الكلمة المفتاحية: إدارة الطب النفسي
إدارة الطب النفسي أصبحت حديث الساعة بعد قرار مجلس إدارة النادي الأهلي بإنشائها في منظومة رياضية جديدة بهدف التطوير، ولكن هذا القرار قوبل بتساؤلات من المختصين عن ملاءمة المسمى ودوره الحقيقي داخل المؤسسات الرياضية، مع التأكيد على الفرق الجوهري بين الطب النفسي وعلم النفس الرياضي، ودورهما المختلف في مجال الرياضة ومستقبلها.
إدارة الطب النفسي في الرياضة بين الواقع والاحتياج
قرار إنشاء إدارة الطب النفسي داخل النادي الأهلي أثار جدلًا واسعًا بين المختصين الرياضيين النفسانيين، حيث أشار عماد الدين فاروق، المعد النفسي السابق للفريق الأول، إلى أن وجود إدارة الطب النفسي في المؤسسات الرياضية أمر غير مألوف عالميًا، فالإدارة بهذا المسمى تحمل ارتباطًا بمستشفيات الأمراض النفسية والعقلية التي تتعامل مع الحالات المرضية، وهذا لا يتناسب مع الأهداف الرياضية التي تركز على الأداء والتطوير الذهني الرياضي؛ فالطب النفسي يتناول الحالات التي تتطلب تدخل طبي دوائي، وليست هذه هي الوظيفة الأساسية للأندية الرياضية التي تحتاج إلى دعم علم النفس الرياضي لتطوير القدرات الذهنية والعاطفية والبدنية للاعبين، وهذا ما يشدد عليه الخبراء لفصل التخصصات وعدم الدمج بينهما بشكل غير مدروس.
الفرق العلمي بين إدارة الطب النفسي وعلم النفس الرياضي في الأندية
تربط إدارة الطب النفسي علاقة مباشرة بالحالات المرضية التي قد تستدعي تدخل طبي دوائي، بينما علم النفس الرياضي يركز على تطوير شخصية اللاعب وتحسين أدائه من خلال تقنيات نفسية وعقلية، مثل التحكم بالتوتر، والتحفيز، والتعامل مع الضغوط النفسية المصاحبة للمنافسات الرياضية، وهذا ما أكده عماد الدين فاروق بالقول إن علم النفس الرياضي وظيفته تطوير الأداء الرياضي ويشمل علاجًا كلاميًا في بعض الحالات الاستثنائية دون التدخل الطبي الدوائي، وهو ما يختلف بشكل جذري عن الطب النفسي الذي يتعامل مع اضطرابات نفسية وعقلية حادة تستوجب متابعة طبية دقيقة، ويؤكد ذلك نجم الأهلي السابق بأن الدمج بين المجالين بشكل عشوائي قد يخلط الأدوار ويؤثر سلبًا على أداء الرياضيين بغير مبرر.
كيف يمكن أن تساهم إدارة الطب النفسي بشكل فعلي في المنظومة الرياضية؟
في ظل التطورات الرياضية الحديثة، تبقى الحاجة إلى دعم الصحة النفسية للاعبين ضرورية، لكن هذا الدعم يجب أن يكون مبنيًا على فهم دقيق للفارق بين إدارة الطب النفسي وعلم النفس الرياضي، لذلك يمكن لإدارة الطب النفسي أن تلعب دورًا محدودًا في حالات نادرة جدًا تتطلب تدخلًا طبيًا دوائيًا، ويتم ذلك عادة عبر إحالة اللاعبين إلى عيادات خارجية أو مؤسسات متخصصة بالعلاج النفسي، أما المهمة الفعلية في النادي فتقع على عاتق تدريب وتطوير وتفعيل فرق علم النفس الرياضي، مما يساعد في بناء شخصية اللاعب وتعزيز أدائه تحت الضغوط، ويستلزم ذلك توفير بيئة متكاملة تضم خبراء نفسيين رياضيين يعملون على تقديم الدعم النفسي اللازم.
- تحديد الأهداف النفسية والذهنية للاعبين لتعزيز الأداء
- تطوير برامج تدريبية نفسية خاصة بكل لاعب وفق متطلباته
- متابعة الحالة النفسية والذهنية للاعبين بانتظام
- تقديم الدعم والمشورة في مواجهة التوتر والضغوط
- إحالة الحالات المرضية الطبية للطبيب النفسي المختص خارج النادي
العنصر | إدارة الطب النفسي | علم النفس الرياضي |
---|---|---|
الوظيفة الأساسية | التشخيص والعلاج الدوائي للحالات المرضية النفسية | تحسين الأداء الرياضي والدعم النفسي والتطوير الذهني |
مكان التطبيق | مستشفيات ومراكز علاجية مختصة | الأندية الرياضية ومراكز التدريب |
الدور في النادي | حالات استثنائية نادرة | برنامج تطوير مستمر للاعبين |
نوع الدعم | علاج دوائي ومتابعة طبية | نصائح نفسية وعلاج كلامي وتدريب ذهني |
الأمر في نهاية المطاف يتطلب تفاهمًا عميقًا بين إدارة النادي وجميع المختصين لضمان وضع إطار واضح يتابع فيه كل تخصص دوره، فاختيار التسميات الدقيقة والتأكيد على الفرق بين الطب النفسي وعلم النفس الرياضي سيساعد في جعل الدعم النفسي للرياضيين أكثر فعالية ومهنية، ويعزز من فرص نجاح النادي في تحقيق الأهداف الفنية والإدارية.
يا للدهشة! سعر الذهب اليوم يرتفع مجددًا وعيار 21 يسجل هذه القيمة المميزة
«مفاجآت نارية».. تشكيل الأهلي المتوقع أمام بتروجيت في دوري نايل
«خطوة مهمة» الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة 2025 كيف تتم بسهولة وبسرعة؟
تعرف على سعر الذهب اليوم وعيار 21 مع بداية تعاملات الثلاثاء 17 يونيو 2025
زيادة المعاشات 2025.. جدول جديد ينتظر التنفيذ والجميع يترقّب التفاصيل
مفاجآت مالية هائلة في انتظار الأهلي والترجي والوداد وصن داونز حسب راديو فرنسا الدولي
«عودة سريعة» حريق مبنى سنترال رمسيس هل تنجح الخدمات في العودة خلال 24 ساعة
يا سلام! شيفروليه كورفيت C8، التحفة الرياضية اللي تخطف الأنظار وتسرق القلوب.