«مقارنة مثيرة» إحصائيات أساطير كرة القدم هل يتفوق نجوم اليوم عليهم حقاً

فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد يحيي عامه الخامس والعشرين، وهو عمر يحمل الكثير من الفضول لمحبي كرة القدم، إذ يتساءل كثيرون عن ما قدمه هذا اللاعب مقارنةً بأبرز نجوم العالم مثل كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي ونيمار وكيليان مبابي، ويبدو واضحًا أن فينيسيوس يمتلك سجلاً مميزًا رغم التراجع الملحوظ في مستواه خلال الموسم الماضي مع الفريق الملكي، فكيف تقارن أرقامه في هذا السن مع أقرانه من النجوم؟

ماذا قدم فينيسيوس جونيور في عمر الـ25 وكيف يقارن بأقرانه؟

حين بلغ فينيسيوس جونيور الخامسة والعشرين، كان قد خاض موسمه السابع مع ريال مدريد، مسجلًا 106 أهداف في 322 مباراة، وحقق 14 لقبًا مع النادي الملكي، منها لقبان في دوري أبطال أوروبا سجل خلالهما أهدافًا حاسمة، كما حصل حديثًا على جائزة “ذا بيست” لأفضل لاعب في العالم، وعلى الصعيد الدولي لعب 41 مباراة مع المنتخب البرازيلي، سجل خلالها 7 أهداف وصنع 6، مما يعكس تأثيرًا محدودًا نسبيًا مقارنة بمساهماته القارية، وكان فينيسيوس النجم الأبرز لريال مدريد تحت قيادة أنشيلوتي قبل رحيله، مما يبين مدى الاعتماد عليه داخل الفريق في السنوات الماضية، لكن ما يميز أرقامه أيضًا هو التنوع في الألقاب التي حصدها:

• 3 بطولات للدوري الإسباني
• لقبين لدوري أبطال أوروبا
• لقب لكأس ملك إسبانيا
• 3 ألقاب لكأس السوبر الإسباني
• لقبين لكأس السوبر الأوروبي
• كأس العالم للأندية وكأس القارات للأندية

قياس أرقام فينيسيوس جونيور عمر 25 سنة أمام كيليان مبابي وأبرز النجوم

مقارنة فينيسيوس جونيور مع كيليان مبابي عند نفس السن تظهر الفروقات بوضوح، ففي عمر 25 عامًا، سجل مبابي 309 أهداف وقدم 148 تمريرة حاسمة خلال 346 مباراة مع الأندية، بالإضافة إلى 75 مباراة دولية سجل فيها 46 هدفًا، محققًا 6 بطولات الدوري الفرنسي مع كأس العالم 2018، مما يمنحه معدل تهديف أفضل بكثير حيث يسجل هدفًا كل 103.3 دقيقة، متفوقًا على كل من ميسي ورونالدو في نفس المرحلة، مع ألقاب دولية هامة تعزز مكانته، ويمكن مقارنة أرقام الخمسة لاعبين في الجدول التالي:

كيف تبرز أرقام ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو ونيمار في عمر 25 مقارنة بفينيسيوس جونيور؟

ليونيل ميسي أبدى أسطورة مبكرة عند بلوغه 25 عامًا، فقد سجل 279 هدفًا وقدم 121 تمريرة حاسمة، بإجمالي 400 مساهمة تهديفية في 355 مباراة مع برشلونة و44 مع الأرجنتين، وتمكن من الفوز بـ5 بطولات دوري إسباني و3 مرات بدوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى 3 كرات ذهبية حصدها قبل هذا العمر، أما كريستيانو رونالدو فقد تميز بالتسجيل والتمرير، مسجلًا 160 هدفًا و70 تمريرة حاسمة في 360 مباراة مع الأندية و47 دولية، محققًا 3 ألقاب دوري إنجليزي ودوري أبطال أوروبا، ومكرسًا مهارته في تنفيذ الكرات الثابتة، ونيمار رغم لعبه في ظل ميسي في برشلونة، إلا أنه تفوق عليه في مجموع الأهداف قبل الخامسة والعشرين مسجلاً 280 هدفًا في 468 مباراة، مع عدة ألقاب كبيرة وأولمبية، ويُظهر كل منهم جوانب مختلفة من التألق الكروي.

يضيف هذا التنوع في أساليب ونجاحات اللاعبين تفسيرًا غنيًا لأرقام فينيسيوس جونيور عند الخامسة والعشرين، ويطرح تساؤلات شيقة حول مستقبله، فبينما يعاني من تراجع مؤقت، لا تزال لديه القدرة على إعادة تميزه وسط نجوم الكرة العالميين بتجارب وإنجازات مختلفة.