«رد فعل قوي» جريمة الحوثيين بحق الشيخ حنتوس في ريمة تؤدي إلى موقف مجلس القيادة الجديد

مليشيا الحوثي الانتقامية هي التعبير الأوضح عن حالة الفزع والخوف التي تغمر المليشيات الإرهابية نتيجة رفض اليمنيين الخضوع لها أو التنازل عن كرامتهم، ويُبرز هجومها على معلم القرآن الشيخ صالح حنتوس في محافظة ريمة حجم الاضطراب الذي تعيشه، حيث أن مثل هذه الجرائم لا تعكس سوى سلوك العصابة الحوثية الاجرامي وحالة الضعف التي تحاصرها وسط شعب مقاوم لا يلين.

دلالات هجوم مليشيا الحوثي الانتقامية على الشيخ صالح حنتوس

هجوم مليشيا الحوثي الانتقامية على شخصية وطنية مثل الشيخ صالح حنتوس يؤكد مدى التضييق والملاحقة التي تمارسها العصابة الإرهابية ضد كل يمني يرفض الذل والخضوع، حيث يُعتبر الشيخ من المعلمين الذين حملوا رسالة القرآن بقوة وشجاعة رغم المخاطر، مما جعل هذه المليشيات تشعر بهدر السيطرة وخوفًا من كل موقف تحرري يصدر من أبناء الشعب اليمني، وهو ما سلط الضوء على هشاشة هذه الجماعة التي تلتجئ للسلاح والإرهاب لإرهاب الناس دون أي وجه حق.

كيف تعبر مليشيا الحوثي الانتقامية عن حالة الخوف والهشاشة؟

تعيش مليشيا الحوثي الانتقامية حالة من الهستيريا التي تظهر من خلال تصرفاتها العنيفة والاعتقالات المتواصلة ضد مواطنين أبرياء، إذ يعتمدون على الحملات الأمنية المكثفة بهدف كسر إرادة اليمنيين الذين يقفون في وجههم، وهذا ليس مجرد ضغط عادي بل تعبير صريح عن الخوف الرهيب الذي يشعرون به كلما زادت مقاومة الشعب، وخاصة أن ذخيرتهم بوجه هذا الشعب ليست سوى القرآن الكريم والمواقف الشجاعة، فتنامي الاعتقالات والملاحقات يدل على هشاشة الجماعة التي تجد نفسها مضطرة إلى ممارسة الانتقام ظناً منها أنه قادر على فرض السيطرة ولكن الواقع عكس ذلك.

رسالة عبدالله العليمي حول مليشيا الحوثي الانتقامية وأثرها على المجتمع اليمني

عبّر عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالله العليمي عن استيائه الشديد من الجريمة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الانتقامية بحق الشيخ صالح حنتوس، حيث أكد أن هذا الفعل يمثل رأس جبل الجليد لحالة الكراهية التي تعيشها العصابة تجاه اليمنيين الأحرار، مشيدًا برمزية الشيخ الذي عاش بحرية ومات بطلاً، معبرًا عن اعتزازه بشجاعة أبناء اليمن التي تثبت أن هذا الشعب لا ينكسر مهما بلغ عدوان المليشيا.

  • استهداف الشخصيات الوطنية في قبضة مليشيا الحوثي يعكس الخوف والضعف الداخلي
  • استخدام السلاح ضد المدنيين وخصوصًا رموز التعليم والدين يعني محاولة لقمع الصوت الحر
  • الملاحقات الأمنية تكشف هشاشة الجماعة وخوفها من المقاومة الاحتجاجية السلمية
  • التأكيد على أن الشعب اليمني متماسك ويقاوم الإذلال رغم كل الصعوبات
العنصر الوضع قبل الهجوم الوضع بعد الهجوم
الرمز الديني يحظى بالاحترام وتقدير المجتمع استهداف مباشر ومحاولة لترويع المجتمع
المجتمع المحلي مستقر نسبيًا ومتعايش يعيش حالة توتر وخوف من استهداف منتظم
الميليشيا الحوثية تستخدم القوة لفرض السيطرة تعكس حالة هزيمة نفسية وارتباك داخل صفوفها

من خلال هذه الوقائع، يتضح أن مليشيا الحوثي الانتقامية ليست سوى ظاهرة مؤقتة تحاول فرض نفسها بقوة السلاح والاعتقال ولكنها تقف عاجزة أمام إرادة الشعب اليمني الرافضة الانتقام أو الخضوع، ومع كل محاولة اعتداء، يزداد شعب اليمن صلابةً وتصميماً على أن يظل حراً لا يرضى بالإذلال أو الانكسار.