«انطلاقة مثيرة» شيكابالا أسطورة الزمالك ينهى مسيرة حافلة بـ18 لقباً اليوم

الكلمة المفتاحية الرئيسية: اعتزال شيكابالا

اعتزال شيكابالا كان حدثاً بارزاً في تاريخ كرة القدم المصرية، حيث قرر محمود عبد الرازق “شيكابالا” قائد الزمالك الاعتزال بعد مسيرة مليئة بالإنجازات مع الفريق الأبيض ونجاحات محلية وقارية، ويُعتبر شيكابالا اللاعب الأكثر تتويجاً بالبطولات مع الزمالك بصمة لا تُمحى وجمهور عريق رافقه في كل مرحلة من حياته الكروية.

لماذا شكل اعتزال شيكابالا نهاية عصر مميز في الزمالك

اعتزال شيكابالا يمثل لحظة مؤثرة لكل عشاق الزمالك، فهو أكثر اللاعبين حصولاً على البطولات مع النادي برصيد 18 بطولة مختلفة، وقد خاض مع الزمالك 396 مباراة سجل خلالها ما لا يقل عن 70 هدفاً وصنع 89 هدفاً آخر، وكانت آخر مبارياته في نهائي كأس مصر الشهر الماضي الذي انتهى بفوز الزمالك على بيراميدز بركلات الترجيح التي حسمها بشوطه الأيسر المميز، وحمل شيكابالا لقب “الأباتشي” بفضل مهاراته وأداءه الذي أمتعت به الجماهير.

أبرز إنجازات اعتزال شيكابالا وتأثيره داخل وخارج الملاعب

خلال مسيرته، توج شيكابالا مع الزمالك بعدة ألقاب مهمة أبرزها أربعة ألقاب الدوري المصري، وكأس الكونفدرالية الأفريقية مرتين، وكأس السوبر الأفريقية ثلاث مرات، وكان من العادات المميزة له مراقصة الكأس قبل رفعها كقائد ثم إنشاد تهويدة الفريق التي لطالما كانت تعبر عن حبه العميق للنادي، وهنا قائمة بأبرز مراحل مسيرته:

• تسجيل 70 هدفاً على الأقل لصالح الزمالك خلال 396 مباراة
• صناعة 89 هدفاً ساهمت في فوز الفريق بعدد كبير من المباريات
• قيادة الفريق في نهائي كأس مصر الذي توج به مؤخراً
• حصوله على لقب هداف الدوري المصري في موسم 2010-2011 برصيد 13 هدفاً
• تحقيق لقب كأس الأمم الأفريقية 2010 مع منتخب مصر في أنجولا
• المشاركة في كأس العالم 2018 مع منتخب الفراعنة في روسيا

اعتزال شيكابالا وتأثير تجاربه الاحترافية على مسيرته الرياضية

لم يكن اعتزال شيكابالا نهاية لمشواره الكروي فقط بل لحظته أيضاً التي تنويه لتجارب دولية متعددة كانت عامل تطوير في مستواه وأدائه، إذ خاض تجارب احترافية مع عدة أندية حول العالم منها باوك اليوناني والوصل الإماراتي وسبورتينج لشبونة البرتغالي وأبولون القبرصي والرائد السعودي، بالإضافة إلى فترة إعارة ضمن صفوف نادي الإسماعيلي المصري التي أضافت له خبرات متنوعة، ويُمكن توضيح أبرز هذه التجارب في الجدول التالي:

مهارات شيكابالا وفنه في الملاعب جعلاه رمزاً من رموز الزمالك فمن مراقصة الكأس إلى تشجيع الجماهير عبر الأغاني والإنشاد كانت تعبيرات حية عن ارتباطه بالنادي الذي أعطى له من وقته الكثير وبادلته الوفاء على أرض الملعب.

لا تزال ذكريات شيكابالا حاضرة في ذاكرة مشجعي الزمالك، وستظل لحظاته المميزة بمثابة إرث رياضي يحتفى به وسيظل اسم القائد مرتبطاً بتاريخ النادي العريق والكثير من الإنجازات التي خلدها في سجلات الأبيض.