«زيادة المخاطر» زد بالتسوق الإلكترونى هل تهدد تطبيقات الصحة النفسية أمان الجيل الجديد

شغف الجيل «زد» بالتسوق الإلكترونى يشكل نقطة جذب للمخاطر السيبرانية متزامنة مع الإقبال المتزايد على تطبيقات الصحة النفسية، مما يزيد من تعرضهم للهجمات الإلكترونية ويبرز أهمية الوعي الرقمي وحماية البيانات الشخصية في ظل عالم رقمي يتطور بسرعة كبيرة، حيث يُبدع هذا الجيل ويترك بصماته الرقمية قبل أن يدرك تمامًا مخاطرها الأمنية.

كيف يؤثر شغف الجيل «زد» بالتسوق الإلكترونى على زيادة الهجمات الإلكترونية

يُعتبر جيل «زد» أبرع الأجيال في استخدام الإنترنت، فهو يشارك تفاصيل حياته اليومية على منصات متعددة مثل Instagram وTiktok وSnapchat، مما يزيد من حجم البصمة الرقمية التي يُشكّلها ويعرضه لاحتمالات سرقة الهوية والهجمات المبنية على الهندسة الاجتماعية، إذ إن العنوان المتكرر لصورة أو ذكر العادات الشخصية قد يكشف معلومات حساسة تساعد المخترقين في اختراق الحسابات بسهولة، فالإفراط في المشاركة يجعل الملف الشخصي أكثر عرضة للاستغلال الإلكتروني ومستهدفًا دائمًا بهجمات التصيد الاحتيالي والعروض المزيفة.

دور الخوف من فوات الفرص وتطبيقات الصحة النفسية في تكثيف خطر الهجمات على الجيل «زد»

الخوف من فوات الفرص FOMO يدفع جيل «زد» لتتبع كل جديد والتفاعل فورًا مع الإعلانات والعروض التي تبدو حصرية، مما يجعلهم عرضة للنقر على روابط غير آمنة تؤدي إلى تصيد معلوماتهم وتثبيت برمجيات خبيثة، علاوة على توجههم الكبير نحو استخدام تطبيقات الصحة النفسية عن بُعد التي تجمع بيانات حساسة جدًا مثل الحالة النفسية وتفاصيل الجلسات العلاجية، وباختراق هذه المنصات، تُفتح أبواب الابتزاز والتصيد الاحتيالي وتعريض خصوصياتهم للخطر، لذلك، يجب تقوية الوعي الأمني حول أهمية حماية هذه البيانات.

المخاطر المرتبطة بثقافة التسوق الإلكترونى وشغف الجيل «زد» وتأثيرها على الأمن السيبرانى

تشكّل ثقافة الموضة السريعة لدى الجيل «زد» محورًا رئيسيًا في التسوق الإلكتروني، حيث يعتمدون على متاجر مثل Shein وASOS وFashion Nova التي تطرح آلاف المنتجات الجديدة بشكل يومي، وبالرغم من سهولة الوصول والتنوع، تنشط منصات التسوق الوهمية التي تستخدم رموز خصم مزيفة وروابط مزورة لخداع المستخدمين وزيادة فرص سرقة بياناتهم المالية، كذلك، يدفعهم شغفهم بموضة Y٢K وألعاب الطفولة إلى تحميل ملفات وألعاب من مصادر غير رسمية تُمثّل بوابة لدخول البرمجيات الخبيثة، لذا فإن الحذر يجب أن يكون رفيقًا دائمًا مع كل نشاط إلكتروني.

النقطةشرح المخاطر
الإفراط في المشاركة الرقميةكشف معلومات شخصية وحساسة تسهل سرقة الهوية والهجمات السيبرانية
الخوف من فوات الفرصالنقر على روابط مزيفة تعرض المستخدمين للتصيّد والبرمجيات الخبيثة
تطبيقات الصحة النفسيةتعرض البيانات الشخصية لأخطار الابتزاز والتصيّد في حال الاختراق
ثقافة التسوق والموضة السريعةمواقع تسوق وهمية وروابط مضللة تهدف لسرقة البيانات المالية
  • تجنب النقر على الروابط مجهولة المصدر
  • التحقق من صحة المواقع قبل إدخال البيانات الشخصية أو المالية
  • استخدام كلمات مرور قوية ومختلفة لكل حساب
  • تفعيل المصادقة الثنائية للحصول على طبقة أمان إضافية
  • التوعية المستمرة بأحدث أساليب الاحتيال والتصيد الإلكتروني

يُظهر جيل «زد» براعته وتميزه في عالم الإنترنت بيد أن تسوقهم الإلكترونى المتزايد واستخدام تطبيقات الصحة النفسية صارا سلبيين عندما تُستغل عاداتهم الرقمية، لذا فإن الجرأة في التصفح والشراء تحتاج إلى حذر ووعي لضمان رحلة رقمية آمنة تجنّبهم الوقوع في فخاخ المجرمين السيبرانيين.