«صراع قوي» أسينسيو يثير نزاع الأندية الكبرى على ضمه في الميركاتو

أسينسيو يثير صراع الأندية الكبرى من جديد بعدما دخل نادي إنتر ميلان الإيطالي بقوة في سباق التعاقد مع اللاعب الإسباني ماركو أسينسيو، صانع ألعاب باريس سان جيرمان، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، حيث يمثل هذا الحدث نقطة نقاش مهمة بين كبار أندية أوروبا التي تسعى لتدعيم صفوفها بلاعب يمتاز بمهارات عالية وتأثير ملحوظ في الملعب

أسينسيو يثير صراع الأندية الكبرى بسبب راتبه المرتفع

الراتب الذي يتقاضاه أسينسيو من باريس سان جيرمان يبلغ 14 مليون يورو سنويًا، وهو مبلغ ضخم يشكل تحديًا لأي فريق يرغب في ضمه، خصوصًا مع تزايد المنافسة عليه من عدة أندية أوروبية كبيرة، وهذا ما يجعل صفقة انتقاله معقدة بعض الشيء، رغم وجود اهتمام واضح وقوي من نادي إنتر ميلان الإيطالي الذي يرى فيه إضافة قيمة لفريقه، بينما يبقى هذا الراتب عائقًا أمام إبرام الصفقة بسهولة أو بسرعة

كيف جعل أسينسيو يثير صراع الأندية الكبرى من الوجهة الأوروبية؟

رفض ماركو أسينسيو العرض المقدم له من نادي فنربخشة التركي يؤكد حرصه على اللعب في دوري من الدوريات الأوروبية الكبرى، كونها المنصة الأفضل لإظهار إمكاناته والبقاء في دائرة الضوء، وهذا يفتح الباب أمام تنافس أندية مثل إنتر ميلان، فياريال، وميلان التي تميل بشدة إلى ضمه في ظل رغبتها في تعزيز خط وسطها وصناعة اللعب على أعلى مستوى، مما يدفع المنافسة إلى درجة تصاعدية بين هذه الأندية التي ترى في أسينسيو خيارًا لا يُستهان به

عقد أسينسيو وتأثيره في صراع الأندية الكبرى

ماركو أسينسيو مرتبط بعقد مع باريس سان جيرمان حتى يونيو 2026، وهذا الارتباط مع النادي الفرنسي يعطيه الحق في رفض العروض التي لا تليق بوضعه المالي والفني، إلا أن الاستبعاد الواضح له من تشكيلة المدرب لويس إنريكي يزيد الشكوك حول استمرار اللاعب مع النادي، ما يجعل رحيله هذا الصيف احتمالًا واقعًا، وهو ما أثار صراع الأندية الكبرى التي بدأت تقييم فرص وضمانات انتقاله خلال هذه الفترة

• راتب أسينسيو السنوي: 14 مليون يورو
• عقد سارٍ حتى يونيو 2026
• رفض عروض من دوريات أقل مستوى مثل الدوري التركي
• اهتمام محموم من أندية إيطالية وإسبانية
• خروج من حسابات المدرب لويس إنريكي في باريس سان جيرمان

أسينسيو يثير صراع الأندية الكبرى بلا شك، فهو أحد المواهب التي تستقطب أنظار كل من يريد أن يعزز تشكيلته بلاعب مميز ومؤثر، وعقبة الراتب تظل هي الحاجز الأول أمام إتمام الصفقة، لكن استمرار هذا الصراع يوضح قيمة اللاعب في السوق وحرص الأندية على خطف فرصة حقيقية بين الأيدي، مما يزيد من إثارة المنافسة الصيفية بوتيرة نشطة ومثيرة للاهتمام