الموازية اليوم الخميس

شهد سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في السوق الموازية تراجعًا نسبياً رغم تفاوت الأسعار بحدود 2.5 دينار لكل دولار، وذلك حسب المناطق المختلفة وقت إعداد التقرير؛ ففي بغداد انخفض سعر البيع إلى 1475 ديناراً مقابل 1471.5 ديناراً للشراء، مقارنةً بأسعار أمس التي سجلت 1471 للبيع و1467 للشراء. أما في أربيل، فقد تراجع سعر البيع إلى 1472.5 دينار والشراء إلى 1470 ديناراً، بعد أن كان مساء أمس 1470 ديناراً للبيع و1468 للشراء. وسجلت محافظة البصرة انخفاضًا في سعر البيع عند 1480 دينار و1470 دينارًا للشراء، مقابل 1470 للبيع و1467.5 للشراء في الليلة السابقة، مما يعكس حركة عرض وطلب متقلبة في السوق الموازية.

المدينة سعر البيع (دينار) سعر الشراء (دينار)
بغداد 1475 1471.5
أربيل 1472.5 1470
البصرة 1480 1470

العوامل المؤثرة على تراجع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في السوق الموازية

تتعدد العوامل التي تلعب دورًا في تحديد سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار، لا سيما في السوق الموازية التي تنافس السوق الرسمية، ومن أبرزها:

  • مزاد بيع العملة: يعدّ حجم المبيعات اليومية في مزاد العملة عاملاً رئيسياً يؤثر على سعر الصرف بشكل مباشر، حيث يحدد العرض المتوفر من الدولار تأثيرًا حاسمًا على السعر.
  • إجراءات البنك المركزي: يؤثر دور البنك المركزي في معالجة التحويلات الخارجية على استقرار سعر الدينار، إذ تُسهم الضوابط والإجراءات بالإبقاء على توازن السوق الرسمية.
  • الحاجة للدولار: تزداد حاجة التجار لاستيراد البضائع من دول تخضع لعقوبات اقتصادية مثل إيران، حيث يمنع البنك المركزي التحويل الرسمي للدولار إليها؛ ما يجعل الطلب في السوق الموازية يرتفع بشكل ملحوظ بسبب سحب الدولار لتسديد فواتير الاستيراد، مما يرفع السعر.
  • سحب الدولار من قبل جهات متعاملة مع الجانب الإيراني: يشتري بعض التجار والسماسرة الدولار بكميات كبيرة في السوق العراقية لإرساله إلى إيران، التي تحتاج للعملة الأميركية في تمويل تعاملاتها التجارية بسبب العقوبات الأميركية التي تمنع وصولها إلى الدولار عبر القنوات الرسمية، ويُسدد العراق مستحقات الغاز الإيراني بالدينار، ما يدفع إلى اختلال بين العرض والطلب ويرفع سعر الدولار في السوق الموازية.
  • تهريب الدينار العراقي: يقوم بعض التجار بتهريب العملة العراقية خارج البلاد للاستفادة من فرق السعر بين السوق الرسمية والموازية، مما يثقل العرض ويؤثر بشكل كبير في سوق العملات.
  • مضاربات التجار بناءً على معلومات أو شائعات: يعتمد البعض على تسريبات أو أخبار غير مؤكدة تتعلق بإجراءات البنك المركزي في التعامل بالدولار، فيتخذون قرارات استباقية بالشراء أو البيع، تستخدم هذه المضاربات أحيانًا لسحب الدينار أو ضخ الدولار للتأثير في السوق، رغم أن بعض هذه الأخبار غير دقيقة وتلعب دورًا في تقلب الأسعار.