وزارة التربية والتعليم السعودية تعلن التقويم الدراسي 1447/2025 والعطلات الرسمية للعام الدراسي الجديد

التقويم الدراسي 1447 في المملكة العربية السعودية يعد الركيزة الأساسية لتنظيم العام الدراسي الجديد، حيث يتابع الطلاب وأولياء الأمور والمعلمون الإعلان الرسمي لمواعيد الدراسة والإجازات والنهاية الفصلية، ويُبرز التقويم حرص وزارة التعليم على توفير بيئة تعليمية متوازنة تجمع بين التحصيل العلمي والراحة النفسية، مع الاستمرار في اعتماد نظام الفصول الدراسية الثلاثة.

دور التقويم الدراسي 1447 في تعزيز تنظيم العملية التعليمية

التقويم الدراسي 1447 يشكل خطة رئيسية تسهم بشكل فعال في تنظيم سير العملية التعليمية بطريقة مرنة ومنظمة، إذ يبدأ الفصل الدراسي الأول في الأسبوع الأخير من شهر محرم 1447هـ الموافق 18 أغسطس 2025م، حسب إعلان وزارة التعليم السعودية؛ ويراعي التقويم تقسيم الفصول بشكل يضمن استفادة جميع الطلاب والعاملين بالقطاع التعليمي، عبر توازن فترات الدراسة والراحة التي تعمل على تجديد النشاط الذهني وتهيئة البيئة الملائمة للتركيز والتحصيل العلمي؛ كما يسمح الجدول الزمني المناسب بإدارة أفضل للشؤون الإدارية في المدارس، ما يعزز سلاسة العملية التعليمية ويضمن رفاه الطلاب.

نظام الفصول الدراسية في التقويم الدراسي 1447 وتوزيع مواعيد الدراسة والإجازات

يستمر التقويم الدراسي 1447 في تطبيق نظام الفصول الثلاثة التي تقسم العام الدراسي إلى ثلاثة أجزاء مستقلة، يهدف النظام إلى خلق توازن مثالي بين أوقات الدراسة وفترات الراحة عن طريق توزيع الإجازات بين الفصول على النحو التالي:

هذا النظام يتيح للطلاب القدرة على التعامل بكفاءة مع متطلبات الدراسة، من خلال توفير فترات متوازنة للراحة والتعليم، مما يعزز من التركيز والفاعلية في الجوانب التعليمية.

الإجازات الرسمية وتأثيرها على الطلبة ضمن التقويم الدراسي 1447

يحفل التقويم الدراسي 1447 بمجموعة من الإجازات الرسمية التي تهدف إلى تعزيز راحة الطلاب وتجديد نشاطهم الذهني، ومن أبرز هذه الإجازات:

• اليوم الوطني السعودي بتاريخ 23 سبتمبر 2025م (حوالي 10 ربيع الأول 1447هـ)
• إجازة يوم التأسيس في 22 فبراير 2026م
• إجازة عيد الفطر، التي تبدأ من أواخر شهر رمضان وتستمر حتى منتصف شهر شوال
• إجازات نهاية الأسبوع المطولة موزعة بشكل متوازن على الفصول الدراسية الثلاثة

تساعد هذه الإجازات على خلق توازن صحي بين المذاكرة والنشاط، مما ينعكس إيجابيًا على مستوى الأداء الأكاديمي، كما تمكن المعلمين والعاملين في القطاع التعليمي من استعادة نشاطهم وتنشيط طاقتهم، ويبرز بناء التقويم الدراسي 1447 أهمية توفير بيئة تعليمية تجمع بين الفاعلية والصحة النفسية.

الالتزام بالتقويم الدراسي 1447 يمثل عنصرًا رئيسيًا للحفاظ على استمرارية العملية التعليمية بسلاسة، حيث يمنح وضوحاً كاملاً للطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بشأن الجداول الدراسية والإجازات، ما يسهل التخطيط الأمثل والاستفادة القصوى من العام الدراسي، ويعزز جودة التعليم ويضمن تحقيق نتائج مرضية تراعي توازناً دقيقاً بين الجهد والراحة اللازمة طوال العام الدراسي.