الفيفا يفرض إيقاف القيد على نادي الإسماعيلي لمدة 3 فترات، وهو القرار الذي أثار قلق عشاق الدراويش بشكل كبير مع اقتراب الميركاتو الصيفي والدوري المصري المزمع انطلاقه في الثامن من أغسطس 2025، حيث يعد إيقاف القيد عقبة كبرى أمام ضم الصفقات الجديدة، ما يزيد من معاناة الفريق في ظل الأزمة المالية الحالية التي يمر بها النادي.
تفاصيل إيقاف القيد على نادي الإسماعيلي والتبعات المتوقعة
فرضت الفيفا إيقاف القيد على نادي الإسماعيلي لمدة ثلاث فترات متتالية، وذلك بعد مرور أكثر من شهر على إنذار النادي دون تحرك فعلي من إدارة الدراويش لسداد المستحقات المالية المُلقاة على عاتقه، والتي سببها تأخر دفع مستحقات ثلاثة لاعبين تبلغ قيمتها 900 ألف دولار أمريكي؛ الأمر الذي ينذر بتطبيق عقوبات إضافية حال استمرار التأخير، مما يضع النادي في موقف حرج قبل انطلاق الموسم الجديد. تبدأ الأزمة في وقت يحاول فيه الإسماعيلي الاستفادة من فترة الانتقالات الصيفية لإدخال تعزيزات فنية تدعم الفريق، لكن توقيت الإيقاف يقيد قدرته على التحرك في الميركاتو ويعقّد وضعه الفني والمالي معًا.
تصريحات علي غيط حول إيقاف القيد وأسباب الأزمة المالية للنادي
أوضح اللاعب السابق علي غيط أن إدارة نادي الإسماعيلي قد حصلت على مهلة 15 يومًا لسداد المستحقات المالية قبل تطبيق عقوبة الإيقاف، مُشيرًا إلى أن هناك إمكانية لترحيل العقوبة إلى يناير 2026 كخطوة تيسيرية للتعامل مع الأزمة، ولكنه أكد أن الإسماعيلي لم يستغل هذه الفرصة، ما أدى إلى تعقّد الأمور بشكل أكبر بعد مرور أكثر من شهر بدون أي استجابة جدية. أضاف غيط أن حجم المستحقات المالية المتأخرة تقدر بـ 900 ألف دولار، وتقترب مطالب النادي المالية بشكل عام إلى نحو 1.8 مليون دولار لتفعيل الحلول التي تكفل رفع الإيقاف وتأمين احتياجات الفريق الأساسية، مثل التعاقد مع لاعبين كبار ومدير فني قادر على إعادة الفريق إلى مساره الصحيح.
الأزمة المالية وتأثيرها على مستقبل الإسماعيلي في الدوري المصري
لا شك أن إيقاف القيد يعكس حجم الأزمة المالية التي يمر بها نادي الإسماعيلي الذي كان في السابق أحد أعمدة الكرة المصرية وأحد أقطابها، خاصة في أوائل الألفينات عندما حقق لقب الدوري المصري موسم 2002 وشارك بفاعلية في بطولات دوري أبطال إفريقيا وكأس العالم للأندية، لكن الواقع الحالي يتطلب إعادة هيكلة شاملة للنادي على الصعيد الإداري والفني والمالي، الأمر الذي لا يمكن تحقيقه إلا بتوفير السيولة اللازمة وتسوية الديون العالقة.
عشاق النادي الأصليين مثقلون بخيبة الأمل حيال الوضع الراهن بعد أن فقد الإسماعيلي جزءًا كبيرًا من مكانته، مما يستوجب اتحاد كل جهود مجلس الإدارة والداعمين للخروج من الأزمة عبر تنفيذ عدة خطوات ضرورية تشمل:
- توفير السيولة المالية الضرورية لتسديد المستحقات العاجلة
- التعاقد مع جهاز فني قادر على قيادة الفريق بفعالية
- ضم لاعبين محترفين يعززون تشكيلة الفريق
البند | القيمة المالية (دولار أمريكي) |
---|---|
مستحقات اللاعبين المتأخرة | 900,000 |
اجمالي السيولة المطلوبة للخروج من الأزمة | 1,800,000 |
تبقى هذه الأمور مفتوحة على مصراعيها حتى يجد الإسماعيلي الحلول العملية التي تمكنه من رفع قرار إيقاف القيد وتفادي أي عقوبات إضافية تهدد مسيرته في الدوري المصري، مع توجه الأنظار نحو الميركاتو الصيفي والدوري المنتظر والذي يشكل فرصة حاسمة لنادي الإسماعيلي لبدء صفحة جديدة بعد فترة من الإخفاقات والتحديات المالية.
لفترة محدودة: خطوات الاستفادة من مبادرة تمديد تأشيرات الزيارة المنتهية للمغادرة النهائية
«تحديثات مثيرة» iPhone 17 Pro تعرف على أهم المواصفات الجديدة قبل الإطلاق
فرصة ذهبية: أسعار العملات العربية والأجنبية اليوم الأحد 20 أبريل 2025
عاجل: رياح قوية تضرب حائل اليوم بسرعة 49 كم وتنبيه من تدني الرؤية
توقعات المواطنين تشير إلى انخفاض جديد في أسعار الفراخ البيضاء مع مفاجأة خلال أيام
«الشهادة وصلت» شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة كيف تحصل عليها بسهولة
«تحديث هام» سعر الدولار اليوم في سوريا الأربعاء 9 يوليو 2025م في منتصف التعاملات
«ريح دماغك» تردد قناة ميكي الجديد يوفر برامج آمنة ومسلية للأطفال