جورجي جيسوس والنصر محاولة انتقام جديدة قد تنتهي بالخذلان تحمل في طياتها تقاطعًا مثيرًا بين التاريخ الرياضي والتحديات الراهنة، خاصة بعد تعاقد نادي النصر مع المدرب البرتغالي خلفًا للإيطالي ستيفانو بيولي، وهي خطوة أثارت جدلا واسعًا نظرًا لرحيل جيسوس الحاد والسريع عن الهلال قبل وقت قصير. هذه الصفقة التي شكلت أول انتقال مباشر بين خصمي الرياضة السعودية في عصر الاحتراف، رفعت راية الانتقام التي يبدو أن جيسوس يحملها من لشبونة إلى الرياض.
جورجي جيسوس والنصر: استعادة التاريخ من البرتغال إلى الرياض
تجربة جيسوس مع النصر تستحضر ذكريات رحلته الكروية في البرتغال، حيث كانت كرة القدم تلتقي دوماً بحس الانتقام، ففي 2015 دفعه الموقف إلى قيادة سبورتنج لشبونة بعدما انتهى مشواره الناجح مع بنفيكا، محاولًا رد الاعتبار لإدارة النادي السابقة التي تخلت عنه. بدأ جيسوس بداية قوية مع سبورتنج، بتحقيق الفوز في أول مواجهة على لقب كأس السوبر ضد بنفيكا، واستمر في إظهار نتائج مبهرة خلال الشهور الأولى، إلا أن هذا النجاح لم يدم فقد ترافقت هذه الفترة مع تدهور مستمر قاد لنهايات مؤلمة، تخللتها إصابات وإجبار على مغادرة البرتغال تحت الضغط.
جورجي جيسوس والنصر: طموحات وأزمات تجربة سبورتنج وبنفيكا
يأتي حماس جماهير النصر ضمن سياق الإنجازات والتحديات التي مر بها جيسوس، فقد قضى 6 سنوات حافلة بالنجاحات أكبرها تحقيق 10 ألقاب مع بنفيكا بينها ثلاثية الدوري والكأس وكأس الرابطة، بجانب قيادته للفريق إلى نهائي الدوري الأوروبي مرتين وصولًا إلى لحظات الخسارة الدرامية. مع ذلك، لم تخلُ تجربته من تعرضه لمحاولات تقليص راتبه مما دفعه للرحيل المفاجئ إلى سبورتنج، حيث بدأ رحلة الانتقام بالنصر ثلاث انتصارات متتالية على بنفيكا وأقصى منافسه من الكأس، لكنه فشل في الظفر بلقب الدوري رغم تحطيمه الرقم القياسي للنقاط، وتوالت الإخفاقات مع تعرضه لاعتداءات من جماهير غاضبة أبرزت حجم الأزمات التي واجهته، مما أجبره على مغادرة كرة القدم البرتغالية بإحباط.
جورجي جيسوس والنصر: مواجهة تحديات الهيمنة الهلالية
مع عودته لتدريب النصر، يتجدد مشهد الصراع مع الهلال الذي يعكس طبيعة التحدي الأكبر أمام جيسوس، فالهلال لم يعد مجرد منافس محلي بل أصبح إحدى أقوى الأندية على مستوى القارة، يمتلك تشكيلة من النجوم البارزين، إضافة إلى موارد مالية وتنظيمية هائلة. النصر يمتلك كذلك أسماء قوية، ولكن الأمر يتطلب أبعاداً أكثر من مجرد الثأر، فهو يحتاج إلى:
- خطط واقعية مستندة إلى تحليل دقيق للخصم
- انضباط تكتيكي صارم يضمن تنفيذ الخطط بفعالية داخل الملعب
- إدارة ذكية للغرف المغلقة تعزز من الانسجام والتركيز
جورجي جيسوس مدرب يحمل مهارات لا يستهان بها، إلا أن تاريخه يشير إلى أن رفع راية الانتقام قد يكون دربًا محفوفًا بالمخاطر، وربما مهدداً بانحراف المسار، خاصة في ظل الضغوط والتوقعات العالية لجمهور النصر الذي يراقب بانقضاض وترقب. السؤال يبقى: هل ستكتب تجربة جيسوس والنصر فصلاً جديدًا من الانتصارات الحقيقيّة أم أنها ستتكرر كـ “انتقام فاشل” كما سبق في البرتغال؟
العام | الإنجاز |
---|---|
2013-2019 | 10 ألقاب مع بنفيكا، منها ثلاثية الدوري والكأس ورابطة الأندية |
2015 | فوز في كأس السوبر مع سبورتنج على بنفيكا |
تشكيل الأهلي المتوقع أمام الفيحاء في الجولة 28 من الدوري السعودي
«استقرار ملحوظ» سعر الدولار مقابل الدينار العراقي اليوم الأربعاء هل سيستمر الارتفاع بالسوق السوداء
أسعار الدواجن اليوم الأربعاء 16-4-2025.. تعرف على أحدث التغيرات الآن!
مباراة الهلال ضد الخليج: تردد قناة SSC والمعلق لتجربة كروية مشوقة
«خبر سار» زيادة الأجور المغرب تفاصيل رفع الحد الأدنى للأجور اليوم
سعر الذهب اليوم في مصر: تحديث جديد لجرام عيار 21 السبت
أسعار النفط تقفز 7% وسط تصاعد الغارات الجوية بين إسرائيل وإيران
رابط تحويل صورتك بالذكاء الاصطناعي مجانًا: انطلق الآن وحوّلها بكل سهولة!