للحفاظ على صحتك: نصائح فعّالة للوقاية من مرض السكري وإدارته بطرق بسيطة

نصائح مهمة للوقاية من مرض السكري وكيفية إدارته بشكل فعّال تعتمد بشكل أساسي على اتباع نظام غذائي صحي، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، التحكم في الوزن، واستخدام الأدوية عند الحاجة، مما يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. تُبرز الدراسات أهمية تغيير نمط الحياة لتقليل احتمالية الإصابة، خاصة عند الأشخاص المعرضين للخطر بسبب تقدم السن أو عوامل وراثية أو سلوكيات غذائية غير صحيحة.

عوامل الخطر وكيفية الوقاية من مرض السكري وكيفية إدارته بشكل فعّال

تتعدد عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، مثل التقدم في العمر بعد سن الخامسة والأربعين، قلة النشاط البدني، والنظام الغذائي الغني بالكربوهيدرات السريعة والأحماض الدهنية المتحولة الموجودة في الوجبات السريعة، إلى جانب أمراض الجهاز الهضمي، ارتفاع ضغط الدم، وسكري الحمل. ويعتبر العامل الوراثي من أهم هذه العوامل، إذ يرتفع الخطر بنسبة تتراوح بين 40 و45% في حال إصابة الأقارب المقربين، وفقًا لتقارير صحفية روسية. ولهذا، يُعد تبني نظام حياة صحي ومتوازن من الخطوات الأساسية للوقاية من مرض السكري وكيفية إدارته بشكل فعّال، بحيث يساهم في تقليل المخاطر الصحية ووضع قواعد للحياة صحية تدعم الجسم وتبعده عن مضاعفات المرض.

تأثير نمط الحياة على الوقاية من مرض السكري وكيفية إدارته بشكل فعّال

أكدت الدكتورة إيكاترينا دودينسكايا أن التغيير الجذري في نمط الحياة يمكن أن يقلل خطر الإصابة بداء السكري بنسبة تصل إلى 70% عند مرضى ما قبل السكري، كما يضاعف من فعالية الدواء المعروف بالميتفورمين. من الضروري التقليل من تناول الحلويات ومنتجات الدقيق الأبيض، لأن الكربوهيدرات السريعة التي تندرج تحت هذه الأنواع تدخل مجرى الدم سريعًا وتتسبب في ارتفاع مفاجئ وحاد في نسبة سكر الدم، مما يزيد الضغط على الجسم والأدوية دون جدوى حقيقية. بديلًا عن ذلك، يُنصح بالحبوب الكاملة التي تُمتَص ببطء، فتساعد على استقرار نسبة السكر، ويشمل ذلك أنواعًا متعددة من الخبز، الكعك، والحلويات.

• التقليل من الحلويات والمنتجات البيضاء
• زيادة استهلاك الحبوب الكاملة
• ممارسة النشاط البدني بانتظام
• مراقبة الوزن وضبطه ضمن المعدلات الصحية

نصائح هامة تتعلق بنمط الحياة للوقاية من مرض السكري وكيفية إدارته بشكل فعّال

يُطلق على داء السكري من النوع الثاني اسم “الشيخوخة المُتسارعة” نظرًا لتأثيره السلبي المتسارع على صحة الجسم، لكن يمكن إبطاء هذا التأثير باتباع نظام غذائي صحي ونمط حياة نشيط، وهو أمر مفيد ليس فقط لمرضى السكري بل لجميع الأفراد. ففي هذا المرض المزمن، يفقد الجسم قدرته على استخدام الأنسولين بشكل فعّال، مما يرفع نسبة السكر في الدم إلى مستويات خطرة. يساهم النشاط البدني في تقليل مقاومة الأنسولين، ويُساعد النظام الغذائي المتوازن على التحكم في تقلبات السكر. ينصح الخبراء بتجنب الكربوهيدرات المكررة والمشروبات المحلاة، واستبدالها بخيارات صحية كاللحوم الخالية من الدهون والخضراوات الغنية بالألياف.
كما يشدد الأطباء على ضرورة النوم الكافي، لأن نقص النوم يرفع من هرمون التوتر الكورتيزول، الذي يزيد من مقاومة الجسم للأنسولين، مما يعقد السيطرة على مستويات السكر.