«تحليل قوي» أسامة عرابي تعليق على خسارة الأهلي من بالميراس وأسباب الاختراق الدفاعي

النادي الأهلي وخسارته أمام بالميراس أثارت عدداً من التحليلات التي ركزت على أداء الفريق في بطولة كأس العالم للأندية، حيث أكد أسامة عرابي أن التنظيم الدفاعي للنادي الأهلي كان سهلاً للاختراق، وبالأخص في مثل هذه البطولات الكبيرة التي تتطلب تماسكاً دفاعياً عالياً؛ فالفارق بين الأداء المحلي والدولي يبدو واضحًا في التنظيم والخطوط المتقاربة التي تمنع وصول الخصم بيسر إلى المرمى.

أسباب سهولة اختراق التنظيم الدفاعي للنادي الأهلي أمام بالميراس

التنظيم الدفاعي للنادي الأهلي كان نقطة ضعف واضحة في المواجهة مع بالميراس، وعلّق أسامة عرابي على ذلك قائلاً إن الفرق بين الأداء في البطولات المحلية والدولية يكمن في القدرة على إغلاق المساحات بين الخطوط الدفاعية، لضمان صعوبة وصول الخصم إلى مرمى الشناوي؛ فمتى ما تباعدت الخطوط أصبح من السهل على المنافس استغلال الفراغات وتحقيق فرص تهديفية. هذا الخلل يتطلب مراجعة سريعة من قبل الجهاز الفني لترميم الخطوط الدفاعية وضبط التنظيم بحيث لا يتكرر تكرار مثل هذه الثغرات في المستقبل.

دور الخطوط المتقاربة في تعزيز التنظيم الدفاعي للنادي الأهلي

تحليل أسامة عرابي أوضح أهمية أن تكون الخطوط متقاربة بين الدفاع والوسط والهجوم، لأن هذا يقلل من المساحات التي يمكن للمنافس اختراقها، فعندما تكون الخطوط متباعدة، يصبح مركز الدفاع مكشوفًا بسهولة، مما يسمح بتسديد الكرة نحو الشناوي، وهذا أمر لا يجب تكراره في المباريات الكبرى وكانت المشكلة واضحة في مباراة بالميراس بحسب رأي عرابي؛ إذ تمكن الفريق البرازيلي من اختراق الدفاع بأساليب متعددة وخلق فرص متكررة، ما استلزم تدخل الشناوي وإنقاذات ناجحة يتوجب البناء عليها لضمان تماسك أفضل في قادم المباريات.

الشناوي بين أداء المنقذ وضعف التنظيم الدفاعي للنادي الأهلي

تميز الشناوي في مواجهة بالميراس بأداء بطولي؛ حيث أنقذ كرات صعبة ومتعددة، بالإضافة إلى رد كرات تسديد خارج المرمى، وهذا يشير إلى وجود اختراقات متكررة في تنظيم الدفاع للنادي الأهلي، مما جعل مهمة حراسة المرمى صعبة جدًا؛ فالشناوي كان العامل الحاسم في منع استقبال أهداف أكثر، وهذا يعكس حجم المعاناة التي يمر بها الدفاع والذي يحتاج لتواجد أكثر إحكامًا. بالتالي يرى عرابي ضرورة إعادة ترتيب الخطوط وتطبيق خطط دفاعية أكثر إحكامًا لتخفيف العبء عن حارس المرمى.

• تباعد الخطوط يؤدي إلى فراغات يسهل استغلالها
• التنظيم الدفاعي يجب أن يكون متماسكًا أمام الفرق القوية
• الاعتماد على قائد حراسة المرمى لا يجب أن يكون أساسيًا بل داعمًا
• تحليل الخصم قبل المباراة يساعد في إغلاق نقاط الضعف الدفاعية
• النادي الأهلي بحاجة إلى تحسين الخطط الدفاعية الدولية

النادي الأهلي يحتاج إلى تقييم واقعي لأدائه الدفاعي خاصة في البطولات الكبيرة، فإن التنظيم الدفاعي سيكون له الدور الأكبر في تغيير النتائج وترسيخ مكانة الفريق على المستوى الدولي، فالانضباط الدفاعي وتحكم الخطوط وتقاربها يلعبان دورًا مهما في تأمين المرمى، بينما مواجهة الوطنيين لا تتطلب ذلك المستوى نفسه، إن لم يكن هناك تعديل سريع ومناسب، ستظل الفرص التي يسهل على المنافسين استغلالها متكررة كما حدث أمام بالميراس، وهذا يشير إلى الحاجة الملحة لاتخاذ خطوات تصحيحية متسارعة.