«تعيين مميز» البرتغالي كيروش مدرب العُماني هل ينجح في تحقيق حلم المونديال

كيروش مدرباً للمنتخب العُماني حلم المونديال يتجدد عبر تعيين الاتحاد العُماني لكرة القدم البرتغالي كارلوس كيروش مدرباً للمنتخب الوطني بهدف تحقيق حلم بلوغ كأس العالم، وتعد هذه المرة الأولى التي يعود فيها كيروش إلى التدريب منذ ديسمبر 2023، مع إسناد مهمة مساعد المدرب للوطني حمد العزاني مما يعكس ثقة كبيرة في قدرات الطاقم الفني الجديد.

كيروش مدرباً للمنتخب العُماني: خطوة جديدة نحو حلم المونديال

تعيين كيروش مدرباً للمنتخب العُماني يعتبر فرصة ذهبية لتجديد الطموحات نحو بلوغ نهائيات كأس العالم بعد وصول المنتخب للدور الرابع من تصفيات البطولة، ويبقى السؤال الأبرز هو كيف سيستفيد منتخب عُمان من خبرته الكبيرة التي اكتسبها عبر مشاركته في آخر أربع نسخ من البطولة، منها نسخة 2010 مع البرتغال وثلاث نسخ مع إيران، لتعزيز الأداء وإدارة المباريات الحاسمة، خصوصاً مع اقتراب مباريات التصفيات في أكتوبر المقبلة التي ستشهد منافسة محتدمة مع منتخبات السعودية أو قطر، والعراق أو الإمارات.

كل ما يتعلق بتعاقد كيروش مدرباً للمنتخب العُماني وتحديات التصفيات

رغم إعلان الاتحاد العُماني تمسكه بكيروش مدرباً للمنتخب، لم يتم الكشف عن مدة التعاقد مع المدرب البرتغالي، ويأتي هذا التعاقد بعد شكر خاص للمدرب السابق رشيد جابر الذي قاد المنتخب إلى الدور الرابع من التصفيات، ويُنتظر أن تؤثر خبرة كيروش بشكل إيجابي في تشكيل الفريق والاستراتيجية التي ستُعتمد، خصوصاً أن عُمان ضمن التصنيف الثالث مما يصعب مهمتها؛ إذ تواجه فرقاً من التصنيفين الأول والثاني في التصفيات النهائية، وتشمل بعض العناصر الأساسية لنجاح المنتخب:

• تكامل خط الوسط والهجوم لاستغلال الفرص الهجومية
• تعزيز الجانب الدفاعي لضمان أقل عدد من الأهداف المستقبلة
• تحقيق انسجام بين اللاعبين الجدد والمحترفين
• تطوير الخطط التكتيكية والمرونة في التعامل مع المنافسين

الدور الرابع من تصفيات كأس العالم وأهمية كيروش مدرباً للمنتخب العُماني

عُمان تواجه تحديات كبيرة في الدور الرابع من التصفيات التي ستجرى في أكتوبر، إذ لم تُحدد بعد مجموعتها، ولكن وفق التصنيف الأخير ستقابل منتخبات من العيار الثقيل، وعلى رأسهم السعودية أو قطر إلى جانب العراق أو الإمارات، والتاريخ يعكس أهمية الدور الذي يلعبه كيروش مدرباً للمنتخب العُماني بعد تجاربه المميزة مع منتخبات كبيرة، وفي الجدول التالي مقارنة بين مشاركاته السابقة وخبراته:

طرحه لتجارب سابقة مختلفة يمنحه امكانية تطبيق استراتيجيات متنوعة تمكنه من تجهيز المنتخب العُماني للمعارك الصعبة المقبلة، خصوصاً أن تحقيق الحلم المونديالي يتطلب مزيداً من الاحترافية والعمل الجماعي المتواصل.

كيروش مدرباً للمنتخب العُماني يقف أمام فرصة غير مسبوقة لتحويل الحلم إلى حقيقة، وهذه المهمة تحتاج لمزيج من الحنكة الفنية والقدرة على خلق جيل جديد من اللاعبين قادر على المنافسة وقد شهد تاريخ كيروش قدرته على تجاوز الضغوط وتحقيق الإنجازات رغم التحديات.