«خطة عاجلة» الدلتا للأسمدة تعود للعمل وزيادة إنتاج مصانع النصر كيف تحقق هذا التحول

الكلمة المفتاحية الرئيسية: خطة عاجلة لإحياء وتشغيل «الدلتا للأسمدة» وزيادة إنتاجية مصانع «النصر للأسمدة»

خطة عاجلة لإحياء وتشغيل «الدلتا للأسمدة» وزيادة إنتاجية مصانع «النصر للأسمدة» تُشكل خطوة حيوية لتعزيز قطاع صناعة الأسمدة في مصر عبر متابعة مستمرة لمشروعات التطوير بالشركتين، حيث اجتمع المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، مع فرق العمل لمناقشة سير الأعمال، مؤكداً الاهتمام الوطني بهذا القطاع الحيوي للحفاظ على الأمن الغذائي وتحقيق كفاءة إنتاجية عالية، مع التزام صارم بالمعايير البيئية والسلامة الصناعية.

تفاصيل خطة عاجلة لإحياء وتشغيل «الدلتا للأسمدة» وزيادة إنتاجية مصانع «النصر للأسمدة»

تُركز خطة عاجلة لإحياء وتشغيل «الدلتا للأسمدة» وزيادة إنتاجية مصانع «النصر للأسمدة» على تحديث الوحدات الإنتاجية وتعزيز قدرات التشغيل في المصانع التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، حيث تُتابع حالياً أعمال الصيانة والجسيمة للعمرة بمصنعي الأمونيا واليوريا في شركة الدلتا للأسمدة بعد توقفها لأكثر من خمس سنوات، بما يشمل أعمال الصيانة المدنية والكهربائية والميكانيكية، وتركيب أحدث أنظمة الأمان البيئي، مع استهداف تشغيل المصنع بطاقة إنتاجية تصل إلى 1200 طن أمونيا يومياً و1725 طن يوريا يومياً

وفي نفس السياق، تستمر جهود زيادة إنتاجية مصانع النصر للأسمدة من خلال استعراض الطاقات الإنتاجية الحالية في الوحدات الخمسة مثل حامض النيتريك وحامض الكبريتيك والأمونيا ونترات النشادر وسلفات النشادر، مع تنفيذ أعمال العمرات والصيانة لتحسين كفاءة التشغيل وتعظيم الاستفادة من الأصول المتاحة، خصوصاً مشروع إعادة تأهيل ضاغط الأمونيا الذي يتوقع زيادة إنتاج المصنع من 200 إلى 400 طن يومياً، لضمان تغطية الاحتياج الحيوي لمصانع الشركة من الأمونيا.

أهمية خطة عاجلة لإحياء وتشغيل «الدلتا للأسمدة» وزيادة إنتاجية مصانع «النصر للأسمدة» في دعم الأمن الغذائي

تُعد خطة عاجلة لإحياء وتشغيل «الدلتا للأسمدة» وزيادة إنتاجية مصانع «النصر للأسمدة» جزءاً من الاستراتيجية الوطنية لدعم الأمن الغذائي من خلال توفير أسمدة بكمية وجودة تلبي احتياجات التوسع الزراعي، ويُوضح الوزير أن تطوير هذه الشركات يعزز تنافسية الصناعة الوطنية محلياً وعالمياً ويُسهم في رفع صادرات الأسمدة، فضلاً عن إضافة قيمة مضافة للصناعة المحلية التي تُعتبر ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني

وفي إطار التحول نحو الاقتصاد الأخضر، تتضمن الخطة تنفيذ مشروع إنتاج الأمونيا الخضراء بحجم 1000 طن يومياً بالتعاون مع شركة «بنشمارك»، وهي خطوة تُظهر أهمية دمج التكنولوجيا الحديثة والاستدامة في صناعة الأسمدة لدعم البيئة وتقليل الأثر البيئي الناتج عن الإنتاج، كما يشمل المشروع حالياً تشغيل ثلاث وحدات لمعالجة الصرف الصناعي بطاقة تتجاوز 750 متر مكعب في الساعة، وهذا يعد نقلة نوعية في تقليل التلوث وتحقيق التوافق البيئي في مصانع النصر للأسمدة.

العناصر الأساسية لخطة عاجلة لإحياء وتشغيل «الدلتا للأسمدة» وزيادة إنتاجية مصانع «النصر للأسمدة»

تتألف خطة عاجلة لإحياء وتشغيل «الدلتا للأسمدة» وزيادة إنتاجية مصانع «النصر للأسمدة» من عدة عناصر محورية تم العمل عليها بالتزام كامل وتشمل ما يلي:

• العمرة الجسيمة لمصنعي الأمونيا واليوريا في شركة الدلتا لاستعادة الطاقة الإنتاجية
• تنفيذ أعمال الصيانة المستمرة للوحدات الإنتاجية في مصانع النصر لتعظيم كفاءة التشغيل
• إعادة تأهيل ضاغط الأمونيا لزيادة الطاقة من 200 إلى 400 طن يومياً
• مشروع معالجة الصرف الصناعي باستخدام وحدات بطاقة عالية لضمان التوافق البيئي
• تطوير مشروع الأمونيا الخضراء بالشراكة مع «بنشمارك» للانتقال إلى اقتصاد مستدام

وتُظهر البيانات في الجدول التالي مقارنة بين الطاقة الإنتاجية الحالية والمستهدفة بعد تنفيذ الخطة:

تُوضح هذه المساعي الجدية كيف تسعى وزارة قطاع الأعمال العام لتعزيز كفاءة الإنتاج واستدامته في قطاع صناعة الأسمدة، وتؤكد حرص الدولة على دعم شركات النصر والدلتا للبقاء في صدارة المنافسة ورفع مساهمتها في الاقتصاد الوطني والزراعة المصرية، مع المحافظة على المعايير البيئية والسلامة في جميع مراحل التشغيل.

بهذا الإتقان في تطوير المصانع وزيادة الإنتاجية، تضمن مصر استمرار توافر الأسمدة بجودة وكميات تلبي حاجة السوق المحلي وتعزز صادراتها، مما يؤكد مكانة القطاع ودوره المحوري في دعم الزراعة والأمن الغذائي.