أمن الوديعة يعثر على مفاجأة صادمة في ملابس نسائية قادمة من مناطق سيطرة الحوثي (فيديو)

حبوب الكبتاجون المهربة من منفذ الوديعة إلى السعودية تم ضبطها بكمية ضخمة تجاوزت 15,000 قرص، في محاولة تهريب فاشلة أحبطتها قوات أمن وحماية منفذ الوديعة الحدودي، حيث كشفت العملية عن استخدام تقنيات تمويه متطورة من قبل عصابات التهريب لتجنب كشف المواد المخدرة.

تفاصيل ضبط حبوب الكبتاجون المهربة من منفذ الوديعة إلى السعودية

أوضح المقدم عمر يحيى حزام غيثان، قائد المسار العسكري في كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة، أن الكمية المضبوطة بلغت 15,920 قرصًا من حبوب الكبتاجون، تم إخفاؤها بعناية داخل أزرار ملابس نسائية بوضعها داخل مركبة من نوع لاندكروزر موديل 2004، قادمة من مناطق تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية؛ وقد جرت عملية التفتيش بدقة وفق إجراءات أمنية مشددة، ما ساهم في كشف هذه الشحنة الكبيرة. تم تحريز الأقراص المخدرة وتسليم السائق والمواد للجهات المختصة لاستكمال التحقيقات واتخاذ اللازم.

أساليب تمويه متطورة تكشف في محاولة تهريب حبوب الكبتاجون عبر منفذ الوديعة

تكشف محاولات تهريب حبوب الكبتاجون المعروفة في منفذ الوديعة عن اعتماد المهربين على وسائل تمويه معقدة ومتغيرة؛ إذ تستخدم شبكات التهريب طرقًا مبتكرة لإخفاء الأقراص المخدرة، مثل زر أزرار الملابس النسائية، ما يجعل التفتيش الأمني تحديًا كبيرًا يستدعي دقة متناهية من الفرق المختصة. هذه الطرق الذكية تُبرز مدى التنظيم والاحترافية التي تتمتع بها تلك الشبكات، ومحاولتها المستمرة لإدخال المواد المخدرة إلى المملكة العربية السعودية بطرق سرية.

دور كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة في مواجهة محاولات تهريب حبوب الكبتاجون

يشدد المقدم عمر غيثان على أن نجاحات كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة في إحباط تهريب حبوب الكبتاجون تأتي ضمن سلسلة جهود مستمرة؛ حيث يبذل أفراد الكتيبة جهداً كبيراً للحفاظ على أمن الحدود وحماية المجتمع من خطورة المواد المخدرة. تستند هذه النجاحات إلى الجاهزية الدائمة والاحترافية العالية في تنفيذ عمليات التفتيش، والتعامل القانوني السليم مع المتهمين، مما يساهم في تقليل نسب التهريب ويعزز من استقرار المنطقة.

• تفتيش دقيق لجميع المركبات القادمة عبر المنفذ
• استخدام تقنيات متطورة لفحص الشحنات والأمتعة
• مراقبة مستمرة للأنشطة المشبوهة عبر الحدود
• تسليم المضبوطات والمتهمين للجهات المختصة للتحقيق

تعد هذه العملية مثالاً واضحًا على الجهود الوطنية المكثفة لمواجهة عمليات التهريب رغم تفاقم صعوبتها، حيث تستعين العصابات بطرق ذكية ومتطورة لتجاوز الرقابة الأمنية، لكن يقظة القوات الأمنية وكفاءة إجراءات التفتيش تمنع تسلل أي مادة ممنوعة تهدد استقرار وأمن المجتمع. يبقى الأمن الوطني نصب عيني العاملين في كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة، الذين يلتزمون بالتأهب التام لحماية حدود الوطن وتأمين سلامة المواطنين.