«صدمة وكلام قوي» مصطفى يونس يهاجم من يجب أن تتوقف عن استغلال الفلوس

أبيع أبويا وأمي عشان الفلوس! هكذا جاء الهجوم غير المبرر على مصطفى يونس نجم الأهلي السابق، الذي رد بقوة على تلك الاتهامات الموجهة إليه من بعض الأشخاص عقب انتقاده مجلس إدارة النادي برئاسة محمود الخطيب، موضحًا علاقته الطيبة بعائلته وكيف أنه لم يتخلَ عن المبادئ، معبرًا عن رفضه الصارم للكلام الذي لا يستند إلى الحقائق، مما أثار ردود فعل واسعة في الوسط الرياضي.

أبيع أبويا وأمي عشان الفلوس! تصريحات مصطفى يونس ضد الاتهامات الظالمة

واجه مصطفى يونس هذه العبارة الجارحة «أبيع أبويا وأمي عشان الفلوس!» بردة فعل حاسمة، حيث أكد أنه يعرف جيدًا ما يقال عنه، لكنه أوضح للمتابعين أنه معروف في منطقته بجانب علاقته القوية مع أسرته، مشددًا على أنه لا يتدخل في أمور شخصية ولا يقبل الاتهامات التي لا تستند إلى دليل، وأضاف مصطفى أن ارتباطه بالنادي الأهلي لا ينفصل عن علاقته بقيم العائلة والأخلاق، وهو ما يصعب عليّه أن يقبل هذه الإشاعات التي أُطلقت عليه من قبل بعض «المأجورين» كما وصفهم.

لماذا يستخدمون «أبيع أبويا وأمي عشان الفلوس!» لتشويه سمعة مصطفى يونس؟

يتساءل كثيرون عن الدافع وراء توجيه هذه العبارة القاسية ضد مصطفى يونس، الذي لطالما كان صوتًا ناقدًا شجاعًا ضد ما يراه خطأ داخل النادي الأهلي، ما جعله عرضة لهجوم من جماعة تسعى لتشويه صورته، وذلك حينما عبر عن استيائه من بعض قرارات مجلس الإدارة. أما مصطفى فكان ردّه واضحًا أن هذه الكلمات لا تعبر إلا عن محاولات بعض من يريدون وقف رأيه، وأنه سيظل صامتًا أمام الخطأ، لكنه لن يسمح لأحد أن يمس شرفه أو يمس عائلته، فذلك منحدر أخلاقي لن يتجرأ على تجاوزه.

• إصرار مصطفى يونس على الدفاع عن شرفه وعائلته
• رفض الاتهامات المجانية بدون أدلة واضحة
• التركيز على النقد البنّاء للنادي الأهلي ومجلس إدارته
• توضيح علاقته الطيبة بالعائلة ومحيطه الاجتماعي
• الرد على الفيديوهات المفبركة التي تم تداولها ضده

أبيع أبويا وأمي عشان الفلوس! مصطفى يونس يرفض السكوت ويكشف موقفه من الانتقادات

مصطفى يونس لم يكتف بردود الفعل العاطفية بل صرح في لقاء عبر «يوتيوب» أنه لا يمكن أن يغض الطرف عن أي خطأ يرصده، متحدثًا عن التزامه بقيمه الشخصية داخل وخارج نادي الأهلي، وأنه لا يسمح لأحد أن يجعله يتجاوز حدود الأخلاق بأي حال، خاصة في مجالس ينتقد فيها أداء المسؤولين، فقد قال: «أنا لا يمكن أسكت على أي حاجة غلط». هذه الكلمات تؤكد صلابته في موقفه تجاه الانتقادات الموجهة إليه قائلاً أن هدفه فقط هو مصلحة النادي، وأنه لا يسعى وراء المكاسب الشخصية، حريصًا على توضيح أن العلاقة بينه وبين نادٍ بحجم الأهلي لا يمكن أن تتأثر بسهولة بكلمات جارحة.

لا شك أن عبارة «أبيع أبويا وأمي عشان الفلوس!» من العبارات الثقيلة التي استخدمت في محاولة لتشويه سمعة مصطفى يونس المتعلق بالأخلاق والقيم الثابتة لديه، لكن إصراره على مواجهة التنظيمات التي تحاول استخدام هذه العبارات كان واضحًا، إذ تمسك بحقه في التعبير عن رأيه بكل صراحة دون خوف أو تنازل.