عميدة التطوير بجامعة الإمام تكشف كيف يسهم الاعتماد الأكاديمي في تسهيل فرص التوظيف

الاعتماد الأكاديمي يسهم بتسهيل فرص التوظيف للطلاب بشكل مباشر، حيث يعكس جودة التعليم الذي يتلقاه الطالب ويزيد من فرص قبول سيرته الذاتية لدى جهات التوظيف، بالإضافة إلى تسهيل الحصول على منح دراسية أو ابتعاث للدراسات العليا، وهو ما أكدت عليه الدكتورة خلود صندوقة عميدة التطوير والجودة بجامعة الإمام محمد بن سعود خلال حديثها في برنامج «الراصد» على قناة الإخبارية.

أهمية الاعتماد الأكاديمي في تعزيز فرص التوظيف لدى الطلاب

توضح الدكتورة خلود صندوقة أن الاعتماد الأكاديمي يلعب دورًا محوريًا في دعم الطالب باعتباره المستفيد الأول من البرامج المعتمدة، إذ يُسهم في تحسين فرص التوظيف ويبرز توقعات جهات العمل لسيرته الذاتية، مما يسهل عملية قبوله في سوق العمل المتنافس، ويعزز من تقدير مداركه الأكاديمية، حيث تكون البرامج التعليمية متوافقة مع أفضل الممارسات والمعايير العالمية المعتمدة.

كيف يؤثر الاعتماد الأكاديمي على فرص الابتعاث والمنح الدراسية؟

تضيف عميدة التطوير والجودة أن الاعتماد الأكاديمي لا يقتصر فقط على تسهيل التوظيف، بل يساعد أيضًا في ضمان انتقال الطالب إلى المرحلة التالية من التعليم بصورة سلسة عبر الابتعاث أو الحصول على منح دراسية متميزة؛ لأن البرامج المعتمدة ترتكز على آليات واضحة ووثائق رسمية تدعم جودة التعليم المقدم، مما يجعل الطالب مؤهلاً للحصول على فرص تعليم متقدمة وثابتة في الجامعات المحلية والدولية.

دور الاعتماد الأكاديمي في التطوير والتحسين المستمر للمناهج التعليمية

تسلط الدكتورة خلود صندوقة الضوء على أن الاعتماد الأكاديمي يشكل قاعدة لتحسين وتطوير البرامج التعليمية بشكل دوري يعتمد على بيانات موثوقة، إذ يعمل على تقديم بيئة تعليمية متطورة تحقق التميز الأكاديمي للطلاب، وتعزز من جاهزيتهم لسوق العمل، مما يجعل خدمات التعليم في جامعة الإمام بمستوى احترافي يلبي متطلبات العصر ويضمن تحقيق التنمية المستدامة في القطاع التعليمي.

  • ضمان جودة التعليم من خلال تطبيق معايير الاعتماد الأكاديمي
  • تحسين فرص التوظيف للطلاب من خلال سير ذاتية معتمدة
  • تسهيل الحصول على منح دراسية وبرامج ابتعاث متميزة
  • الاعتماد كأداة للتطوير المستمر للمناهج التعليمية