«ساويرس» تكشف مساهماتها في دعم الفقراء وعلاج مرضى الكبد وفيروس سي.. من هي يسرية لوزة؟

يسرية لوزة وأسرار مساهمات عائلة ساويرس في دعم الفقراء وعلاج مرضى الكبد وفيروس سي تجسد نموذجًا مميزًا في العمل الخيري بمصر؛ إذ تعد يسرية لوزة، أرملة الراحل أُنسي ساويرس، واحدة من أبرز الشخصيات النسائية التي قدمت جهودًا جليلة في مساعدة المحتاجين وعلاج المرضى، وهي الأم لأغنى رجال مصر: نجيب، سميح، وناصف ساويرس، الذين أثروا بشكل كبير في مشاريع الخير والعطاء داخل المجتمع.

تبرعات يسرية لوزة ودورها الفعال في دعم الفقراء وعلاج مرضى الكبد وفيروس سي

تبرعات يسرية لوزة في دعم الفقراء وعلاج مرضى الكبد وفيروس سي شهدت اهتمامًا واسعًا بفضل مبادراتها الإنسانية العميقة؛ إذ أسست مطعمًا يقدم وجبات مجانية للفقراء، ما ساعد آلاف الأسر يوميًا في الحصول على الغذاء. كما تفوقت في دعم علاج مرضى الكبد، حيث تمنح كل مريض مبلغ 100 ألف جنيه لتغطية تكاليف العلاج، ونجحت في علاج أكثر من 20 ألف مريض بفيروس سي، فضلاً عن تمويل 800 عملية لزراعة الكبد، تضمنت إحدى الحالات مريضًا مسيحيًا، مما يبرز إنسانيتها الحقيقية التي لا تفرق بين الأديان أو الطبقات الاجتماعية. تمكنت يسرية لوزة من تحويل العطاء إلى عمل ملموس يشمل كل الفئات، الأمر الذي جعلها علامة بارزة في ميدان العمل الخيري.

دور غادة ساويرس وجويا ساويرس في تعزيز دعم الأطفال والمرأة ضمن مساهمات عائلة ساويرس

تبرعات يسرية لوزة لا تقف وحدها ضمن مساهمات عائلة ساويرس في مصر؛ فزوجة نجيب ساويرس، غادة، برزت بدورها في إنشاء مركز متكامل لعلاج الأطفال المصابين بالتوحد في منطقة القطامية، الذي يستقبل أكثر من 200 حالة يوميًا، وقد استطاعت غادة جمع نصف ميزانية المشروع التي بلغت 10 ملايين دولار، مما يعكس التزامها الشديد بقضايا الأطفال الصحية والتعليمية. أما جويا، زوجة سميح ساويرس والمهاجرة من الإكوادور، فقد كرست حياتها للعمل التطوعي منذ عام 1992، وأسّست مشروع “الملايكة”، الذي يضم مصنعًا ومدرسة وحضانة مجانية؛ حيث توفر تدريبات للنساء على مهارات التطريز، وتمنحهن فرص عمل حقيقية، مع رعاية أطفالهن يوميًا في الحضانة، في نموذج فريد لدعم المرأة والمجتمع في آن واحد؛ مما يبرز الدور المستمر والفعّال لعائلة ساويرس في المجالات الإنسانية.

لماذا تُعتبر عائلة ساويرس رمزًا للعمل الخيري ودعم الفقراء وعلاج مرضى الكبد وفيروس سي في مصر؟

تبرعات يسرية لوزة ودعم الأسرة بأكملها لم تقتصر فقط على المساعدات المادية؛ بل امتدت إلى بناء مؤسسات تعليمية وصحية ومراكز لعلاج الأمراض المزمنة، بما فيها فيروس سي، حيث لعبت العائلة دورًا رياديًا جعل اسم ساويرس حاضرًا وقويًا في كل المبادرات الخيرية الكبرى على مستوى مصر. تشمل مساهماتهم:

  • تمويل عمليات زراعة الكبد وعلاج المرضى بشكل واسع
  • إنشاء مراكز علاجية وتعليمية للأطفال والنساء
  • توفير فرص عمل وتدريب مهني للنساء من خلال مشروعات مثل “الملايكة”
  • دعم الأسر الفقيرة بمساعدات غذائية وخدمية تستهدف الفئات الضعيفة
نوع المساهمة العدد أو القيمة
عدد مرضى فيروس سي الذين تم علاجهم أكثر من 20 ألف مريض
عمليات زراعة الكبد الممولة 800 عملية
ميزانية مركز التوحد في القطامية 10 ملايين دولار
مبلغ منح مريض الكبد الواحد 100 ألف جنيه

بفضل هذه الجهود، تظل مساهمات عائلة ساويرس، وعلى رأسهم تبرعات يسرية لوزة، من أبرز علامات التضامن الاجتماعي والعطاء المستدام في مصر، حيث جمعت بين الثروة والإنسانية في لحمة واحدة مميزة تخدم المرضى والمحتاجين بكافة أطيافهم وأعمارهم، مما يجعل عائلة ساويرس رمزًا لا يغيب عن ذكريات النجاح الخيري والمعنوي في الوطن.