«كارثة مفاجئة» مقتل وإصابة 23 مدنيا بقصف حوثي على محطة وقود تعز

قصف طائرة مسيّرة في تعز تسبب بمقتل مدني وإصابة 22 آخرين بينهم ثلاث نساء، حيث نفّذت مليشيات الحوثي التابعة لإيران هذا الهجوم فجر الخميس على حي حوض الأشرف السكني جنوب غرب اليمن، مستهدفة محطة وقود ما أدى إلى أضرار مادية واسعة وحالة من الهلع بين السكان، كما شهدت المدينة انفجارات واشتباكات عقب القصف.

تفاصيل قصف طائرة مسيّرة في تعز وأسبابه وتأثيره على السكان

قصف طائرة مسيّرة في تعز استهدف محطة القدسي للمحروقات في حي حوض الأشرف، حيث أطلقت الطائرة الحوثية عدة قذائف مباشرة على المحطة، مسببة اندلاع حريق هائل امتد إلى محطة عساج القريبة وعدد من المنازل السكنية، مما خلّف خسائر كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة، كما أصيب 22 مدنيًا بينهم ثلاث نساء، مع حالات اختناق وإصابات شظايا، بعضها وخيمة، ما أدى إلى حالة من الذعر بين الأهالي الذين فزعوا من صخب الانفجارات المتتالية.

كيف تعاملت الجهات المعنية مع قصف طائرة مسيّرة في تعز وأوضاع المصابين

ردًا على قصف طائرة مسيّرة في تعز، تمكنت فرق الدفاع المدني والطواقم الطبية من إخلاء المنازل القريبة من الحريق بسرعة للحد من الخسائر البشرية، كما عملت على إسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفيات، فيما أصر المصدر العسكري في اللواء 22 ميكا على أن السيطرة على الحريق جاءت بعد جهود مستمرة، ما ساعد على تقليل انتشار الدمار، رغم استمرار التوتر إثر الانفجارات والاشتباكات التي شهدتها أحياء عديدة في المدينة.

أبرز تداعيات قصف طائرة مسيّرة في تعز على الأوضاع الأمنية والإنسانية

بعد قصف طائرة مسيّرة في تعز، تدهورت الأوضاع الأمنية في المدينة، حيث أثرت الانفجارات العنيفة والاحتراق الممتد للمساكن ومحطات الوقود على حياة المدنيين، خاصة مع وجود حالات اختناق وإصابات خطرة، ما أدى إلى:

• توقف أنشطة الحياة اليومية بالحي المستهدف نتيجة الدمار الكبير

يشكّل قصف طائرة مسيّرة في تعز استمرارًا لنهج العنف الذي يؤثر بشكل مباشر على المدنيين والبنية التحتية، ما يفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد من معاناة السكان، ويبرز ضرورة التهدئة وتوفير الحماية للحياة المدنية في ظل تصاعد هذه الأحداث.