«رسالة نارية» كريم حسن شحاتة يرد على أنباء تدخل الخطيب في صفقة الزمالك

مين اللي قالك كدة كانت محور حديث ناري بين عدلي القيعي وكريم حسن شحاتة بعد التصريحات التي أثارت جدلاً واسعًا حول تدخل محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي في صفقة حامد حمدان مع الزمالك، حيث نفى القيعي تلك الاتهامات بشدة وأكد أن ما يقال لا يستند إلى أي أدلة واضحة ولا يعقل أن يقوم رئيس نادي كبير بمثل هذه التصرفات التي لا تليق بمكانته وبالتالي أثارت هذه الحكاية تساؤلات كثيرة حول حقيقة ما حدث.

مين اللي قالك كدة.. تعليق القيعي على اتهامات تدخل الخطيب في صفقة الزمالك

في البداية، رد عدلي القيعي عبر قناة الأهلي على التسريبات التي أطلقها كريم حسن شحاتة بشأن تدخل الخطيب لمنع انتقال حامد حمدان إلى الزمالك، فتابع القيعي بتعجب ساخر متسائلًا عن مصدر هذه الأخبار اللاطمئنة، مؤكّدًا على أن الأهلي إن كان يرغب في اللاعب لأي سبب كان فإن ذلك يظهر بوضوح في المفاوضات الرسمية، وليس عبر الاتهامات المغلوطة المنتشرة، وأشار القيعي إلى أن اللاعب كان جزءًا من ناشئين الأهلي وأن الأهلي لو رغب فيه كان سيتفاوض هو أيضًا كما فعل الزمالك دون أي تعقيدات مفترضة، كما تساءل القيعي عن صدقية المعلومات المتعلقة بصلات القرابة التي تم الحديث عنها بين إدارة نادي إنبي وبتروجت، مشيرًا إلى أن مثل هذه الاتهامات بدون أي برهان كافية لنفي أساسها تمامًا.

مين اللي قالك كدة.. كيف يوضح القيعي حقيقة الخلاف حول صفقة حامد حمدان

تابع القيعي حديثه مؤكدًا على أن الأمر برمته يبدو كموضوع مفبرك يحاول بعض الأشخاص إثارة الجدل من خلاله، واعتبر أن الاتهامات التي تشير إلى أن الخطيب اتصل برئيس نادي إنبي لأمر شخصي ومن أجل منع صفقة إلى الزمالك، لا تمت للمنطق بصلة؛ خاصة وأن النادي الأهلي في مثل هذه الحالات لا يتدخل بهذه الطرق، موضحًا أن وجود لاعب في ناشئين الأهلي سابقًا يعزز إمكانية تفاوض الأهلي معه بنفس الدرجة التي تفاوض بها الزمالك، واستشهد القيعي بالحالة المشابهة التي تخص مصطفى شلبي الذي كان لديه رغبة واضحة من الأهلي ونجح الزمالك في الصفقة، كدليل على أن التعاقدات تخضع للظروف والمفاوضات الحقيقية بعيدًا عن الاتصالات غير الرسمية والشائعات، مما يضع شكوكًا حول صحة الأخبار المتداولة.

مين اللي قالك كدة.. بعد الاتهامات بين القيعي وشحاتة ما هي الخطوات المقبلة؟

مع اشتداد النقاش حول هذه القضية، من المهم توضيح بعض الخطوات والعوامل التي تتحكم في صفقات اللاعبين في الأندية المصرية، ومنها:

  • التحقق من المصادر الرسمية قبل تداول الأخبار المتعلقة بالتعاقدات
  • ضرورة وجود مفاوضات واضحة وموثقة بين الأندية واللاعبين أو وكلائهم
  • عدم الاعتماد على الإشاعات أو تصريحات بدون مصادر قوية
  • فهم الأدوار الإدارية والقانونية في الأندية لتجنب اكتساب انطباعات خاطئة
  • احترام خصوصية اللاعبين وعدم الزج بأسمائهم في صراعات غير مسؤولة

من جانب آخر، توضح البيانات التالية الأدوار المختلفة التي تقوم بها الأطراف في عملية التعاقدات بين الأندية المحلية مباشرة:

الطرفالدور
النادي صاحب اللاعبيحدد شروط البيع والتفاوض على القيمة المالية
النادي الراغب في التعاقديدرس العرض ويقدم التفاوض بشكل رسمي
اللاعب أو وكيلهالتفاوض حول العقود الشخصية والامتيازات
الإعلام والصحافةتنقل الأخبار وتسلط الضوء مع ضرورة التأكد من المصادر

في كل الأحوال، فإن الشائعات التي تحمل عبارات مثل «مين اللي قالك كدة» يجب أن تُعامل بحذر لأنها قد تلعب دورًا في تأجيج الصراعات بين الجماهير والأندية، خاصة عندما يغيب عنها بيان رسمي أو توضيح من الجهات المعنية.

تبقى الحقيقة الوحيدة هي أن سوق الانتقالات في كرة القدم مليء بالتقلبات والتكهنات، وغالبًا ما تخرج الأخبار بطريقة درامية لزيادة نسب المشاهدة أو جذب التفاعل، لذا يبقى المراقب الحكيم هو من يثق فقط بالمصادر الموثوقة ويتعامل مع الأخبار بحيادية.