الحوثيون في محافظة إب فرضوا إمامًا وخطيبًا جديدًا مواليًا لهم على مسجد “السنة والجماعة” في مديرية العدين، في تصعيد جديد ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تستهدف المساجد والمراكز الدينية السلفية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، الأمر الذي يعكس تصاعد حملة التضييق الديني ومحاولات التغيير المذهبي التي تشنها الجماعة ضد أهل السنة في اليمن.
انتهاكات الحوثيين في إب والعدين: تغييرات جذرية في مساجد السنة
شهدت مديرية العدين بمحافظة إب اقتحامات متكررة من قبل الحوثيين استهدفت بشكل مباشر مساجد السنة ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، حيث فرضت الجماعة إمامًا وخطيبًا منتمياً لفكرهم بعد إجبار الإمام السلفي السابق على ترك المنبر بالقوة، حاملين معهم حملات اعتقالات وملاحقة بحق رجال الدين وطلاب العلم الذين كانوا يرتادون مساكنهم الملحقة بالمسجد، الأمر الذي خلق حالة من القلق داخل المجتمعات السلفية في المنطقة؛ إذ تسعى الجماعة لفرض هيمنتها الدينية والسياسية على المرافق الدينية والأماكن التعليمية، وتغيير ملامح الهوية الدينية التي ظلت ثابتة في تلك المناطق لسنوات طويلة.
التضييق الديني والتغييرات التي فرضها الحوثيون على مراكز تحفيظ القرآن
ولم تتوقف الانتهاكات الحوثية في محافظة إب فقط، بل شملت أيضًا مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة لمساجد السنة التي تم إغلاقها بشكل قسري، حيث تبذل الجماعة جهودًا واضحة ومحكمة لقطع أي صلة بين المصلين ومراكز التعليم الديني المستقلة عن توجهاتهم، وقد ارتفعت وتيرة هذه الإجراءات بعد ساعات من الحادثة المؤسفة في عمران، عندما اقتحم الحوثيون مسجد “بلال بن رباح” وقتلوا إمامه داخل المحراب، مما أثار موجة غضب عارمة على المستويين الشعبي والإعلامي، وهذا التصعيد يؤكد وجود خطة ممنهجة للتضييق الديني والتخطيط للتغيير المذهبي في أنحاء مختلفة من اليمن من خلال السيطرة على مساجد السنة وفرض خطباء حوثيين على أهل هذه المناطق.
تداعيات الانتهاكات الحوثية في ريمة وعمران: فرض الهيمنة وتغيير الهوية السلفية
انتهاكات الحوثيين لم تقتصر على إب والعدين فقط، بل امتدت إلى محافظات أخرى كعمران وريمه، حيث تم تصفية الشيخ الحافظ حنتوس في مديرية السلفية بعد اقتحام مُسلح لمنزله، وتعيش المناطق تحت وطأة مخطط واضح لفرض الهيمنة المذهبية، وعبر اعتقالات واختطافات متكررة للسلفيين وكبار العلماء في تلك المناطق، بالإضافة إلى فرض خطباء حوثيين على مساجد السنة، مما ينذر بتغييرات جوهرية في الثوابت الدينية والثقافية لأهل السنة، ويزيد من حالة القلق والاضطراب الديني والاجتماعي.
- فرض خطباء موالين للحوثيين على مساجد السنة في المناطق الخاضعة لهم
- اقتحام المساجد والسحب القسري للأئمة السلفيين والاعتقالات المختفية
- إغلاق مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة لأهل السنة
- تنفيذ عمليات تصفية وتصفية ميدانية ضد رموز السلفية
- تكثيف حملات التضييق الديني لمنع الأنشطة الدينية المستقلة
المحافظة | نوع الانتهاك | الأثر |
---|---|---|
إب – العدين | فرض إمام وخطيب، إغلاق مراكز تحفيظ القرآن | تقييد الأنشطة الدينية السلفية، استبدال القيادات الدينية |
عمران | اقتحام مسجد وقتل الإمام داخل المحراب | هزة في الرأي العام، تصعيد التوتر الطائفي |
ريمة – السلفية | مقتل الشيخ الحافظ حنتوس وتصفيته ميدانيًا | تصفية رموز علمية، تفكيك البنية الدينية السلفية |
التصعيد الحوثي ضد مساجد السنة ومراكز تحفيظ القرآن في إب وغيرها من المحافظات يكشف عن خطة ممنهجة للتضييق الديني والتغيير المذهبي الذي يهدف إلى مسخ الهوية الدينية لأهل السنة واحتكار السيطرة على المناصب الدينية، مما يترك أثرًا سلبيًا على النسيج الاجتماعي ويثير مخاوف واسعة في أوساط أهل السنة داخل اليمن.
صدمة كبرى: رحيل أرنولد يثير خيبة أمل والجميع يعلم وجهته المقبلة
«شحن سريع» طريقة شحن شدات ببجي موبايل 2025 من فودافون كاش Midasbuy بخطوتين فقط
«تحديث جديد» أسعار الفراخ تعرف على تغيرات البورصة اليوم الاثنين
«جهود استثنائية» هيئة العناية بالحرمين تواصل خدماتها لضيوف الرحمن
يالا شوف كده! مستوطنون يستولون على أراضي بالضفة الغربية بحماية جيش الاحتلال.
اقتراب عرض الموسم الجديد المثير من المؤسس عثمان على قناة الفجر الجزائرية
موعد مباراة ريال مدريد وآرسنال اليوم بدوري الأبطال والقناة الناقلة والمعلق