حصريًا مصر 9 دول عربية تصدر بيانًا مشتركًا لدعم الدولة السورية ومؤسساتها الوطنية

في الأيام الماضية، شهدت المنطقة العربية تحركًا مشتركًا مميزًا بين مصر و9 دول عربية لدعم الدولة السورية ومؤسساتها الوطنية، حيث أكد البيان المشترك على أهمية استقرار سوريا وأمنها ووحدتها، بالإضافة إلى رفض أي تدخل خارجي في شؤونها. هذا الموقف الموحد يعيد التأكيد على دور اليمن العربي في تعزيز السلام والدعم الإقليمي في مواجهة التحديات الراهنة.

مصر و9 دول عربية يعبرون عن تضامنهم مع الدولة السورية ومؤسساتها الوطنية

في لقاء جمع وزراء خارجية مصر وكندا الدول العربية الأخرى، مثل الأردن والإمارات والبحرين وتركيا والسعودية والعراق وعُمان وقطر والكويت ولبنان، تم التباحث بشكل مستفيض حول التطورات الأخيرة في سوريا. وأكد البيان المشترك على ضرورة دعم الدولة السورية ومؤسساتها الوطنية لضمان استمرار جهود إعادة الإعمار على أسس تحمي وحدة سوريا واستقرارها وتحقق سيادتها الوطنية، مع وقوف هذه الدول إلى جانب الحكومة السورية في التصدي لأي تدخل خارجي.

مصر و9 دول عربية تدعم الأمن والاستقرار السياسي في سوريا

أكد الوزراء في البيان على عدة نقاط هامة تعكس حرصهم على استقرار سوريا، منها:

• دعم أمن سوريا وسيادتها ووحدتها، ورفض التدخلات الخارجية التي تهدد هذه الركائز.
• الترحيب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه لإنهاء الأزمة في محافظة السويداء وضرورة تنفيذ بنوده.
• دعم تقديم جميع المسؤولين عن الانتهاكات بحق المواطنين إلى العدالة لضمان سيادة القانون.
• رفض الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة واعتبارها خرقًا للقانون الدولي وانتهاكًا لأمن سوريا.
• دعوة المجتمع الدولي لدعم إعادة إعمار سوريا وتحمل مسؤولياته تجاه وقف الاعتداءات وحماية سيادة البلاد.

هذا التضامن يعكس رؤية مشترك بأن أمن سوريا واستقرارها يشكلان عنصرًا أساسيًا للأمن الإقليمي، ويحث جميع الأطراف على دعم الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار.

مصر و9 دول عربية تتابع جهود إعادة البناء وتعزيز سيادة سوريا

تعمل الدول العربية الـ10 على ترسيخ فكرة دعم الدولة السورية ومؤسساتها الوطنية من خلال عدة خطوات محورية منها:

• ضمان احترام سيادة سوريا وعدم السماح لأي تدخلات خارجية تقوض وحدتها.
• تشجيع الحوار الوطني السوري والالتزام بالقوانين التي تحفظ حقوق جميع المواطنين.
• الضغط الدولي على الأطراف التي تخرق الاتفاقيات والتهديدات التي تواجه سوريا.
• تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بوقف الأعمال العدائية وتأمين الحدود، خاصة اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.

أما على صعيد الموقف الدولي، فقد طالبت المجموعة في بيانها مجلس الأمن باتخاذ إجراءات فاعلة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية التي توصف بأنها تهدد أمن واستقرار سوريا بشكل متزايد.

هذا التنسيق يعكس أهمية العمل المشترك في مواجهة التحديات التي تواجه الدولة السورية على أكثر من صعيد.

تلك الخطوات تعزز من فرص نجاح سوريا في تجاوز أزماتها وتحقيق تقدم ملموس يضمن سيادتها وحقوق مواطنيها، وبالطبع فإن دعم مصر و9 دول عربية يرسل رسالة واضحة لكل المعنيين بأن استقرار سوريا هو أولوية لا يمكن التهاون فيها. يمكن للعرب اليوم الاطمئنان إلى أن هناك أصواتًا قوية تتضامن في وجه التحديات، مما يفتح آفاقًا أوسع لمستقبلٍ أكثر أمانًا وسلمًا للمنطقة كلها.