«نهاية مشوقة» محمد الحنفي يسدل الستار على مسيرته التحكيمية اليوم

محمد الحنفي يسدل الستار على مشواره التحكيمي بعد رحلة امتدت لأكثر من 24 عاما، شهدت إدارة مباريات كبيرة ومصيرية في الكرة المصرية، كان أبرزها قمة الأهلي والزمالك في 2018 التي أعادت الصافرة المصرية لكلاسيكو الكرة بعد توقف دام حتى 2014، هذا القرار ترك أثرًا وقصة تستحق السرد مع جميع تفاصيل ودقائق المشوار.

محمد الحنفي يسدل الستار على مشواره التحكيمي عقب 24 عامًا من العطاء

محمد الحنفي يسدل الستار على مشواره التحكيمي بعدما ترك بصمة واضحة في عالم التحكيم المصري والعربي، وهو الاسم الذي ارتبط بالعديد من المباريات المصيرية التي أثّرت في خارطة المنافسات المحلية والقارية معًا، ليغادر ساحة التحكيم وهو محمول بفخر جماهير الكرة والوسط الرياضي، وقد أعلن الحنفي عبر صفحته في “فيسبوك” أنه يعتزل التحكيم بعد مشوار طويل مليء بالتحديات والإنجازات، مؤكدًا شعوره بالفخر لما قدمه طوال هذه المدة التي امتدت لأكثر من عقدين.

محمد الحنفي يسدل الستار على مشواره التحكيمي بمباريات لا تُنسى

يمتاز مشوار محمد الحنفي بتحكيم مباريات هامة للغاية كان أبرزها اللقاء الشهير بين الأهلي والزمالك في 2018 الذي عادت فيه الصافرة المصرية إلى كلاسيكو الكرة بعد غياب استمر لأربع سنوات كاملة منذ 2014، هذا اللقاء لم يكن مجرد مباراة، بل كان محطة فارقة في تاريخ الحنفي التحكيمي، حيث استعرض خلاله خبرته وقدرته على إدارة المباريات الكبرى بحدة وتركيز عالٍ، كما أن هذا اللقاء عكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها الحنفي من قبل اتحاد الكرة والجمهور على حد سواء، مما يجعل اعتزاله خسارة كبيرة في مجال التحكيم المحلي.

محمد الحنفي يسدل الستار على مشواره التحكيمي.. رسائل وداع وتقدير

بعد إعلان محمد الحنفي اعتزاله، عمت أجواء من التفاعل في الوسط الرياضي والجماهيري، الذين عبروا عن احترامهم لما قدمه من جهود في ميدان التحكيم، حيث لاقى خبر اعتزاله ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال رسائل دعم وتحية لمسيرته الطويلة، وفيما يلي أبرز النقاط التي تميز بها الحنفي في مسيرته:

• إدارة مباريات محلية وقارية ذات أهمية عالية
• تميز بالاحترافية والهدوء في إدارة المباريات الكبرى
• مساهمة في إعادة بث روح المنافسات بين الأهلي والزمالك عبر تحكيم الكلاسيكو
• حصوله على احترام واسع من اللاعبين والجماهير والوسط الرياضي

يظل محمد الحنفي علامة بارزة في عالم التحكيم المصري، اسمه مرتبط بمسيرة حافلة بالمباريات الكبيرة والتجارب المهمة، خبرته وإدارته المسؤولة أكسبته مكانة رفيعة جعلت الجمهور والوسط الرياضي ينظرون إليه كأحد أعمدة التحكيم في مصر، هذا المسار الحافل سيظل جزءًا مهمًا من ذاكرة الكرة المحلية، ولن يغيب أثر محمد الحنفي بسهولة من تاريخ التحكيم في المنطقة.