الأمن يفحص فيديوهات اعتداء على البلوجر هدير عبد الرازق داخل شقتها السكنية

ضرب وسحل البلوجر هدير عبد الرازق داخل شقة سكنية أثار حالة من الصدمة والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشر فيديو يظهر الاعتداء عليها بشكل عنيف من قبل شخص مجهول، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى تكثيف جهودها للكشف عن ملابسات الحادث وتحديد هوية المعتدي. وقد وثق الفيديو المروع لحظات التعنيف بصراخ واستغاثات، الأمر الذي أثار موجة واسعة من ردود الفعل الغاضبة بين المتابعين، مع دعوات إلى محاسبة المتورطين في هذه الواقعة.

فيديو ضرب وسحل البلوجر هدير عبد الرازق يثير الرأي العام

انتشر عبر منصات فيسبوك وتيك توك وإنستجرام فيديو اعتداء على البلوجر هدير عبد الرازق داخل شقة مغلقة، حيث يظهر شخص مجهول ينهال عليها ضربًا وسحلًا بحركات عنيفة أثارت مشاعر الغضب عند المشاهدين، وسط صرخات واستغاثات من هدير وكلمات مسيئة تخللها المشهد، جميعها سجلت بكاميرات مراقبة تم تثبيتها داخل الشقة، مما يجعل الحادثة موثقة بشكل كامل. تعمل الجهات الأمنية حاليًا على تفريغ كاميرات المراقبة وفحص الفيديوهات المنتشرة، في مسعى لتحديد مكان الحادث وتوقيت العقد، بالإضافة إلى محاولة الكشف عن هوية المعتدي، مع التأكد من صحة المحتوى المتداول عبر شبكات التواصل.

منشور هدير عبد الرازق الغامض وحذف الفيديو يثير المزيد من التساؤلات

بعد ساعات من انتشار الفيديو الذي يوثق حادثة ضرب وسحل البلوجر هدير عبد الرازق، أصدرت هدير منشورًا عبر حسابها الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، وصفت فيه حالتها النفسية المتدهورة، حيث قالت: “حقي عندك يا رب، هاتلي حقي، وكلتك أمري وحقي وحياتي ونفسيتي اللي اتدمرت، الله إني وكلتك أمري، إنك خير وكيل”، قبل أن تحذف الفيديو والمنشور بشكل مفاجئ، دون إصدار أي بيان رسمي أو تقديم توضيحات حول هوية المعتدي أو ظروف الحادثة، وهو ما زاد من غموض الموضوع وأثار المزيد من التكهنات بين الجمهور والمتابعين.

تحقيقات الجهات الأمنية وتاريخ البلوجر هدير عبد الرازق القانوني في ضوء حادثة الضرب والسحل

باشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها العاجلة عقب تداول فيديو ضرب وسحل البلوجر هدير عبد الرازق، حيث تعمل فرق البحث على جمع الأدلة من خلال تفريغ كاميرات المراقبة وتحديد مكان الشقة التي وقع فيها الاعتداء، بالإضافة إلى التعرف على هوية المتهم الظاهر في المقطع. يأتي هذا التفاعل الأمني في ظل سجل قانوني حافل لهدير عبد الرازق، التي عرفت إعلاميًا باسم “بلوجر الملابس الداخلية” بسبب محتواها المثير للجدل، والذي أدى إلى مواجهتها عدة اتهامات قانونية تشمل نشر فيديوهات وصور مخلة بالآداب العامة، التحريض على الفسق والإعلان عن منصات وهمية لتداول العملات الرقمية، فضلاً عن تورطها في واقعة احتجاز شاب داخل شقة في التجمع الأول.

التهم والاتهامات السابقة العقوبات والإجراءات
نشر محتوى خادش للحياء حكم بالسجن لمدة عام وتغريم 100 ألف جنيه
التحريض على الفسق والفجور مراقبة آداب المجتمع وافتتاح التحقيقات
الضلوع في احتجاز شاب تبعات قانونية متواصلة وتحرّكات أمنية
  • تفريغ كاميرات المراقبة داخل الشقة
  • التحقق من موقع الحادث وتوقيت حدوثه
  • محاولة التعرف على هوية المعتدي والمسؤول عن الاعتداء
  • جمع شهادات وأدلة إضافية تدعم التحقيق

وقد صدرت محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية حكمًا ضد هدير عبد الرازق بالحكم عليها بالسجن لمدة عام مع تغريمها مبلغ 100 ألف جنيه، بسبب نشرها مقاطع وصورًا اعتُبرت مخالفة للآداب العامة وخلّاشة للحياء، ما أثار انتقادات شديدة من الرأي العام الذي يرى أن تصرفات البلوجر تخطت الحدود الأخلاقية والمجتمعية. وبينما بدأ مسارها كمؤثرة في مجال الموضة والجمال مشرقًا، تحول إلى مسار مليء بالأزمات القانونية التي أدت إلى تضخم الجدل حولها.

وفي ظل هذه الظروف، تحولت واقعة ضرب وسحل البلوجر هدير عبد الرازق إلى قضية رأي عام كبيرة، حيث تترقب الأوساط الإعلامية والجماهيرية نتائج التحقيقات الرسمية لمعرفة ما إذا كانت الحادثة تعبيرًا عن صراعات شخصية فردية، أم استمرارًا لسجل قانوني واجهته هدير خلال الفترة الماضية، وسط مطالبات ملحة بتطبيق القانون على كل الأطراف المعنية للحفاظ على السيادة القانونية والعدالة للأحداث المتعلقة بهذه القضية التي لا تزال تتكشف تفاصيلها بشكل متسارع.