فيديو يوثق ضرب وسحل البلوجر هدير عبد الرازق داخل شقتها

هدير عبد الرازق تضغط بصدمة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نُشر فيديو يوثق تعرضها للضرب والسحل داخل شقة سكنية، ما أثار موجة واسعة من الجدل والتعاطف بين الجمهور، إلى جانب تحرك عاجل من الجهات الأمنية المصرية لفتح تحقيق شامل لتحديد تفاصيل الحادثة وهوية المعتدي المتسبب بالعنف ضد البلوجر المعروفة.

تفاصيل فيديو ضرب وسحل هدير عبد الرازق وتأثيره على مواقع التواصل

في مقطع فيديو مدته تزيد عن دقيقتين، وثقت كاميرات المراقبة لحظة تعرض البلوجر المصرية هدير عبد الرازق لاعتداء جسدي قاسي داخل إحدى الشقق السكنية، حيث ظهر شخص مجهول يوجه ضربات متواصلة لها مع سحلها على الأرض وسط صراخها المستمر واستغاثتها للرحمة، وهو ما أحدث صدمة كبيرة لدى المتابعين. هدير التي كانت ترتدي ملابس منزلية بيَّنت حالة من الخوف الشديد، محاولًة التوسل إلى المعتدي ليتوقف عن ضربها، لكنه استمر في عنفه مرفقًا بألفاظ مسيئة وشتائم قاسية. بعد نشر الفيديو على حساب هدير على إنستغرام، انتشر المقطع بسرعة واسعة وأثار تعاطفًا كبيرًا وغضبًا بين الجمهور، لكنها سرعان ما حذفته بعد دقائق دون تقديم أي تفسير، مما أثار المزيد من التساؤلات حول أسباب الحادث ومن يقف خلفه.

من هو المعتدي في فيديو ضرب وسحل هدير عبد الرازق وما هي تداعيات الحادث؟

بحسب مصادر قريبة من القضية، ذكر محامي زوج هدير عبد الرازق أن الشخص الذي ظهر في الفيديو هو زوجها، وأوضح أن خلافهما جاء نتيجة اتهامات متبادلة بشأن تعاطي المخدرات، وهو ما زاد من التعقيدات حول الأمر. رغم ذلك، لم يصدر عن هدير أي تأكيد رسمي لهذه المعلومات، مما فتح المجال للعديد من التكهنات والتساؤلات. تعمل الأجهزة الأمنية داخل وزارة الداخلية المصرية بشكل مكثف على التحقيق في الواقعة، وذلك بفحص الفيديو بدقة وتحليل كل تفاصيله بغرض تحديد هوية المعتدي وكشف ملابسات الحادثة. الحادثة ليست الأولى التي تثير جدلاً حول هدير عبد الرازق، لكنها تعكس بوضوح مشكلة العنف المنزلي ومعاناة النساء في مصر، مما دفع إلى مناقشات جادة حول ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لحماية الضحايا وفرض عقوبات رادعة على المتسببين بالعنف الأسري. بالإضافة لما سبق، سلطت القضية الضوء على التحديات التي تواجه الشخصيات العامة التي تتقاطع شهرتها مع المساءلة والقانون.

خلفية هدير عبد الرازق وتأثير الفيديو على صورتها العامة وردود فعل المتابعين

هدير عبد الرازق، المعروفة باسم “بلوجر الملابس الداخلية”، تعد واحدة من أكثر الشخصيات جدلاً في عالم السوشيال ميديا المصرية، حيث اشتهرت بمحتوى جريء يركز على الملابس الداخلية خاصة للمتزوجات، مما جعلها تحت الأضواء بين المعجبين والمنتقدين. لم تكن مسيرتها خالية من المشاكل؛ إذ واجهت في عام 2024 اتهامات قضائية بسبب نشر محتوى خادش للحياء وانتهاك للقيم الأسرية، الأمر الذي أسفر عن سجنها لمدة عام مع فرض غرامة مالية. وفي أبريل 2025، أعلنت هدير تعرضها لعملية احتيال مالي عبر ترويج شركة تداول وهمية استولت على أموال العملاء، ما زاد من الضغوط القانونية والاجتماعية عليها. وأكدت أن تواصل أحد مشاهير تيك توك معها كان بغرض الإعلان عن المنصة المالية، لكنها كانت ضحية مثل باقي المتضررين ولم تتلقَ أي عائد مادي، رغم ذلك لم تخفت الانتقادات اتجاهها. الفيديو الذي يوثق ضرب وسحل هدير عبد الرازق أثار موجة كبيرة من التعاطف، حيث عبر العديد من المتابعين عن صدمتهم للعنف الذي تعرضت له، وعلى حسابها في فيسبوك نشرت هدير تعليقًا مؤثرًا قالت فيه:

  • “حقي عندك يا رب.. هاتلي حقي يا رب..”
  • “كلتك أمري وحقي وحياتي ونفسيتي اللي اتدمرت.. الله إني وكلتك أمري، إنك خير وكيل، الرحمة من عندك يا رب.”

هذه الكلمات زادت التفاعل مع القضية ودعوات محاسبة المعتدي وحماية هدير، بينما استغل البعض الحادثة لتجديد الهجوم عليها بسبب تاريخها المثير للجدل ونشر المحتوى غير اللائق، ما خلق استقطابًا واسعًا في الرأي العام بين متعاطفين معها كضحية عنف ومن يرون أن ماضيها هو السبب في ما تواجهه حاليًا. الفيديو الذي هز الرأي العام والخاصة بهدير عبد الرازق سجّل لحظات الصدمة بكل تفاصيلها؛ إذ أظهر الاعتداء الجسدي واللفظي العنيف بصوت صراخها واستغاثاتها التي لمست قلوب ملايين المشاهدين، ورغم حذفه من إنستغرام، إلا أن انتشاره عبر منصات أخرى دفع السلطات للتدخل بشكل عاجل لمتابعة الموضوع.