مجلس الوزراء يعلن استعداداته لدعم ربط التعليم بسوق العمل وتأثيرها على المستقبل المهني

كن مستعدًا.. مبادرة رائدة تدعم ربط التعليم بسوق العمل وتمكين الشباب من أدوات النجاح في بيئات العمل الحديثة، حيث تسعى المبادرة إلى تأهيل طلاب الجامعات والخريجين من خلال بناء القدرات وتزويدهم بالمهارات الرقمية وريادة الأعمال، وهو ما يعزز فرصهم الفعلية في سوق العمل اليوم.

أهمية مبادرة كن مستعدًا في ربط التعليم بسوق العمل

تأتي مبادرة كن مستعدًا في إطار الجهود الوطنية الهادفة إلى ربط التعليم بسوق العمل بشكل وثيق، وتوفير فرص تدريبية تُمكّن الشباب من التكيف مع متطلبات سوق العمل المتغيرة باستمرار، وتحقيق تكامل عملي بين مخرجات التعليم واحتياجات المؤسسات والقطاعات المختلفة، حيث تهدف المبادرة إلى تعزيز مهارات التنافسية لدى الخريجين وتمكينهم من اكتساب الأدوات اللازمة لمواجهة تحديات بيئات العمل الحديثة بكل ثقة.

آليات تأهيل الطلاب والخريجين ضمن مبادرة كن مستعدًا

تعتمد مبادرة كن مستعدًا على توفير منصات تدريبية متخصصة تركز على المهارات الرقمية وريادة الأعمال، كما تقدم برامج مكثفة تناسب احتياجات سوق العمل الحالي، وتهدف المبادرة إلى تأهيل مليون طالب من السنوات النهائية وحديثي التخرج خلال آخر ثلاث سنوات بالجامعات المصرية، ليصبحوا قادرين على المنافسة والتوظيف بسهولة.

  • التدريب على المهارات الرقمية المتقدمة
  • ورش عمل لريادة الأعمال والابتكار
  • برامج تطوير الشخصية والقيادة
  • دعم التوجيه المهني والإرشاد الوظيفي

كيفية التسجيل في برامج مبادرة كن مستعدًا وخطوات الاستفادة منها

يمكن للطلاب والخريجين المهتمين المشاركة في مبادرة كن مستعدًا التسجيل بكل سهولة عبر الرابط الإلكتروني الرسمي https://beready.mohesr.gov.eg، حيث تشمل خطوات التسجيل إعداد استمارة إلكترونية تتيح اختيار البرامج التدريبية المناسبة، ومن ثم الحصول على خطة تدريبية متكاملة تناسب احتياجات كل مشارك.

المرحلة الخطوة
التسجيل ملء استمارة التسجيل الإلكترونية
اختيار البرامج تحديد البرامج التدريبية والتخصصية المناسبة
التدريب الانخراط في الدورات عبر المنصات الرقمية
التأهيل التحقق من اكتساب المهارات اللازمة لسوق العمل

تُعد مبادرة كن مستعدًا حلقة أساسية تسهم في تحسين تنافسية الخريجين وربط مخرجات التعليم العملي بسوق العمل، ما يفتح أمام الشباب آفاقًا واسعة لمستقبل مهني مزدهر، ويخيرهم بين التطور الأكاديمي والتدريب المهني المتكامل.