رانيا فريد شوقي تؤكد حق بوسي شلبي بعد تأجيل دعوى أسرة محمود عبدالعزيز

قررت المحكمة المختصة تأجيل نظر دعوى أسرة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز ضد الإعلامية بوسي شلبي، والتي تطالب بتعويض مالي قدره 10 ملايين جنيه، إلى جلسة يوم 4 سبتمبر المقبل، مما يثير اهتمام الجمهور بقضية “دعوى أسرة محمود عبدالعزيز ضد بوسي شلبي” التي تشغل الرأي العام الآن. جاءت الدعوى على خلفية اتهامات الأسرة لبوسي شلبي بالتشهير بوالدهم الراحل، بالإضافة إلى تزوير عقد زواج عرفي منسوب للفنان، وهو ما نفت الإعلامية مرارًا وسط دعم واسع من عدة فنانين.

رانيا فريد شوقي تبرز دورها في دعم دعوى أسرة محمود عبدالعزيز ضد بوسي شلبي

لم تقتصر “دعوى أسرة محمود عبدالعزيز ضد بوسي شلبي” على الجدل القانوني فقط، بل شهدت دعمًا فنيًا مؤثرًا كان على رأسه موقف الفنانة رانيا فريد شوقي التي دافعت عن بوسي شلبي بقوة، خاصةً في ظل تصاعد الهجوم والاتهامات الموجهة إليها عبر منصات التواصل الاجتماعي. عبر حسابها على إنستجرام، أكدت رانيا أن بوسي لم تدّعِ أي شيء كاذب، ونفت ما قيل عن إدارة شلبي لأعمال محمود عبدالعزيز أو تزويرها لعقد الزواج، مشددة على أن القسيمة الأصلية قدّمها الفنان بنفسه عام 2004، وهو ما يعيد توجيه النقاش إلى أصله ويعزز موقف بوسي ضد اتهامات التشهير.

وقالت رانيا في منشورها: «ما طلعتش مديرة أعماله ولا رجعها بورقة عرفي، ده هو بنفسه راح وقدّم قسيمة الجواز سنة 2004»، وأشارت إلى أن الأخبار الإيجابية مثل هذه لا تحظى باهتمام يشبه ما تحظى به الشائعات المسيئة، مضيفة مقتبسة من القرآن الكريم: ﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ﴾، في إشارة إلى ثقتها بأن العدالة ستأخذ مجراها في قضية دعوى أسرة محمود عبدالعزيز ضد بوسي شلبي.

تأثير الدعم الفني على تطورات دعوى أسرة محمود عبدالعزيز ضد بوسي شلبي

جاء الدعم الفني الذي قدمته رانيا فريد شوقي في وقتٍ حساسٍ للغاية، إذ واجهت بوسي شلبي موجة كبيرة من الانتقادات التي تناولت علاقة الإعلامية بالفنان الراحل بشكل سلبي وغير دقيق، مما دفع الجمهور إلى إعادة النظر في مصداقية بعض التفاصيل المتداولة. يعتبر هذا الدعم من أجل دعوى أسرة محمود عبدالعزيز ضد بوسي شلبي خطوة مهمة في تغيير اتجاه الرأي العام، وتعزيز حضور الحقائق، خصوصًا وأن هذه التصريحات كانت مدعمة بشهادات من مقربين من الطرفين، مما يخفف من حدة الاتهامات الموجهة لبوسي.

في كثير من الحالات مثل هذه القضايا، يلعب الدعم الفني دورًا محوريًا في توجيه النقاش العام، إذ يعيد للأحداث توازنها ويمنح المتابعين فرصة للتفكير في السياقات القانونية والفنية، وهو ما يشهد عليه تأجيل المحكمة جلسة الدعوى إلى سبتمبر المقبل، مما يتيح الوقت الكافي لدراسة جميع الأوراق والأدلة المُقدمة.

خلفيات دعوى أسرة محمود عبدالعزيز ضد بوسي شلبي وتأجيل النظر في القضية

بدأت قضية دعوى أسرة محمود عبدالعزيز ضد بوسي شلبي عندما خرجت تصريحات وتصرفات إعلامية فسرت من قِبل الأسرة باعتبارها تشهيرًا بالراحل، إضافة إلى أزمة عقد الزواج العرفي الذي نفت بوسي وجوده أو تزويره، معتبرة أن العلاقة التي جمعتها بالفنان كانت شرعية وموثقة، وأن كل ما يُثار ضدها هو محاولة مبيتة للنيل منها دون أدلة قانونية.

طلبت الأسرة تعويضًا ماليًا يصل إلى 10 ملايين جنيه، مستندة إلى الضرر الأدبي والمعنوي الذي لحق بهم بسبب هذه الادعاءات، لكن قرار تأجيل المحكمة النظرة للدعوى إلى جلسة 4 سبتمبر لا يعبر عن حكم مبدئي، إذ يُعتبر إجراءً قانونيًا روتينيًا يتيح للمحكمة مزيدًا من الوقت لتحليل المستندات والاستماع إلى الشهود المحتملين.

التاريخ الحدث
2023 تداول تصريحات أثارت الجدل بين الأسرة وبوسي شلبي
4 سبتمبر 2024 الجلسة القادمة لنظر دعوى أسرة محمود عبدالعزيز ضد بوسي شلبي
  • اتهامات التشهير بوالد الأسرة الراحل محمود عبدالعزيز
  • زعم تزوير عقد الزواج العرفي
  • تأييد عدد من الفنانين للإعلامية بوسي شلبي
  • القرار القضائي بتأجيل النظر في الدعوى إلى سبتمبر 2024

تنطوي دعوى أسرة محمود عبدالعزيز ضد بوسي شلبي على جوانب فنية وقانونية واجتماعية دفعت الوسط الفني والإعلامي للانشغال بالنقاش حولها، وبانتظار جلسة سبتمبر المقبلة، تستمر أصابع الاتهام والدعم تتشابك، مما يجعل هذه القضية نقطة محورية في ساحة الجدل حول العلاقات الشخصية والموثقة بين المشاهير ومسؤوليات الإعلاميين في نقل الأخبار بدقة.