تن هاغ ينهار.. باير ليفركوزن يخسر بخماسية أمام فريق الشباب في أول مباراة بقيادته

خسارة باير ليفركوزن بخماسية ضد فريق الشباب البرازيلي تمثل بداية كارثية تحت قيادة المدرب الهولندي إريك تن هاغ، الذي فشل في قيادة الفريق الألماني لتحقيق نتيجة إيجابية في أول اختبار له. المباراة الودية أمام فريق فلامنغو تحت 20 عاماً كشفت عن هشاشة دفاعية واضحة أدت لهزيمة ثقيلة، مما أثار تساؤلات عن مستقبل تن هاغ مع ليفركوزن.

تفاصيل خسارة باير ليفركوزن بخماسية أمام شباب فلامنغو

مقال مقترح موعد المباراة.. تعرف على توقيت مباراة الأرجنتين والإكوادور في تصفيات المونديال

شهدت أول مباراة لباير ليفركوزن تحت قيادة إريك تن هاغ خسارة مذلة بنتيجة 5-1 أمام فريق الشباب البرازيلي فلامنغو تحت 20 عاماً، في مواجهة ودية جمعت الفريقين بالبرازيل؛ حيث استقبل الفريق الألماني 4 أهداف خلال الشوط الأول، مما كشف عن تراجع غير متوقع في الأداء الدفاعي. وازدادت الأمور سوءًا مع استقبال هدف خامس سريع بعد بداية الشوط الثاني بعشرة دقائق، وهو ما وضع تن هاغ في موقف صعب منذ البداية. رغم الدفع بعدد من الركائز الأساسية مثل أمين عدلي وفيكتور بونيفاس، إلا أن التشكيلة لم تنجح في مجاراة حماس وحيوية المنافس الشاب، ما جعل المباراة بمثابة صدمة حقيقية للمدرب الهولندي وأسكت توقعات الجماهير.

تحديات إريك تن هاغ في قيادة ليفركوزن بعد نتائج كارثية مع مانشستر يونايتد

تابع أيضاً وصول مصر.. المنتخب يهبط في بوركينا فاسو لبدء تحضيرات تصفيات المونديال

تولي إريك تن هاغ مسؤولية تدريب باير ليفركوزن خلفاً لتشابي ألونسو، الذي انتقل لتدريب ريال مدريد، وسط تحديات كبيرة بعد فترة صعبة مع مانشستر يونايتد تخللتها نتائج كارثية. المدرب الهولندي يعول على إعادة إحياء مسيرته التدريبية في الدوري الألماني، ولكن البداية مع خسارة قاسية أمام فريق شباب فلامنغ تشكل ضربة صعبة. التغييرات العشرة التي أجراها تن هاغ في المباراة محاولة لإنقاذ الموقف لم تكن كافية لوقف تدفق الأهداف، حيث ظهر الفريق في حالة ضعف واضحة على الصعيدين الدفاعي والهجومي، مما يعكس حجم التحديات التي تنتظر المدرب في مشواره الجديد مع ليفركوزن.

كيف تماسك ليفركوزن واحتسب هدفه الوحيد في المباراة ضد فريق الشباب؟

مقال مقترح مباراة اليوم.. تعرف على توقيت مباراة الأهلي وإنبي في الدوري المصري

رغم الضغوط الكبيرة التي تعرض لها باير ليفركوزن، إلا أن الفريق تمكن من استعادة بعض التوازن بعد نزول لاعبين مثل غريمالدو وغرانيت تشاكا وباتريك شيك، الذين ساعدوا في استقرار الأداء قليلاً. وكان الهدف الوحيد للصقور الألماني من توقيع الواعد مونتريل كونتريث البالغ من العمر 17 عاماً، والذي سجل في الدقيقة 70 محققاً بصيص أمل في مواجهة فريق شباب فلامنغ المتحفز. وحتى بعد التغييرات، استمرت الهشاشة الدفاعية التي سمحت للفريق البرازيلي بالتألق، ما يؤكد الحاجة الملحة لمراجعة الخطط التكتيكية وتنظيم الخط الخلفي.