«خطر متصاعد» قصف مدفعي على مناطق مكتظة بالنازحين غربي اليمن يهدد سلامتهم

شنت مليشيا الحوثي الإرهابية قصفًا مدفعيًا مكثفًا استهدف مناطق مأهولة بالمدنيين والنازحين في مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة غربي اليمن، حيث كشفت وحدات الرصد التابعة للمقاومة الوطنية عن مواقع الحوثي في جنوب التحيتا التي استخدمت لإطلاق هجمات مدفعية على منطقة الحيمة التي تضم تجمعات سكانية كبيرة ومخيمات النازحين، ما أدى إلى حالة من التوتر والخوف بين السكان الذين يعانون من هذه الهجمات المستمرة.

تفاصيل قصف مليشيا الحوثي في مديرية التحيتا وتأثيره على المدنيين

تعرضت مديرية التحيتا لقصف مدفعي شنته مليشيا الحوثي الإرهابية باستهداف مناطق مكتظة بالسكان والنازحين، مستغلين المواقع في جنوب التحيتا لتنفيذ هجماتهم التي تركزت على منطقة الحيمة، والتي تحتوي على تجمعات سكانية كبيرة تضاعف معاناة المدنيين الذين يعيشون في ظروف إنسانية صعبة، كما أشار الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية إلى أن القصف الحوثي الذي استهدف المخيمات ونقاط التجمع تسبب في أضرار معيشية ونفسية كبيرة للسكان.

المقاومة الوطنية حولت قصف الحوثي إلى فرصة للرد العسكري، حيث قامت الوحدات المرابطة بقصف مدفعي دقيق على مرابض الميليشيا ما حقق إصابات مباشرة في مواقع إطلاق القذائف، مما شكل رادعًا مؤقتًا لتكرار عمليات القصف، لكن استمرار الهجمات يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى تهجير السكان من مناطقهم بقوة الإرهاب والعنف المستمر، ما يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي.

السياسة الممنهجة لمليشيا الحوثي في قصف المناطق المدنية بالتحيتا

يشير مدير عام مديرية التحيتا حسن هنبيق إلى أن الاستهداف الحوثي المتكرر للمدنيين والنازحين في التحيتا ليس مجرد هجمات عشوائية، بل جزء من سياسة ممنهجة أرداها الحوثيون لإرهاب السكان ودفعهم إلى النزوح القسري الذي ينفذ عبر خروقات يومية تُعد جرائم ضد الإنسانية، حيث تستهدف الميليشيا التجمعات السكانية بشكل متواصل لإحداث حالة فوضى وتدمير للبنية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة.

ترفع هذه الاعتداءات أسئلة هامة حول الموقف الدولي الذي يلتزم بالصمت المريب إزاء هذه الانتهاكات وتجاهلها، ما يسمح للمليشيات بمواصلة التصعيد دون رادع، وهو ما يزيد من معاناة السكان الأبرياء الذين يسعون فقط إلى العيش بأمان واستقرار في مناطقهم، في حين تتسع دائرة النزوح ويزداد حجم الكارثة الإنسانية التي تحيط بمحافظة الحديدة بأكملها.

رد المقاومة الوطنية على قصف مليشيا الحوثي ومدى تأثيره

تمكنت قوات المقاومة الوطنية من الرد بقصف مدفعي دقيق على مواقع إطلاق قذائف الحوثي جنوب التحيتا، مستهدفة مرابض الميليشيا ومسببة إصابات مباشرة في صفوفهم، وقد أظهر هذا الرد أهمية وجود وحدات رصد فعالة وتعزيز الرد العسكري للحماية، لكن تبقى الحاجة مُلحة إلى استراتيجيات متكاملة تتصدى لهذه الهجمات وتعيد الأمن للسكان المدنيين، إذ أن الاستهداف الحوثي المتكرر يفرض تحديات كبيرة على القوات الوطنية لاستقرار المنطقة.

في هذا السياق يمكن استعراض الجوانب المرتبطة بقصف مليشيا الحوثي وتأثيرها من خلال الجدول التالي:

البندالتفاصيل
المنطقة المستهدفةمديرية التحيتا – منطقة الحيمة
نوع الاستهدافقصف مدفعي على مناطق مدنية ومخيمات نازحين
جهة تنفيذ الهجوممليشيا الحوثي الإرهابية
رد المقاومةقصف مدفعي دقيق على مواقع إطلاق القذائف
هدف المليشياإرهاب السكان ودفعهم للنزوح
  • تكرار القصف الحوثي يستهدف بشكل واضح المدنيين والنازحين
  • ردود المقاومة حققت إصابات مباشرة في مواقع العدو
  • مواقع إطلاق القذائف تستخدم لتعزيز السيطرة في جنوب التحيتا
  • الاستهداف مدفوع بسياسة ممنهجة لإحداث نزوح قسري
  • الصمت الدولي يفاقم الأزمة ويزيد من معاناة السكان

تظل هذه الهجمات الإرهابية من قبل الحوثيين على مديرية التحيتا وصمة عار تضاف إلى سجل الانتهاكات التي تُمارس بحق المدنيين، ومع سعي المقاومة للرد والتصدي يبقى الحصار الإنساني والتصعيد العسكري هاجسًا يرافق حياة السكان المهددين باستمرار نزوحهم وظلمهم.